البحري لإدارة السفن تنضم إلى جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية كعضوٍ فخري

انضم قطاع البحري لإدارة السفن، أحد قطاعات الأعمال الخمسة التابعة لشركة البحري الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، إلى جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية ISSA، لتصبح أحدث شركة رفيعة المستوى مالكة ومشغلة للسفن تنضم إلى الجمعية، وذلك بعد قبول رئيسها عبد العزيز صبري للانضمام إلى الجمعية كعضوٍ فخري.
ويؤكد قرار جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية ISSA بإطلاق فئة جديدة للعضويات الفخرية لمديري السفن وشركات إدارة السفن، على الأهمية التي توليها الجمعية للتعامل مع مديري ومالكي السفن من الأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم. وسيتمكن مالكو ومديرو السفن من الأفراد والشركات الذين ينضمون إلى الجمعية كأعضاء فخريين، من المشاركة في إدارة الجمعية من خلال الانضمام إلى مجموعات العمل وتبادل أفضل الممارسات.
وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ سعيد المالك رئيس جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية ISSA: "يشكّل انضمام شركة البحري كعضوٍ في جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية إضافةً نوعيةً كونها شركة رائدة في هذا القطاع. نحن نتطلع إلى العمل معاً لتعزيز سبل تعامل مالكي ومديري ومزودي السفن مع القضايا ذات الأهمية في القطاع".
وأضاف المالك: "يُعَد جذب مالكي السفن وشركات إدارة السفن إلى الجمعية كأعضاء فخريين، أمر في غاية الضرورة، إذ يؤكد على أهمية الحوار والتعاون بين الموردين والمشترين كوننا نسعى جميعاً إلى تحقيق عمليات شراء تتسم بالكفاءة والفاعلية، ومضمونة النتائج للأشهر والسنوات المقبلة. ونظراً لكون قطاع الشحن يشهد مرحلة من التغيير، لذا فمن شأن هذا التعاون بين المشترين والموردين أن يخدم لما فيه صالح الجميع".
من جانبه، قال المهندس عبد العزيز صبري رئيس قطاع البحري لإدارة السفن: "يسعدنا الانضمام إلى جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية ISSA كعضوٍ فخريٍ، ونعتبر هذه العضوية بمثابة فرصة للوفاء بالتزامنا نحو ضمان قدرة مزودي السفن على مستوى العالم على استكشاف واعتماد وسائل فعّالة وذات كفاءة عالية من حيث التكلفة، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً للتشغيل السلس. ونحن نتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية ISSA لضمان تطبيق أعلى معايير إمداد السفن عبر الموانئ الرئيسية في جميع أنحاء العالم".
والجدير بالذكر أن البحري لإدارة السفن هي شركة رائدة في تقديم خدمات إدارة السفن والخدمات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقدم مجموعة واسعة من خدمات إدارة السفن، تشمل الإدارة الفنية، والمشتريات، وتزويد السفن بالوقود، وادارة أفراد الطاقم البحري، وبناء السفن الجديدة، وأمن السفن. وبفضل سجلها الحافل بالإنجازات على مدى أكثر من 20 عاماً، استطاعت البحري لإدارة السفن بناء سمعة مرموقة في مجال خدمات الإدارة الفنية للسفن، والتي تشمل ناقلات النفط، وناقلات كيماويات ومنتجات، وناقلات البضائع السائبة، وأحدث ناقلات البضائع العامة والثقيلة متعددة الاستخدامات. وتدير الشركة أسطولاً مكوناً من 89 ناقلة وسفينة، يتضمن 46 ناقلة نفط عملاقة ومنتجات نفطية مكررة، و28 ناقلة كيماويات ومنتجات، و6 سفن متعددة الاستخدامات، و9 ناقلات للبضائع السائبة. كما تخدم أكثر من 150 مرفأً في جميع أنحاء العالم، ويعمل لديها على متن سفنها وفي مكاتبها أكثر من 3,000 شخص.
هذا، ويضم أعضاء جمعية مزودي السفن والخدمات العالمية 1,500 شركة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى 40 دولة كأعضاء في الجمعية الوطنية.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.