الإمارات الإسلامي يواصل دعمه لجهود التوطين بمشاركته في المعرض الوطني للتوظيف 2020 بالشارقة

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمصرف المفضل لدى المواطنين عن مشاركته في "المعرض الوطني للتوظيف 2020" الذي تستضيفه إمارة الشارقة من 9 حتى 11 فبراير في مركز إكسبو الشارقة. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام "الإمارات الإسلامي" المتواصل تجاه تعزيز حضور المهارات الوطنية في القطاع المصرفي وانسجاماً مع استراتيجيات التوطين التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لزيادة عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص.
وخلال الفعالية المخصصة لمواطني الدولة حصرياً، يعتزم "الإمارات الإسلامي" تقديم مجموعة واسعة من فرص التدريب والتطوير الوظيفي في مختلف أقسامه، إضافة إلى فرص العمل الفورية للمرشحين المحتملين والمواطنين من أصحاب الخبرة المهنية، إضافة إلى خريجي الجامعات وحملة الشهادة الثانوية.
وفي هذا السياق، قال مروان سالم أبو نواس المهيري، رئيس قسم الموارد البشرية في "الإمارات الإسلامي": "في ضوء الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المصرفي في الاقتصاد الإماراتي كواحد من أهم قطاعات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباعتبارنا مؤسسة مالية إسلامية رائدة في الدولة، نسعى في ’الإمارات الإسلامي‘ إلى ضمان تمكين الشباب الإماراتي من المساهمة في استشراف مستقبل القطاع ودفع عجلة الابتكار في المشهد العالمي التنافسي للخدمات المالية. ويتمحور هدفنا حول مواصلة صقل مهارات الكوادر الوطنية عبر الأسس التدريبية المتميزة والتوجيه وفرص التطور المهني لتمكينهم من تحقيق النمو المهني وتبوء المناصب القيادية في قطاع أعمال المستقبل".
وأضاف المهيري: "تأتي المشاركة في ’المعرض الوطني للتوظيف‘ لتتيح لنا فرصة لقاء الموظفين المحتملين وتعزيز فريق عملنا بمجموعة جديدة من الخريجين الجدد القادرين على إضفاء قيمة متميزة على القطاع المصرفي. كما أننا فخورون بفريق عملنا الذي يشكل المواطنون فيه نسبة 24%، بما يتخطى أهداف التوطين التي وضعناها لأنفسنا في نظام النقاط في التوطين المصرفي الذي أقره مجلس الوزراء للقطاع المصرفي والمالي، ودخل حيز التنفيذ في عام 2018".
وينظّم "الإمارات الإسلامي" سلسلة من برامج التدريب الرائدة في القطاع المصرفي بالتنسيق مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية سعياً إلى تدريب الشباب الإماراتي وتمكينهم من المساهمة في نمو قطاع التمويل الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتضمن برنامج "المستقبل" الذي يستمر لمدة ستة أشهر والمخصص للمواطنين من حملة الشهادة الثانوية الذين لا يتجاوز عمرهم 20 عاماً، حصصاً نظرية وتدريباً عملياً على السواء. ويحظى المتدربون الذين أتموا البرنامج بنجاح بفرص عمل دائمة في مختلف أقسام وإدارات "الإمارات الإسلامي".
أما برنامج "مديري العلاقات المستقبليين"، فهو برنامج تدريبي مدته سبعة أشهر مصمم خصيصاً لخريجي الجامعات من المواطنين، ويهدف إلى تنمية قدراتهم وإكسابهم الخبرات اللازمة لاستلام مناصب مديري العلاقات في قسم "إدارة الثروات" في "الإمارات الإسلامي".
وعلاوة على البرنامجين المذكورين، يقدم "الإمارات الإسلامي" برنامج "يوني غراد" (Uni Grad) التدريبي لطلاب الكليات المواطنين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي. ويعتبر هذا البرنامج المفتوح لخريجي الجامعات المواطنين حتى عمر 27 عاماً والذي يستمر لمدة 9 أشهر، إحدى المبادرات الرائدة لتسريع التطور المهني التي أطلقها المصرف.
ولمزيد من المعلومات حول مشاركة "الإمارات الإسلامي" في "المعرض الوطني للتوظيف 2020" في الشارقة والحصول على تفاصيل برامجه التدريبية، يرجى زيارة جناح "الإمارات الإسلامي" في قاعة E2-1 في "مركز إكسبو الشارقة".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.