إطلاق أداة "كود كاربون" مفتوحة المصدر لمساعدة المنظمات على تتبع الانبعاثات الكربونية للذكاء الاصطناعي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 يناير 2021 - 12:48 GMT

إطلاق أداة "كود كاربون" مفتوحة المصدر لمساعدة المنظمات على تتبع الانبعاثات الكربونية للذكاء الاصطناعي
سيلفان دورانتون، العضو المنتدب والشريك في شركة بوسطن كونستلنج جروب
أبرز العناوين
طورت كلاً من شركة "ميلا" و"مؤسسة BCG GAMMA" و"كلية هافرفورد" وشركة "كوميت دوت إم إل" ضمن إطار التزامهم الرئيسي في التكنولوجيا المسؤولة

طورت كلاً من شركة "ميلا" و"مؤسسة BCG GAMMA" و"كلية هافرفورد" وشركة "كوميت دوت إم إل" ضمن إطار التزامهم الرئيسي في التكنولوجيا المسؤولة، أداة "كود كاربون" "CodeCarbon"، وهي عبارة عن حزمة برمجيات مفتوحة المصدر لتقييم آثار ثاني أكسيد الكربون المعتمد على الموقع للحوسبة. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفيد المجتمع من عدة نواحي، إلا أن كمية الطاقة اللازمة لدعم الحوسبة الضخمة التي تقف وراءه قد تؤثر بشكلٍ كبير على البيئة.

هذه الأداة تم تطويرها بالتعاون المشترك بين شركة "ميلا"، الرائدة عالمياً في أبحاث الذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من مونتريال مقراً لها، ومؤسسة "BCG GAMMA"، الفريق العالمي المتخصص بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، التابع لشركة بوسطن كونسلتينج جروب، و"كلية هافرفورد" في ولاية بنسلفانيا، وشركة "كوميت دوت إم إل"، الرائدة في توفير حلول التعلم الآلي. وتعد أداة "كود كاربون" حزمة برامج تتكامل بسلاسة في قاعدة بيانات "بايثون". وتعمل على تقييم كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها موارد الحوسبة المستخدمة لتنفيذ الأكواد لتحفيز المطورين على تعزيز كفاءة الأكواد لديهم. كما تقدم المشورة للمطورين حول كيفية الحد من الانبعاثات عن طريق اختيار البنية التحتية السحابية في المناطق التي تستخدم مصادر طاقة منخفضة الكربون.

وعن هذه الأداة قال يوشوا بنجيو، مؤسس شركة "ميلا" والحائز على جائزة تورنغ: "يمثّل الذكاء الاصطناعي تقنية قوية وقوة داعمة للخير، ولكن من الضروري جداً أن ندرك تأثيره السلبي المتزايد على البيئة. يهدف إطلاق مشروع أداة كود كاربون إلى تحقيق ذلك، وكلي أمل في أن يلهم مجتمع الذكاء الاصطناعي في احتساب الانبعاثات الكربونية والكشف عنها والحد منها." 

وقال سيلفان دورانتون، العضو المنتدب والشريك في شركة بوسطن كونستلنج جروب، ورئيس مؤسسة  BCG GAMMA عالمياً: "إذا كان التاريخ الحديث يمثل أي مؤشر، فإن استخدام الحوسبة بشكل عام، وحوسبة الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، سيستمر في التوسع بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.  وعند حدوث ذلك، تمكّن أداة كود كاربون من مساعدة المؤسسات على التأكد من أن نسب زيادة انبعاثات الكربون ستكون بأقل قدر ممكن."

