البحري تحصد جائزتين عن فئتي التنمية البشرية والاستدامة خلال حفل توزيع جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية 2022

حصدت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، مؤخرًا، جائزتين مرموقتين ضمن النسخة السابعة من حفل توزيع جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية للعام 2022، هما "جائزة الريادة في تنمية الموارد البشرية" و"جائزة الإفصاح عن تقارير ممارسات الاستدامة". وتم اختيار البحري لهاتين الجائزتين تقديراً لالتزامها في إنشاء ثقافة عمل تتمحور حول الموظفين واعتماد ممارسات أعمال مسؤولة ومستدامة.
وتعكس الجائزتان جهود شركة البحري المستمرة في إضافة قيمة بالغة لموظفيها الذين يزيد عددهم عن 4,000 موظف وتطوير المواهب المحلية، وتحديداً النساء والشباب منها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك الالتزام في تقليل الأثر البيئي والتفاني في ممارسات الأعمال الآمنة والمستدامة. وفي إطار جهودها لضمان الشفافية وتعزيز أداء ممارساتها البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG، تبنت شركة البحري أفضل ممارسات الإفصاح ورفع التقارير، بما في ذلك تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020. والجدير بالذكر أن البحري استطاعت تحسين تصنيفها في تقرير "الاستثمار في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" ESG Invest، ضمن الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، وذلك من المركز 16 في عام 2019 إلى المركز 5 في عام 2020.
وبصفتها شركة عالمية رائدة، تسعى شركة البحري باستمرار إلى وضع المعايير الخاصة بجميع جوانب العمليات والعلاقات التجارية، إذ تضع رأس المال البشري والاستدامة على رأس سلم أولوياتها بهدف تحقيق التميز. وكونها وجهة عمل مفضلة، تحرص الشركة على جذب أفضل المواهب والحفاظ عليها، إذ تعتمد نهجاً شاملاً لتنمية رأس المال البشري يتضمن جميع جوانب الرعاية الاجتماعية للموظف التي تضمن رفاهيته وتطوره المهني، وذلك نظراً لاعتبار القوى العاملة الملتزمة من أكبر أصول الشركة.
وبالإضافة إلى العديد من المبادرات الداخلية التي توفر للموظفين العاملين براً وبحراً فرصاً لصقل المهارات والتطور المهني، قامت البحري، بالشراكة مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، بتقديم العديد من البرامج الرامية إلى توطين القوى العاملة وجذب أفضل المواهب ضمن مجالات مختلفة، بما في ذلك برنامج تطوير الخريجين GDP، وبرنامج التدريب التعاوني COOP، والتدريبات العملية لطلاب الكلية البحرية من جامعة الملك عبدالعزيز، وغيرها.
ومن جهة أخرى، تشتمل استراتيجية إطار عمل الاستدامة في شركة البحري على أربعة محاور، هي حماية البيئة، والأفراد والسلامة، والأعمال المسؤولة، وخلق القيمة. هذا، وتحرص الشركة على الالتزام المطلق بأعلى المعايير والأنظمة المحلية والدولية لحماية البيئة في جميع جوانب عملياتها التجارية. كما تعهدت البحري بمكافحة تغير المناخ من خلال دعم استخدام الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق اقتصاد عالمي أكثر نظافة وكفاءة في استخدام الطاقة واستدامتها. وتسير السفن البحرية الحديثة للشركة على المسار الصحيح لاستهلاك كمية أقل من الوقود وتقليل انبعاثات الأكسجين من النيتروجين بشكل عام، وذلك تماشياً مع أهداف المنظمة البحرية الدولية.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.