"الإمارات الإسلامي" يتيح لمتعاملي حساب التوفير "كنوز" فرص الفوز بثلاثة ملايين درهم وثلاث سيارات تيسلا

أطلق "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حملة ترويجية جديدة تتيح لمتعاملي حساب التوفير "كنوز" فرص الفوز بجوائز قيّمة منها ثلاثة ملايين درهم وثلاث سيارات تيسلا. وخلال فترة الحملة التي تمتد بين 1 فبراير و30 أبريل 2022، سيحظى المتعاملون بفرص الفوز بمبلغ قدره مليون درهم وسيارة تيسلا كل شهر.
وتعليقاً على إطلاق الحملة، قال فريد الملا، نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "يسعدنا إطلاق أولى حملاتنا الترويجية المبتكرة لحساب التوفير ’كنوز‘ في عام 2022 والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار وتشجيع المتعاملين على اتباع العادات المالية السليمة، لا سيّما أن متعاملينا يتطلعون بشكل متزايد إلى تعزيز مدخراتهم وخاصة في أعقاب جائحة كوفيد-19. وبصفتنا مؤسسة مالية تتمتع بأعلى مستويات المسؤولية، نؤكد على التزامنا الراسخ بتعريف المتعاملين بفوائد الادخار للمستقبل، وبالتالي مساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة وتحقيق أهدافهم المالية على المدى الطويل. ونتمنى حظاً طيباً لجميع متعاملي حساب ’كنوز‘، كما نتطلع قدماً للنجاح الذي ستحققه الحملة في نسختها الجديدة لهذا العام".
ويعتبر حساب التوفير "كنوز" أحد أبرز المنتجات المصرفية الرائدة التي يقدمها "الإمارات الإسلامي"، ويمنح المتعاملين فرصة الفوز بالعديد من الجوائز المجزية، منها الجائزة الكبرى وقدرها مليون درهم أو سيارة تيسلا عند الاحتفاظ بمتوسط رصيد قدره 5 آلاف درهم في حسابهم. وعلاوة على ذلك، يحظى المتعاملون بفرصة الفوز بجوائز نقدية قدرها 10 آلاف درهم كل أسبوعين عند الاحتفاظ بمتوسط رصيد قدره ألف درهم يومياً في حساباتهم. ويمكن للمتعاملين الحاليين والجدد من المواطنين والمقيمين الاستفادة من الحملة الترويجية.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.