ارتفاع صافي أرباح "موبايلي" 32.74% في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام السابق

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام المالي 2022م، حيث ارتفعت صافي الأرباح في الربع الثالث من العام المالي 2022م بنسبة 32.74% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، حيث حققت موبايلي صافي ربح قدره 373 مليون ريال سعودي، مقارنة مع 281 مليون ريال سعودي خلال الربع المماثل من العام السابق.
ارتفاع الإيرادات بنسبة 6.16٪، لتصل إلى 3,828 مليون ريال سعودي
واصلت موبايلي رفع إيراداتها في الربع الثالث من العام المالي 2022م، حيث بلغت 3,828 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع 3,606 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 6.16% نتيجة لنمو إيرادات كافة قطاعات الشركة، إضافة إلى نمو قاعدة مشتركي الألياف الضوئية وزيادة قاعدة العملاء.
ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 5.22%
ارتفع إجمالي الربح بنسبة 5.22% ليصل إلى 2,300 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام المالي 2022م بالمقارنة مع 2,186 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى التحسن في الإيرادات.
ارتفاع الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA) بنسبة 7.01%
حققت موبايلي زيادة في الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة ( (EBITDAليصل إلى 1,487 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام المالي 2022م بالمقارنة مع 1,389 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 7.01%، ويعود ذلك التحسن إلى الزيادة في الإيرادات وكفاءة الشركة في إدارة عملياتها التشغيلية.
ارتفاع هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA margin) ليصل إلى 38.8%
بينما ارتفعت نسبة هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA margin) لتصل إلى 38.8% في الربع الثالث من العام المالي 2022م بالمقارنة مع 38.5% في الربع المماثل من العام السابق.
الأرباح التشغيلية (EBIT) ترتفع بنسبة 26.24%
تحسنت الأرباح التشغيلية خلال الربع الثالث من العام المالي 2022م بنسبة 26.24% لتصل إلى 534 مليون ريال سعودي، مقابل أرباح تشغيلية قدرها 423 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام السابق، ويعود ذلك إلى تحسن الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA).
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.