البنك الوطني العُماني يعزز مستوى الوعي حول مخاطر الاحتيال المصرفي

بالتزامن مع الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال، انضم البنك الوطني العماني، بالتعاون مع جمعية المحققين المعتمدين للاحتيال، إلى الجهود العالمية المبذولة لزيادة مستوى الوعي حول هذه الممارسات الخطرة والحدّ من تأثيراتها السلبية. ونظم البنك حلقة عمل للموظفين شهدت مناقشة حول الاحتيال المصرفي وأشكاله وأنواعه المختلفة والمعايير الاحترازية التي يجب اتخاذها وأفضل ممارسات خدمة العملاء ذات الصلة.

وتعليقاً على ذلك، قالت هدى بنت سلطان الهنائية، رئيسة إدارة مخاطر الاحتيال في البنك الوطني العُماني: "نلتزم بتطبيق استراتيجيات مدروسة لمنع الاحتيال لتتماشى مع التعميم الصادر من البنك المركزي العماني حول إدارة مخاطر الاحتيال. وفي البنك الوطني العُماني، نتمتع باليقظة والحذر الدائم لمنع أنشطة الاحتيال الداخلية والخارجية إذ نحرص على تطبيق عملياتنا بدقة تامة وعبر إجراءات صارمة".

وأضافت: "لقد شكلت فعالية التوعية منصة مهمة لموظفينا حيث أتاحت أمامهم الفرصة لتعزيز معارفهم ومعلوماتهم حول الحدّ من معاملات الاحتيال ومنعها والكشف عنها. ونهدف دائماً إلى تعزيز مستوى اتصالنا مع عملائنا لحماية معلوماتهم الشخصية ومعاملاتهم المصرفية. فنحن ندرك مسؤوليتنا تجاه حماية معلومات عملائنا الشخصية ونلتزم بتزويدهم بخدمات مصرفية تتمتع بأعلى مستوى أمان على الإطلاق".

هذا وتم إطلاق الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال من جانب جمعية المحققين المعتمدين للاحتيال. ويتم تنظيم هذا الأسبوع سنوياً عبر حملة توعية لتشجيع رواد الأعمال والمحترفين حول العالم لاتباع أسلوب احترازي للحدّ من ممارسات وأنشطة الاحتيال من خلال زيادة مستوى الوعي وتعليم المجتمع والمحترفين في هذا المجال.