حاجة المنظمات إلى هذه الأداة الآن

قد يتطلب تدريب خوارزمية قوية للتعلم الآلي تشغيل العديد من أجهزة الكمبيوتر لأيام أو أسابيع. وقد يكون الضبط الدقيق المطلوب لتحسين الخوارزمية من خلال البحث من خلال معايير مختلفة مكثفاً بشكل خاص. بالنسبة إلى أحدث البنيات الحديثة مثل مجموعة الهندسة المرئية (VGG) وتمثيلات التشفير ثنائي الاتجاه (BERT) ونموذج (GPT-3)، والتي تحتوي على ملايين المعايير ويتم تدريبها على وحدات معالجة رسومات متعددة لعدة أسابيع، قد يعني هذا وجود فروقات تقدر بمئات الكيلوجرامات من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. 

مساعدة المنظمات على الوفاء بوعودها المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون 

تسجل الأداة مقدار الطاقة التي تستخدمها البنية التحتية الأساسية من مزودي السحابة الرئيسيين ومراكز البيانات المحلية المستضافة بشكل خاص. واستناداً إلى مصادر البيانات المتاحة للجمهور، فإنها تقيّم كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن طريق الإشارة إلى كثافة الكربون من مزيج الطاقة للشبكة الكهربائية التي يتم توصيل الأجهزة بها. تسجل الأداة مكافئ ثاني أكسيد الكربون المقدر الناتج عن كل تجربة ويخزن الانبعاثات عبر المشاريع وعلى المستوى التنظيمي. يمنح هذا المطورين رؤية أكبر لمقدار الانبعاثات المتولدة من تدريب نماذجهم ويجعل كمية الانبعاثات ملموسة في لوحة معلومات سهلة الاستخدام من خلال إظهار مكافئات بأرقام يسهل فهمها مثل أميال السيارات التي تقطعها السيارات وساعات مشاهدة التلفزيون ومقدار الطاقة اليومية التي يستهلكها متوسط الأسرة الأمريكية. 

مصدر مفتوح وقائم على المجتمع

تمثل القدرة على تتبع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خطوة مهمة نحو المستقبل في قدرة المطورين على ترشيد استخدام موارد الطاقة، وبالتالي تحد من تأثير أعمالهم المتزايد على البيئة. يتوقع المطورون أن تساعدهم أداة "كود كاربون" أيضاً في تقديم قدر أكبر من الشفافية في مجتمع المطورين، مما يتيح لهم  القياس ثم الإبلاغ عن الانبعاثات الناتجة عن مجموعة من تجارب الحوسبة. وعن هذا قال جوناثان ويلسون، البروفسور المساعد في الدراسات البيئية في كلية هافرفورد: "تعتمد الانبعاثات الكربونية للحوسبة على مكان إجراء العمليات الحسابية، ومقدار استهلاك الطاقة، وما إذا كان الوقود أو المصادر منخفضة الكربون تولد تلك الكهرباء. ستوضح أداة كود كاربون مكان تشغيل التعليمات البرمجية للحد من انبعاثات الكربون." وقال نيكو لاسكاريس، المتخصص في علم البيانات في شركة "كوميت دوت إم إل": "يحتاج مجتمعنا إلى الابتكار بمسؤولية أكثر، ويبدأ هذا بتتبع عملك وتطويره. تتيح أداة كود كاربون لعلماء البيانات وفرق العمل الاستمرار في بناء نماذج رائعة، ولكن باستخدام معيار جديد: الانبعاثات الكربونية لشركتهم."

وقال الفريق الذي ابتكر هذه الأداة مفتوحة المصدر أيضاً أنهم يتطلعون إلى استخدام المطورين والباحثين لها والمساهمة فيها من خلال تعزيزها بقدرات جديدة. ويوصون المستخدمين بشدة بالإبلاغ عن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لتجاربهم في الأوراق البحثية والمقالات والمدونات التقنية، وذلك لزيادة نشر الوعي بتأثير الحوسبة على البيئة.

إن الضرر المناخي الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واضحة جداً. ويأمل مطورو أداة "كود كاربون" التي تقيس تأثير حوسبة الذكاء الاصطناعي على البيئة، أن تكون إحدى الطرق للمساعدة في الحد من انبعاثات الكربون.

لمزيد من التفاصيل حول أداة كود كاربون يرجى الضغط هنا

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن