الإتحادية للضرائب تعقد الملتقى الثالث للوكلاء الضريبيين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2019 - 08:22 GMT

الإتحادية للضرائب تعقد الملتقى الثالث للوكلاء الضريبيين
خلال الحدث
أبرز العناوين
أكد سعادة خالد علي البستاني أن الهيئة حرصت على وضع معايير دقيقة لممارسة مهنة الوكيل الضريبي لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الوكلاء المعتمدين من الهيئة

أكد سعادة خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أهمية الدور الذي يقوم به الوكلاء الضريبيون باعتبارهم من العناصر الأساسية لنجاح النظام الضريبي، مشيراً سعادته إلى أن الهيئة حرصت على وضع معايير دقيقة لممارسة مهنة الوكيل الضريبي لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الوكلاء المعتمدين من الهيئة، حيث تتطلب ممارسة هذه المهنة مؤهلات علمية وخبرات عملية كبيرة رفيعة المستوى حتى يتمكن الوكيل الضريبي من تأدية دوره بالدقة والمعايير المطلوبة.

جاء ذلك خلال "الملتقى الثالث للوكلاء الضريبيين" الذي نظمته الهيئة الاتحادية للضرائب ضمن خطتها للتواصل المستمر مع شركائها الاستراتيجيين، والذي تم خلاله بحث سبل زيادة التعاون والتنسيق لتحقيق المزيد من الارتفاع في معدلات الامتثال وزيادة الوعي بمبادئ النظام الضريبي وآلياته التنفيذية والرقابية ومجالات التطبيق والتعريف بالتسهيلات التي توفرها الهيئة لمساعدة الخاضعين للضريبة على التطبيق بسهولة.

وأثناء الملتقى، قام ممثلو الهيئة بالإجابة عن الأسئلة الشائعة التي تم استلامها من قبل الوكلاء الضريبيين، وقاموا بالرد على استفسارات الحاضرين في شتى المجالات الضريبية؛ مثل تجزئة ضريبة المدخلات والآليات البديلة، وتطبيق الضريبة بنسبة الصفر بالمائة على خدمات التعليم وخدمات الرعاية الصحية وتصدير السلع والخدمات.

كما أوضح ممثلوا الهيئة آلية تقديم الاعتراضات والطعون على قرارات الهيئة وشتى الطرق المتاحة للقيام ذلك، مثل طلب إعادة النظر والطعن أمام لجنة فض المنازعات الضريبية والطعن في قرار اللجنة أمام المحكمة المختصة.

ودعت الهيئة في بيان لها الخاضعين للضريبة لتوخي الدقة خلال عمليات التسجيل وتقديم الإقرارات الضريبية، مشددة على ضرورة التعامل مع الوكلاء الضريبيين المسجلين لدى الهيئة حصرا، وعدم إسناد هذه المهمة إلى أشخاص غير معتمدين من الهيئة ممن ليست لديهم الخبرات الكافية في هذا المجال تجنباً للوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى غرامات ناتجة عن مخالفة الأنظمة الضريبية.

وأكدت أن مكاتب الطباعة ليست مخولة أو معتمدة من قبل الهيئة للقيام بخطوات وإجراءات التسجيل ضمن النظام الضريبي أو لتقديم الإقرارات الضريبية إلكترونياً وتنفيذ إجراءات سداد الضرائب المستحقة عن قطاعات الأعمال، مشيرة إلى أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين تجاوز 320 وكيلاً يعملون من خلال وكالات ضريبية، قامت الهيئة بتسجيلهم رسميا بعد استيفائهم للمعايير الفنية والشروط والمؤهلات المطلوبة واجتيازهم الاختبارات التي أعدتها الهيئة للتأكد من كفاءاتهم وتوافر كافة المعايير التي تؤهلهم للقيام بمهام مهنة "الوكيل الضريبي" التي تهدف لمساعدة قطاعات الأعمال على الامتثال لالتزاماتهم الضريبية. 

وقال سعادة خالد البستاني خلال افتتاح الملتقى الذي عقد بحضور عدد من المسؤولين بالهيئة وعدد كبير من الوكلاء الضريبيين المعتمدين أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول إقليمياً التي حرصت منذ بداية تطبيق النظام الضريبي على توفير آليات واضحة لإيجاد وكلاء ضريبيين معتمدين تتوافر فيهم عوامل الثقة والكفاءة المهنية، وذلك ضمن جهود الهيئة الاتحادية للضرائب لتوفير الدعم الفني والتقني اللازم للوصول إلى نظام ضريبي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية يمكّن قطاعات الأعمال من القيام بالتزاماتها الضريبية على أكمل وجه مع توفير الوقت والجهد، وتجنب الأخطاء في احتساب الضريبة وتقديم الإقرارات الضريبية.

وأضاف سعادته: "نظراً لكون مهنة الوكيل الضريبي تعد من المهن الجديدة على سوق العمل المحلي، فقد حرصت الهيئة على أن تشكل المواصفات والشروط والمؤهلات المطلوبة من الراغبين في شغلها معياراً أساسياً لقطاعات الأعمال المختلفة لاختيار كوادرها المتخصصة في هذا المجال، كما أنها تحفز تطوير مهارات شريحة جديدة من الكفاءات المتخصصة القادرة على تلبية الوظائف الجديدة التي نتجت عن تطبيق النظام الضريبي في دولة الإمارات."

وأوضح سعادته أن "الوكيل الضريبي" المعتمد يُوَكَّل عن أي شخص أو جهة بهدف تمثيلهم لدى الهيئة ومساعدتهم على القيام بالتزاماتهم وممارسة حقوقهم الضريبية، مؤكداً أن الوكلاء الضريبيين يساهمون بفاعلية في تعزيز العلاقة بين الهيئة الاتحادية للضرائب والخاضعين للنظام الضريبي، مشيراً سعادته إلى أن الهيئة بصدد استكمال إجراءات اعتماد وتسجيل مجموعة أخرى من الوكلاء الضريبيين.

وأشار سعادته إلى أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين من الهيئة يشهد نمواً مضطرداً بما يتواكب مع التوسع المستمر في قاعدة المتعاملين بالنظام الضريبي، وبما يوفر فرصة أكبر للاختيار بالنسبة للخاضعين للضريبة الراغبين في التعامل مع الهيئة من خلال وكلاء ضريبيين، وذلك عبر قائمة واسعة من الوكلاء المعتمدين، يتم تحديثها بصفةٍ مستمرة بالموقع الإلكتروني للهيئة، مما يساهم في زيادة معدلات الامتثال الضريبي بتقديم الدعم الاستشاري والتمثيلي للمنشآت الاقتصادية وغيرها للقيام بواجباتهم والتزاماتهم الرئيسية تجاه الهيئة.

وتم خلال الملتقى استعراض عدد من الموضوعات الرئيسية التي تتعلق بمجال عمل الوكلاء الضريبيين بصورة مباشرة، وعمليات التطوير المستمرة التي تشهدها خدمات الهيئة الإلكترونية، خصوصاً المتعلقة بإدخال خيارات جديدة تتيح للخاضع للضريبة الربط بوكالة ضريبية معتمدة يقوم بتخويلها للقيام بعمليات التسجيل وتقديم الإقرارات الدورية وتنفيذ المعاملات الضريبية نيابة عنه بمتابعة واطلاع الخاضع للضريبة على الإجراءات التي تتم بشكل لحظي.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخدمات الإلكترونية تسهل لكل خاضع للضريبة تخويل شخص أو أشخاص كوكلاء ضريبيين لغايات تمثيله في تعاملاته مع الهيئة الاتحادية للضرائب ليقوم الوكلاء بمساعدة الخاضعين للضريبة للوفاء بالتزاماتهم وممارسة حقوقهم الضريبية ذات الصلة، مشيرة إلى أن الخاضع للضريبة يمكنه ربط حسابه بوكالة ضريبية مسجلة ومعتمدة من الهيئة بطريقة مبسطة من خلال الدخول إلى البوابة الإلكترونية للهيئة واتباع الخطوات الموضحة لعملية الربط الإلكتروني.

خلفية عامة

الهيئة الاتحادية للضرائب

تنشأ بموجب هذا المرسوم بقانون هيئة اتحادية عامه تسمى الهيئة الاتحادية للضرائب مقرها الرئيسي بمدينة أبو ظبي، تختص بإدارة وتحصيل وتنفيذ الضرائب الاتحادية والغرامات المرتبطة وتوزيع إيراداتها وتطبيق الإجراءات الضريبية المعمول بها في الدولة.

يتولى إدارة الهيئة مجلس إدارة يشكل برئاسة الوزير وعدد كاف من الأعضاء يصدر بتعيينهم وتحديد مكافاتهم قرار من مجلس الوزراء بناء على ترشيح الوزير، ويكون للهيئة ميزانية سنوية مستقله كما تعتبر أموال الهيئة أموالا عامة وتعفى من جميع الضرائب والرسوم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن