الجامعة الأميركية في بيروت تحتفل بالأجيال الجديدة وتكرّمها في احتفال الميراث الجامعي 2025

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 سبتمبر 2025 - 05:14 GMT

الجامعة الأميركية في بيروت تحتفل بالأجيال الجديدة وتكرّمها في احتفال الميراث الجامعي 2025

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت حفل ميراثها الجامعي لعام 2025 يوم الإثنين 22 أيلول، 2025. شهدت قاعة "أسمبلي هول" من جديد حفلًا مؤثرًا حضره رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري وكبارًا من قيادة الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التعليم والعائلات والخرّيجين والطلاب الذين تربطهم مؤسسةٌ واحدة. رحّب الحدث بالجيل الجديد من طلاب الميراث الجامعي–422 ابنًا وابنة وحفيدًا وحفيدة للخرّيجين–الذين انضمّوا إلى أسرة الجامعة العالمية الدائمة النمو.

هيّأت سلمى ضناوي عويضة، نائب الرئيس المشارك للإنماء وشؤون الخريجين والمناسبات الجامعية، الأجواء للأمسية ملقيةً خطابًا مؤثرًا طلبت فيه من الدفعة القادمة أن يتخذوا من ميراثهم أساسًا يَبنون عليه، مضيفةً، "دعوه يلهمكم لحبْك حكاياتكم الخاصة، وطرح أسئلتكم الخاصة، وترك بصماتكم الخاصة. سيكون الميراث الذي تحملونه أقوى عندما تعيشون بالفضول واللطف والشجاعة." وشكرت عويضة الأهالي والأجداد الحاضرين قائلةً، "شكرًا لكم على الحكايات والتشجيع. إنّ حضوركم يكرّم ذكريات الجامعة وإيمانكم بالأجيال القادمة."

ومن منظورٍ مختلف، أشار أنطوان صبّاغ مدير مكتب القبول والمساعدات المالية إلى أنّ "422 من طلاب الميراث أكّدوا قبولهم في الجامعة الأميركية في بيروت هذا العام، وقد حصل العديد منهم على أحد أشكال الدعم المالي." وأضاف صبّاغ في رسالةٍ وجّهها إلى الطلاب، "إن الميراث لا يقتصر على ما أُنجز فقط – بل يتعلّق بما نتركه خلفنا للمستقبل. أرجو أن تستمرّوا بمناصرة التعليم والابتكار والتقدّم – وأن تؤثّروا على العالم من حولكم، وأن تتركوا ميراثًا للأجيال القادمة."

شجّع العميد المشارك لشؤون الطلاب سامر خرنوبي الطلاب على احتضان الأفراح والصعاب المقبلة. وقال، "كونوا فخورين بالميراث الذي ورثتموه، ولكن كونوا جريئين في صنع ميراثٍ خاصٍ بكم." وأضاف، "فقد يأتي يوم، بعد مرور عدة أعوامٍ من الآن، تجدون فيه أنفسكم جالسين حيث يجلس أهاليكم اليوم – تراقبون أبناءكم بينما يخطون خطواتهم الأولى في هذا الحرم الجامعي الجميل."

وألقت الكلمة الرئيسية للأمسية ياسمين بربير (بكالوريوس في إدارة الأعمال 1999، ماجستير في إدارة الأعمال 2002) وهي إحدى الخرّيجات وأمٌ فخورة، واصفةً الجامعة الأميركية في بيروت بأنها واحتها في بيروت، "حيث التقى الطموح بالشغف، وأصبحت فيه الصداقات بمثابة العائلة، حيث تسرّبت المناظرات من الصفوف، وبدت الأحلام في متناول اليد." وتحدّثت بربير عن التضحيات التي بذلتها عائلتها لدعم تعليمها وذكرت كيف طمأنتها المنحة الدراسية الكاملة من مؤسسة رفيق الحريري بأن "أحلامها مهمة." وقالت إن ابنتها سيلين لا تواصل ميراثها هي فحسب بل ميراث والدها أيضًا. وختمت قائلةً، "نحن لسنا خرّيجين فحسب، بل حراس ميراثٍ يمتدّ لأجيال."
وفي كلمته، تفكّر رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري بمعنى الميراث في الجامعة الأميركية في بيروت، قائلاً، "الميراث يعني أن تكون جزءًا من حكاية مؤسسةٍ تحمّلت المجاعات والانهيارات الاقتصادية والحروب ووبائَيْن عالميَيْن–وما زالت تمضي قدُمًا." كما سلّط الضوء على آخر إنجازات الجامعة، بما فيها إطلاق كلية علوم الحوسبة والبيانات، والتي من المقرّر أن تبدأ في تقديم الدروس في خريف عام 2026. ومنح خوري طلاب الميراث الجامعي دافعًا بسيطًا وعميقًا في آنٍ معًا، فقال، "عيشوا الحياة بملئها. تعمّقوا في العلم. اخدموا بسخاء. وألزموا أنفسكم، من خلال كل ما تقومون به، ببناء عالمٍ أفضل للجميع."

ومع اقتراب الأمسية من النهاية، بدت قاعة "أسمبلي هول" أقل شبهًا بالقاعات العادية وأشبه بتجمّعٍٍ عائلي حيث تلاقى الماضي والحاضر والمستقبل. والتُقطت صورةٌ جماعية تذكارية على أدراج بوابة الجامعة الرئيسية وثّقت تلك المشاعر والاحتفال، تبعها حفل استقبال منح الحضور الفرصة لبناء علاقات جديدة وصنع المزيد من الذكريات.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن