إيرادات قياسية لإمباور خلال الربع الثالث تؤكد متانة أدائها المالي والتشغيلي

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (EMPOWER) والرقم الدولي الموحد للأوراق المالية (ISIN: AEE01134E227)، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري 2025، حيث سجلت إيرادات إجمالية بلغت قيمتها 2.586 مليار درهم إماراتي وأرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 1.169 مليار درهم إماراتي. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، نمت إيرادات «إمباور» والأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5.5% و 4.0% على التوالي، كما حققت المؤسسة صافي ربح قبل الضريبة بقيمة 757 مليون درهم إماراتي بنسبة نمو 5.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأكدت «إمباور» أن النمو الاستثنائي في إيراداتها وأرباحها خلال الأشهر التسعة من العام الجاري، يعود الى الارتفاع الكبير في الطلب على خدمات المؤسسة في مختلف مناطق دبي، التي يشهد سوقها العقاري نمواً في الطلب من جهة وتزايداً في أعداد المشاريع التطويرية الجديدة من جهة أخرى والذي بدوره أدى الى نمو عمليات المؤسسة وزيادة انتشار خدماتها الصديقة للبيئة على نطاق أوسع.

وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: "تستمد «إمباور» نهجها الاستراتيجي من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تجعل الاستدامة ركيزة رئيسية في مسيرة التنمية الشاملة. وتؤكد النتائج المالية والتشغيلية القوية التي حققناها في الربع الثالث من عام 2025 على مرونة خططنا التوسعية ونجاحنا في الاستفادة من النمو المتواصل الذي يشهده قطاع العقارات في دبي والقطاعات الحيوية الأخرى. فقد شهدت الفترة الماضية توقيع  العديد من العقود الجديدة لتزويد أبرز المشاريع في الإمارة بخدمات تبريد مستدامة وصديقة للبيئة، إلى جانب المضي قدمًا في بناء محطات جديدة في مناطق رئيسية بدبي لتلبية الطلب المتزايد على خدماتنا.

وأضاف سعادته: "يعكس هذا الأداء قدرتنا على الجمع بين النمو المتسارع والاستدامة التشغيلية، ويجسد التزامنا  المستمر بتوسيع قاعدة أصولنا وشبكاتنا المتطورة لتلبية احتياجات شركائنا ومتعامليـنا بكفاءة عالية. كما نواصل المساهمة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لتقنيات تبريد المناطق وكفاءة الطاقة، ودعم مستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، من خلال حلولنا المبتكرة التي تسهم بشكل كبير  في خفض استهلاك الطاقة وتعزز استدامة الموارد."

أداء مالي مستدام 

خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، بلغت الإيرادات الموحدة لـ «إمباور» 3.395 مليار درهم إماراتي (أكتوبر 24 - سبتمبر 25) مقارنة بـ 3.217 مليار درهم إماراتي (أكتوبر 23 - سبتمبر 24)، مسجلة نمواً ملحوظاً نسبته 5.5%. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.596 مليار درهم (أكتوبر 24 - سبتمبر 25) مقارنة بـ 1.512 مليار درهم إماراتي (أكتوبر 23 - سبتمبر 24)، بزيادة قدرها 5.6%. كما قامت «إمباور» بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها بقيمة 875 مليون درهم إماراتي خلال العام 2025 (437.5 مليون درهم لكل من شهري أبريل وأكتوبر 2025).

إنجازات الربع الثالث

شهد الربع الثالث من عام 2025 زيادة كبيرة في أعمال «إمباور»، حيث تم توقيع 52 عقداً جديداً لتوفير أكثر من   56,000 طن تبريد لمجموعة من المشاريع والمباني في مختلف مناطق دبي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد العقود خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 138 عقداً  بإجمالي قدرة متعاقد عليها وصلت الى 1.92 مليون طن تبريد. أما القدرة الموصلة للمؤسسة فبلغت 1.63 مليون طن تبريد، بعد زيادة أكثر من 24,000 طن تبريد خلال الربع الثالث وتوصيل 22 مبنى جديد خلال الفترة ذاتها.

في شهر يوليو 2025، بدأت «إمباور» بتزويد مشروع "برج الحبتور" أضخم أيقونة سكنية في العالم بخدماتها المستدامة والذي ستبلغ قدرته الإجمالية  7,200 طن تبريد فور اكتمال تزويد جميع مراحل المشروع بحلول نهاية عام 2027. كما أعلنت «إمباور»، عن رعايتها الاستراتيجية لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس2025" في نسخته السابعة والعشرين، وهو أكبر معرض للاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة في المنطقة ومن بين الاشهر على مستوى العالم.  

وفي أغسطس، وقعت «إمباور» عقد تصميم محطة تبريد جديدة في مجمع دبي للعلوم، والتي ستبلغ قدرتها الانتاجية حوالي 47,000 طن تبريد، لتلبي احتياجات حوالي 80 مبنى متعدد الاستخدامات في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية «إمباور» التوسعية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق في المواقع الحيوية بمدينة دبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات البناء في نهاية الربع الأول من عام 2026.

وفي سبتمبر ، شاركت «إمباور» في مؤتمر طاقة المناطق  في تشيلي (LAC2025) الذي انعقد في مدينة سانتياغو  حيث شارك سعادة أحمد بن شعفار،  كمتحدث رئيسي في اليوم الأول من المؤتمر . كما التقى سعادته مع فارس جادو، رئيس بلدية ريكوليتا في تشيلي، وناقش الطرفان خلال اللقاء أبرز التطورات في قطاع تبريد المناطق على مستوى العالم، والأهمية المتزايدة لتبني هذه التقنية المبتكرة في ظل الجهود الدولية المتواصلة لتعزيز التنمية المستدامة وتبني حلول الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية. 

ومن جهة أخرى، شارك سعادة أحمد بن شعفار، في فعاليات "البرنامج الدولي لقيادات الطاقة" الذي نظمه "مكتب التبادل المعرفي الحكومي" بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، بمشاركة 30 منتسباً من القيادات ورؤساء قطاعات الطاقة من 19 دولة، من بينها مونتينيغرو، منغوليا، المالديف، جورجيا، سيشل، إندونيسيا، السنغال، كينيا، المغرب، إقليم كردستان العراق، إثيوبيا، أذربيجان، كازاخستان، كولومبيا، البرازيل، أوزبكستان، قيرغيزستان، فيتنام، وكوستاريكا. وقدّم سعادته عرضاً تقديمياً شاملاً تناول فيه تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تبريد المناطق، التي باتت نموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي
وفي الشهر ذاته، اختتمت «إمباور» حملتها الصيفية "اضبط ووفر على 24° درجة مئوية" التي كانت قد أطلقتها في يونيو من العام الجاري وتكللت الحملة بتحقيق أهدافها الرئيسية لترشيد استهلاك طاقة التبريد وخفض قيمة فواتير المتعاملين وتوجه  بدوره سعادة أحمد بن شعفار  بالشكر لمختلف شرائح المتعاملين على تفاعلهم وتعاونهم مع المؤسسة لبلوغ أهداف الحملة.

جوائز

خلال الربع الثالث من العام الجاري، اختارت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" وللمرة الثانية على التوالي سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لإمباور، قائداً بارزاً ضمن قائمتها لقادة الاستدامة لعام 2025 في قطاع الطاقة والمرافق على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا الاختيار تقديراً لجهوده الريادية في تعزيز مفاهيم الاستدامة وتبني الحلول المبتكرة في مجال تبريد المناطق، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الإمارات نحو مستقبل أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة وحفاظاً على الموارد البيئية.

ومن جهة أخرى، تم اختيار سعادته أيضاً ضمن قائمة "أكثر 150 شخصية عربية تأثيراً لعام 2025" التي أصدرتها مجلة "أريبيان بيزنس"، والتي تُعد من أبرز التصنيفات الدورية التي ترصد الشخصيات التي تُسهم في تشكيل ملامح مستقبل العالم العربي. ويأتي إصدار هذا العام بإطار عمل جديد يركّز على قوة وتأثير تلك الشخصيات، مسلطاً الضوء على القادة الذين تجاوز تأثيرهم حدود بلدانهم وأسهموا في تعزيز الحضور العربي في الساحة الدولية.