الاتحاد للطيران تنضم إلى منصة "التعرف على الاضطرابات الجوية" التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي

انضمت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، إلى منصة التعرف على الاضطرابات الجوية التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) التي تعمل على جمع البيانات من شركات الطيران المشاركة حيث تسهم المعلومات الدقيقة الآنيّة في مساعدة الطيارين وموظفي جدول الرحلات على الحد من تأثير الاضطرابات وتحسين خطط الطيران.
وقامت الاتحاد للطيران بتثبيت المنصة عبر أسطولها الذي يتكون من نحو 100 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، وستقوم هذه الطائرات بمشاركة التقارير تلقائيًا مع برنامج أياتا.
وسيسهم البرنامج، الذي يستفيد من شبكة الاتحاد الواسعة والمتنامية، في توفير تغطية بيانات أوسع للرحلات، سواء في المنطقة أو عبر القارات الخمس التي تطير إليها الاتحاد، كما سيستمر تحسين جودة البيانات مع انضمام المزيد من شركات الطيران إلى البرنامج.
وقال الكابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للعمليات التشغيلية وتجربة الضيوف في الاتحاد للطيران: "تماشياً مع التزامنا بالسلامة، يسرّنا الانضمام إلى منصة التعرف على الاضطرابات الجوية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي، واستخدام شبكتنا الواسعة وأساطيلنا لدعم صناعة الطيران في إدارة الاضطرابات الجوية بشكل فعّال. ومن خلال البيانات الدقيقة و الآنيّة، يمكن للطيارين تفادي الاضطرابات مما يؤدي إلى رحلات أكثر سلاسة."
من جهته، تحدّث كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أفريقيا والشرق الأوسط بالقول: “يُعدّ الوصول إلى بيانات الاضطرابات الجوية الدقيقة وفي الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز سلامة الرحلات وراحة الركاب. ونحن نرحب بمشاركة الاتحاد للطيران في المنصة التي تُعزز قدرة قطاع الطيران على التخفيف من آثار الاضطرابات الجوية آنيًا، وستُحسّن مساهمتها التغطية العالمية بشكل أكبر، مما يضمن حصول أطقم الطيران على المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات تشغيلية أكثر أمانًا وكفاءة.
تتحسن جودة بيانات برنامج التعرف على الاضطرابات الجوية مع ازدياد عدد شركات الطيران التي تُساهم في المنصة. ويشارك في البرنامج أكثر من 25 شركة طيران، مع أكثر من 2600 طائرة، مما أدى إلى أكثر من 51 مليون تقرير خلال عام 2024.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.