الربط بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي يمكنه تعزيز الموجة الجديدة من جهود تقليل الانبعاثات الكربونية في دول الخليج

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2025 - 04:18 GMT

الربط بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي يمكنه تعزيز الموجة الجديدة من جهود تقليل الانبعاثات الكربونية في دول الخليج

أصدرت اليوم بي دبليو سي الشرق الأوسط أحدث تقاريرها تحت عنوان "الربط بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي: آفاق جديدة للتنقل النظيف" الذي تسلط فيه الضوء على إمكانية تسريع تحول المنطقة نحو مستقبل أكثر اعتماداً على الطاقة النظيفة وتتحقق فيه درجة أكبر من الربط بين مختلف المناطق من خلال الدمج بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي. ويوضح التقرير أيضاً أن مواءمة توليد الطاقة الشمسية مع شحن المركبات الكهربائية باستخدام البنية التحتية الذكية وتخزين الطاقة وإدارة الطلب يمكن أن تؤدي إلى الحد من الانبعاثات الناتجة عن شبكات الكهرباء وترشيد استهلاك الطاقة وابتكار أنظمة تنقل موفرة للتكاليف وتمتاز بمستوى أعلى من المرونة.

ويقدم التقرير خارطة طريق عملية للحكومات والشركات والجهات المسؤولة عن التخطيط الحضري لتحقيق التكامل بين منظومة الطاقة المتجددة ومنظومة التنقل الكهربائي، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس على صعيد الطموحات المناخية الحالية.

وفي الوقت الذي تقطع فيه دول الخليج خطوات ملموسة نحو تحقيق أهدافها للوصول إلى صافي انبعاثات صفري، يطرح الربط بين توليد الطاقة الشمسية وشحن المركبات الكهربائية فرصة استراتيجية لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة في المنطقة.ويشير التقرير إلى أنه في ظل توقف المركبات الكهربائية معظم الوقت، بنسبة تصل إلى 95%، فإن ذلك يمثل فرصة عظيمة لمزامنة عمليات الشحن مع أوقات توفر الطاقة الشمسية، وبالتالي تحويل هذه المركبات المتوقفة إلى عناصر فعالة في منظومة الطاقة النظيفة. ومن خلال تركيب ألواح شمسية على أسطح أماكن العمل ومراكز التسوق والبنايات السكنية، يمكن إتمام معظم عمليات الشحن خلال ساعات النهار، ما يساهم في خفض عمليات التطوير المكلفة لشبكة الكهرباء وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري خلال ساعات الذروة في المساء.

وتعليقاً على التقرير، صرح هيكو سيتز، الشريك وقائد قطاع التنقل الكهربائي في الشرق الأوسط والعالم لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "لا تنحصر أهداف الربط بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي في خفض الانبعاثات فحسب، بل هدف هذه الخطوة إلى بناء اقتصاد جديد للطاقة في منطقة الخليج. فالتنقل النظيف يمكن أن يصبح محفزاً للاستثمار وخلق فرص العمل والابتكار في كل سلسلة القيمة، فضلاً عن قدرته على تعزيز مرونة شبكة الكهرباء لعقود وعقود".

ورغم أن فرصة الربط بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي تبدو جذابة، لا سيما في دول منطقة الخليج، إلا أن تحقيق التكامل الكامل بينهما قد يستلزم بعض الوقت. فعلى الرغم من التقدم الملحوظ في هذا الصدد، لا تزال هناك قيود تتعلق بالشبكات الكهربائية حيث تظل الأنظمة الهجينة للشحن الكهربائي من خلال الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية مكلفة وتفتقر إلى وجود نماذج متكاملة للتمويل. وفي النهاية، فإن الوعي بهذه المسألة لا يزال محدوداً حيث يقوم معظم مستخدمي المركبات الكهربائية بالشحن ليلاً بدلاً من استغلال ساعات الذروة الشمسية. ومن هنا تأتي أهمية تحسين مستوى التنسيق وتطوير بنية تحتية أذكى وإشراك العملاء في تحقيق التكامل لاستغلال هذه الفرصة.

أهم ثلاثة عوامل لنجاح التكامل بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي   يسلط التقرير الضوء على ثلاث أولويات للتنفيذ الفعال:

أنظمة الشحن الذكي وإدارة الطاقة اللازمة لتحقيق التوافق بين دورات الشحن ومدة توفر الطاقة الشمسية، ما يساهم في تقليل الضغط على شبكة الكهرباء وتكاليف استهلاكها.

إيجاد حلول لتخزين الطاقة في بطاريات من أجل تحقيق التوازن بين توليد الطاقة واحتياجات الاستهلاك، وذلك باستخدام فائض الطاقة الشمسية المولدة في ساعات النهار لشحن المركبات أثناء الليل.

استخدام تقنية التواصل بين المركبات وكل ما يحيط بها، ما يمكّن المركبات الكهربائية من التحول إلى وحدات تخزين متنقلة تضخ الطاقة من جديد إلى المنازل والبنايات وشبكات الكهرباء.  

ويستخلص التقرير أيضاً الدروس المستفادة من تجربة أوروبا في هذا الشأن، إذ ساعد التنسيق بين السياسات والحوافز التي يحصل عليها المستهلكون في التعجيل بانتشار المركبات الكهربائية واستخدامها بين العملاء. ففي ألمانيا، يحصل ملاك المنازل على ما يصل إلى 10,200 يورو من أجل تركيب الألواح الشمسية على أسطح منازلهم وبطاريات تخزين الطاقة وشواحن المركبات الكهربائية. أما هولندا، فقد قامت بتطوير بنية تحتية ذكية في عموم أنحاء البلاد لشحن المركبات، بينما تواصل النرويج التوسع في شبكات الشحن العامة بالطاقة المتجددة. وهذه النماذج توفر مخططات مبدئية للأسواق الناشئة تمكنها الاستفادة منها وتعديلها وتطويرها بحسب ما يناسبها.  

وينتهي تحليل بي دبليو سي إلى أن تحقيق التكامل بين منظومتي الطاقة والتنقل يمكن أن يساهم في تسريع وتيرة إزالة الكربون وخفض تكاليف البنية التحتية على المدى الطويل وتعزيز مرونة الشبكة وابتكار نماذج عمل جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال خدمات الطاقة.

ويوجه التقرير الدعوة إلى صناع السياسات وقيادات مؤسسات المرافق العامة والقطاع الخاص لتنسيق الاستراتيجيات الوطنية والسماح بتعريفات ديناميكية والاستثمار في تقنيات قابلة للتشغيل البيني تعمل بسلاسة على تحقيق الربط بين منظومات توليد الطاقة الشمسية ومنظومات التخزين والتنقل.

خلفية عامة

برايس ووترهاوس كوبرز

تساعد بي دبليو سي (PwC)  الشركات والمؤسسات والأفراد في خلق القيمة التي يبحثون عنها. PwC هي شبكة شركات متواجدة في 158 بلدا ويعمل لديها حوالي 180,000 موظفا ملتزمون بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والضرائب والخدمات الاستشارية.

تأسست PwC في الشرق الأوسط منذ 40 عاما ولديها شركات في البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وعمان والأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية و قطر والسعودية والإمارات، حيث يعمل بها أكثرمن (2,700) موظف.

بي دبليو سي تشير الى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحد أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها ، كل واحد منها هي كيان قانوني مستقل. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن