إطلاق سيارة "فيراري إس إف 90 سترادالي" في دولة الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2019 - 11:44 GMT

فيراري إس إف 90 سترادالي
فيراري إس إف 90 سترادالي
أبرز العناوين
تم الكشف عن "فيراري إس إف 90 سترادالي"، أول سلسلة سيارات كهربائية هجينة وقابلة للشحن (PHEV) معدّة للإنتاج التجاري، في دولة الإمارات العربية المتحدة

تم الكشف عن "فيراري إس إف 90 سترادالي"، أول سلسلة سيارات كهربائية هجينة وقابلة للشحن (PHEV) معدّة للإنتاج التجاري، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك خلال تجربة "كازا فيراري"، الوجهة المثلى لعشاق العلامة التجارية للاستمتاع بأفضل تجربة ممكنة خلال دورة عام 2019 من سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1.

ويتميز الطراز الجديد بتجاوزه لحدود المألوف على كافة المستويات، حيث يجسّد نقلةً نوعيةً حقيقيةً في القطاع مع ما يقدمه من مستويات أداء غير مسبوقة بالنسبة لسيارة معدة للإنتاج التجاري. ومع الأرقام المذهلة التي تسجلها السيارة كقوتها البالغة 1000 حصان، ونسبة وزنها إلى قوتها البالغة 1.57 كغ/ حصان، والقوة الضاغطة البالغة 390 كغ عند سرعة 250 كم/ سا؛ لا تكتفي سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ بتربّعها على عرش السيارة الأفضل ضمن فئتها؛ بل تصنّف السيارة المزودة بمحرك ثماني الأسطوانات V8 كأفضل إصدارات السلسلة للمرة الأولى في تاريخ العلامة.

 وينطوي اسم السيارة على المغزى الحقيقي لكل ما حققته العلامة العريقة من إنجازات بارزة على صعيد الأداء الجبار. ويؤكد اسم السيارة الذي يحتفي بالذكرى السنوية التسعين لتأسيس علامة ’سكودريا فيراري‘ على الرابط المميز الذي توفره السيارة بين إبداعات فيراري من السيارات المخصصة لحلبات السباق ونجوم سيارات الطرقات الفائقة. وإلى جانب كونها التعبير الأفضل لتطور تقنيات ’فيراري‘، تعبّر ’إس إف 90 سترادالي‘ عن مدى كفاءة ’فيراري‘ بنقل المعارف والمهارات التي تكتسبها في حلبات السباق وتطبيقها في سياراتها المعدة للإنتاج التجاري.

وزودت ’فيراري‘ السيارة بمحرك ثماني الأسطوانات V8 مثبت بزاوية 90 درجة ومزوّد بشاحن توربيني قادر على توليد 780 حصان من القوة، وهي القيمة الأعلى لأي محرك ثماني الأسطوانات في تاريخ العلامة. ويتم توليد القوة المتبقية البالغة 220 حصاناً بواسطة ثلاثة محركات كهربائية، يتواجد أحدها في الخلف ويطلق عليه اسم وحدة توليد الطاقة الحركية (MGUK) باعتبار أنه مستمد من النظام الموجود في سيارات ’فورمولا 1‘ ويتموضع بين المحرك وعلبة التروس الجديدة ثمانية السرعات ذات القابض المزدوج على المحور الخلفي، بينما يتواجد المحركان الآخران على جانبي المحور الأمامي للسيارة. ولا يفرض هذا النظام فائق التطور أي تعقيدات إضافية على تجربة قيادة السيارة، بل على العكس تماماً، يمكن للسائق ببساطة أن يختار واحداً من الأوضاع الأربعة لوحدة الطاقة والتركيز على القيادة فقط. ويتولى نظام التحكم المتطور إدارة كافة التفاصيل والعمليات الأخرى، مثل إدارة تدفق الطاقة بين محرك V8 والمحركات الكهربائية والبطاريات.

وعلاوةً على ذلك، تعتبر سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ أول سيارة رياضية من ’فيراري‘ مزودة بنظام دفع رباعي، ويمثّل هذا الأمر خطوةً ضروريةً لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من القوة الجامحة التي يولدها نظام الدفع الهجين وضمان تقديم السيارة لأداءٍ متفوّق من حيث التسارع من حالة الثبات: 0-100 كم/ سا في غضون 2.5 ثانية و0-200 كم/ سا في غضون 6.7 ثانية فقط.

وتمكّن مهندسو ’فيراري‘ من توسيع نطاق الضوابط الديناميكية من خلال تطوير محور أمامي كهربائي بالكامل يعرف باسم منظم ضبط الانعطاف الإلكتروني RAC-e. وبالإضافة إلى توفيرهما لقوة الدفع بشكل حصري في نمط القيادة الكهربائية، يتحكم المحركان الأماميان بعزم الدوران الواصل إلى العجلتين الأماميتين بصورة مستقلة، الأمر الذي يساهم في توسيع نطاق مفهوم توجيه عزم الدوران. وبالنظر إلى تكامله التام مع ضوابط التحكم في ديناميكيات السيارة، يتحكم منظم ضبط الانعطاف الإلكتروني ( RAC-e ) بتوزيع عزم الدوران، ما يجعل إطلاق العنان لأقصى قدرات السيارة أمراً أكثر بساطةً وسهولة.

ومثّلت مسألة استخدام هذه البنية الهجينة تحدياً حقيقياً فيما يتعلق باعتبارات إدارة الوزن الإضافي التي تم حلها من خلال الاهتمام الدقيق بالتفاصيل وتحسين أداء السيارة بأكملها. ولتحقيق أقصى مستويات الأداء من حيث الوزن الكلي والصلابة ومركز الثقل، زودت سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ بهيكل وجسم خارجي جديدين بالكامل تم تصميمهما باستخدام تقنية المواد المتعددة، بما في ذلك ألياف الكربون.

 وتطلبت عملية بناء سيارة هجينة من هذا النوع تطوير سلسلة من حلول الديناميكية الهوائية المبتكرة. وساهمت الزيادة الكبيرة التي طرأت على أداء وحدة الطاقة في زيادة كمية الناتج الحراري الواجب تبديده، مما دفع الفريق المسؤول عن تطوير السيارة إلى إعادة النظر في نمط تدفقات الديناميكية الهوائية على وحدات التبريد بشكلٍ كامل. كما تطلب هذا الأمر طرح حلول جديدة لزيادة القوة الضاغطة بكفاءة وضمان تحقيق أقصى مستويات الاستقرار عند جميع السرعات وفي جميع ظروف القيادة.

 وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية نظام إغلاق الجنيحات الخلفية المبتكر ( shut-off Gurney)، وهو نظام نشط حائز على براءة اختراع يتواجد في الجزء الخلفي من السيارة وينظم تدفق الهواء على الجزء العلوي من جسم السيارة، ويعمل على تقليص مستوى قوة السحب عند السرعات العالية مع تطبيق أحمال ديناميكية جانبية منخفضة وزيادة مستوى القوة الضاغطة عند المنعطفات وعند الضغط على المكابح وخلال أنشطة تغيير اتجاه السيارة.

وتُعتبر السيارة بمثابة بداية لعصر جديد من المنظور التصميمي باعتبار أنها تُعيد كتابة النسب والتفضيلات المثلى لسيارات ’برلينيتا‘ الرياضية ذات المحرك المثبت بوضعية وسطية خلفية التي ظهرت للمرة الأولى مع سيارة ’360 مودينا‘ قبل عشرين عاماً من الآن، وبدلاً من ذلك، تستمد السيارة الإلهام من أحدث سيارات ’فيراري‘ الرياضية الخارقة. وتمثّل قمرة قيادة السيارة أحد أبرز الأمثلة على ذلك، إذ تشتمل على قسم أمامي أصغر حجماً وتتميز بموقع أقرب من مقدمة السيارة من أجل تقليص قوة السحب. وتمكّنت ’فيراري‘ من تحقيق هذا الأمر دون أي تأثير ملموس على مستويات الراحة داخل السيارة.

وتلعب فلسفة "عيناك على الطريق ويداك على عجلة القيادة" المستمدة من حلبات السباق دوراً رئيسياً في صياغة ملامح قمرة القيادة للمرة الأولى أيضاً، إذ أنها تؤثر بصورة ملموسة على الهندسة الداخلية وتصميم المقصورة. وتتمثل نتيجة هذا التوجه باستخدام واجهة التحكم التفاعلية بين الإنسان والآلة (HMI) ومفهوم تخطيط داخلي يختلف كلياً عن الطرازات السابقة.

ويتمثّل أحد الابتكارات البارزة الأخرى بعجلة القيادة التي باتت تشتمل على لوحة تعمل باللمس ومجموعة من الأزرار التي تتيح للسائق إمكانية تحكّم فعلية بجميع خصائص السيارة باستخدام الإبهام فقط. وأصبحت مجموعة العدادات المركزية رقميةً بالكامل مع أول استخدام لشاشة منحنية عالية الدقة بمقاس 16 إنش في عالم السيارات، ويمكن ضبط هذه الشاشة والتحكم بها بصورة كاملة باستخدام ضوابط التحكم الموجودة على عجلة القيادة.

ويشهد النفق المركزي دمج مجموعة الخصائص الهندسية المحسّنة مع عنصر أصيل من الماضي: يتم اختيار عناصر التحكم بعلبة التروس الأوتوماتيكية من خلال لوحة شبكية تحمل إشارة واضحةً إلى لوحة ذراع تبديل التروس اليدوي الأسطورية من ’فيراري‘. وبهذه الصورة، نجحت العلامة في دمج قيم الماضي وتطورات الحاضر بمهارة كبيرة في إشارة واضحة إلى الطابع المستقبلي الذي تحمله هذه السيارة الجديدة.

وتشهد سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ أيضاً الظهور الأول لمفتاح التشغيل الجديد الذي يعتمد على تكنولوجيا التشغيل عن بعد بدون مفاتيح والذي سيتم إدراجه تدريجياً في باقي طرازات السلسلة، والذي يحمل علامةً خاصةً تتمثل باسم هذا الطراز المميز. وبفضل المقصورة الخاصة الموجودة في الكونسول المركزي، بات هذا المفتاح يمثّل جزءاً لا يتجزأ من تصميم السيارة.

وبالإضافة إلى الإصدار الرياضي، الذي يشير إلى شكل ولون علامة الحصان الجامح المستطيلة الشهيرة المستخدمة في سيارات ’فيراري‘ المعدّة للسير على الطرقات، ستحمل السيارة الجديدة علامةً أكثر أناقة بلون معدني أخاذ.

 وللمرة الأولى في سيارات ’فيراري‘، يمكن للعملاء الاختيار بين السيارة القياسية والإصدار الذي يتميز بوجود المزيد من المواصفات الرياضية. وتشتمل مواصفات ’أسيتو فيورانو‘ (Assetto Fiorano) على تحديثات واسعة النطاق، بما في ذلك مخمدات الصدمات Multimatic المستمدة من عالم سباقات ’جي تي‘، ومجموعة من المكونات فائقة الخفة المصنوعة من مواد عالية الأداء كألياف الكربون (ألواح الأبواب والجسم السفلي) والتيتانيوم (النوابض ومجموعة العادم بالكامل)، الأمر الذي يساهم في تحقيق وفورات في الوزن بواقع 30 كغ. ويتمثل أحد الفوارق الأخرى بين الإصدارين بالجناح الخلفي المصنوع من ألياف الكربون والذي يولد مستويات عالية من القوة الضاغطة بواقع 390 كغ عند سرعة 250 كم/ سا. ويشتمل إصدار (’أسيتو فيورانو‘ على إطارات ’ميشلين بايلوت سبورت كاب 2‘ المصممة خصيصاً لتعزيز الأداء على حلبات السباق الجافة. وتتميز هذه الإطارات بمزيج أكثر نعومة وأخاديد أقل قياساً بالإطارات القياسية.

المحرك ونظام نقل الحركة

تُعتبر ’إس إف 90 سترادالي‘ أول سيارة سيارات كهربائية هجينة قابلة للتوصيل بمصدر للطاقة الكهربائية (PHEV) على الإطلاق من ’فيراري‘، حيث تشتمل السيارة على محرك احتراق داخلي وثلاثة محركات كهربائية، يعمل اثنان منها بشكل مستقل على المحور الأمامي بينما يتواجد الثالث في الجزء الخلفي من السيارة بين المحرك وعلبة التروس.

ويعمل محرك الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية بصورة تعاونية لتوليد قوة جامحة من 1000 حصان، مما يعني أن هذه السيارة ترسي معياراً جديداً كلياً من حيث الأداء والمحتوى المبتكر، ليس فقط بالنسبة لسيارات ’فيراري‘ بل بالنسبة للمنافسين أيضاً.

محرك الاحتراق الداخلي

بفضل ما يولده من قوة تبلغ 780 حصان، يرفع محرك V8 المزوّد بشاحن توربيني في سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ سوية حدود الأداء الذي يمكن أن يحققه هذا النوع من المحركات. ويستند هذا المحرك الجبار على تصميم محركات عائلة F154 الذي حصد جائزة محرك العام للعام الرابع على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة لأي محرك.

وجنباً إلى جنب مع القدرة النوعية البالغة 195 حصان لكل ليتر، وهي الأعلى ضمن فئته، يولد هذا المحرك 800 نيوتن متر من عزم الدوران عند 6000 دورة في الدقيقة. ولتحقيق هذه النتيجة الاستثنائية، ركز مهندسو ’فيراري‘ على مجموعة متنوعة من خصائص المحرك، انطلاقاً من زيادة سعته من 3902 إلى 3990 سنتيمتر مكعب من خلال استخدام قطر أكبر للأسطوانات بقياس 88 مم.

 وخضع نظام إدخال الهواء والعادم لعملية إعادة تصميم شاملة حيث بات يشتمل على رأس أسطوانة جديد بقطر أصغر مع حاقن مركزي، إلى جانب اعتماد نظام حقن مباشر للوقود (GDI) بضغط 350 بار، وذلك للمرة الأولى في محرك V8 من ’فيراري‘.

ومن أجل تحسين ديناميات السوائل الداخلية، تم استخدام صمام سحب بقطر أكبر إلى جانب ترتيب القنوات الهوائية بشكلٍ خطي موازٍ لارتفاع رأس المحرك؛ وتم خفض موقع مجموعة الشاحن التوربيني ورفع خط العادم، كما يظهر جلياً من خلال حقيقة أن فوهات العادم باتت تشغل حيّزاً من القسم العلوي للمصدّ الخلفي. كما تم تجهيز الشاحنات التوربينية بصمامات بوابات الفاقد (wastegates ) الخاضعة للتحكم الكهربائي من أجل تحسين مستوى تسخين نظام المحفز (catalyser ) إلى جانب استخدام حلقات ضاغط جديدة لتعزيز ديناميات السوائل.

 وتتجاوز عملية إعادة التصميم الهندسي مسألة تحسين ديناميات السوائل، حيث أدت مسألة تبسيط التصميم إلى تحقيق مركز جاذبية أكثر انخفاضاً، ويعزى ذلك بصورة جزئية إلى اعتماد حذّافة ذات قطر أصغر، وخفض الوزن الإجمالي بفضل استخدام خليط معادن ’إنكونيل‘ بدلاً من الفولاذ في مشعب العادم. وأولى فريق مهندسي ’فيراري‘ اهتماماً دقيقاً بجودة الصوت عند إعادة تصميم نظام العادم، وتمثل النتيجة بصوت محرك أغنى عبر كامل نطاق التردد.

علبة التروس

تشتمل سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ على ناقل حركة بتصميم جديد بالكامل من 8 سرعات ومستوعب للزيت وقابض مزدوج . وتسهم نسب التروس الجديدة وكفاءة نقل السرعات المحسنة في تحقيق خفضٍ كبير في استهلاك الوقود عند القيادة في المدن وعلى الطرقات السريعة (-8% في إجراءات اختبار تناسق السيارات الخفيفة عالمياً WLTP) وعلى حلبة السباق، تحقق السيارة تحسناً بنسبة 1% في كفاءة استهلاك الوقود.

وساهم التصميم المحسن، الذي تحقق من خلال اعتماد نظام تزييت الحوض الجاف ومجموعة قابض أصغر حجماً مع قطر خارجي أصغر بنسبة 20% قياساً بعلبة التروس الحالية، في إزالة 15 مم من ارتفاع علبة التروس المثبتة في السيارة؛ مما يساهم بدوره في تخفيض مركز جاذبية هيكل السيارة بالمقدار ذاته.

وبالرغم من إضافة ترس ثامن وزيادة عزم الدوران الأقصى إلى 900 نيوتن متر (الزيادة الأخيرة بنسبة 20% قياساً بعلبة التروس الحالية سباعية السرعات)، انخفض الوزن الإجمالي لعلبة التروس بواقع 7 كغ. ويرتفع هذا الرقم إلى 10 كغ عندما يتم تضمين مسألة إلغاء الترس العكسي - حيث باتت هذه الوظيفة مدمجةً الآن في المحركين الكهربائيين الأماميين.

 ويقدم القابض الجديد مستويات أداء أعلى بنسبة 35%، حيث ينقل ما يصل إلى 1200 نيوتن متر من عزم الدوران الديناميكي خلال عمليات تبديل التروس. وبفضل اعتماد الجيل الجديد من نظام التشغيل الهيدروليكي، انخفض الزمن الإجمالي اللازم لملء المقابض بالزيت إلى 200 ميلي ثانية قياساً بزمن 300 ميلي ثانية في سيارة ’488 بيستا‘.

المحركات الكهربائية

زودت ’فيراري‘ سيارة ’إس إف 90 سترادالي‘ بثلاثة محركات كهربائية قادرة على توليد قوة إجمالية من 220 حصان (162 كيلو واط). وتوفر بطارية الليثيوم - أيون عالية الأداء الطاقة للمحركات الثلاثة وتضمن نطاق تشغيل من 25 كم في وضع القيادة الكهربائي بالكامل (eDrive ) باستخدام المحور الأمامي فقط. وعند إيقاف تشغيل محرك الاحتراق الداخلي، يوفر المحركان الأماميان المستقلان سرعةً قصوى تصل إلى 135 كم/ سا مع تسارع طولي أصغر أو يساوي 0.4g. ويمكن استخدام الترس العكسي في وضع تشغيل المحركات الكهربائية أيضاً، مما يعني إمكانية توجيه السيارة عند السرعات المنخفضة دون استخدام المحرك ثماني الأسطوانات. ويتم توظيف المحركات الأمامية في استراتيجية التحكم بالانطلاق لتحقيق أقصى مستويات الأداء عند التسارع.

وقد اختار مهندسو "فيراري" وضع حزمة البطارية خلف المقاعد مباشرةً، في أعلى القسم الخلفي من الشاسيه، بدلاً من التصميم الكلاسيكي الذي يعتمد على وضع البطارية في أرضية السيارة. فالأسلوب الجديد يضمن حماية البطارية بالشكل الأمثل، مع الحصول على قاعدة عجلات قصيرة تتيح التحكم بالسيارة أثناء الالتفاف وتخفيف الوزن؛ مما يحد من التأثير على مركز ثقل السيارة.

يمكن تحميل صور سيارة ’فيراري إس إف 90 سترادالي‘ عبر المركز الإعلامي الإلكتروني لشركة ’فيراري‘: www.media.ferrari.com

خلفية عامة

فيراري

فيراري هي شركة إيطالية مصنِعة للسيارات الرياضية، مقرها في مدينة مارانيللو الإيطالية. أسسها انزو فيراري في عام 1929، وكانت الشركة في بداية الأمر تقوم برعاية سباقات السيارات والسائقين قبل الانتقال إلى إنتاج السيارات في عام 1947. وقد استمرت مشاركة الشركة طوال تاريخها في السباقات، وخصوصا في الفورمولا واحد، حيث حققت نجاحاً كبيراً. 

ويقع المقر الرئيسي لفيراري الشرق الأوسط وأفريقيا في دبي. وتقدم الشركة الخدمات والدعم لشبكة موزعيها مع خدمات البيع وما بعد البيع، وخدمة العملاء، والعلاقات العامة والتسويق، وذلك في الأسواق التسعة التالية: البحرين، مصر، الكويت، لبنان، عُمان، قطر، السعودية، جنوب أفريقيا، والإمارات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن