الشركات في الإمارات العربية المتحدة ترى في موظفيها أهم أصولها التي تساهم بقيادة مشاريع التحول

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2022 - 06:12 GMT

الشركات في الإمارات العربية المتحدة ترى في موظفيها أهم أصولها التي تساهم بقيادة مشاريع التحول
وليد يحيى، المدير العام لشركة دِل تكنولوجيز في الإمارات
أبرز العناوين
بعد عامين من التحول الرقمي المتسارع الذي اجتاح المنطقة والعالم، أشار أكثر من نصف قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة (51٪) إلى أن مؤسستهم تدرك جيداً ما يتطلبه تحويل القوى العاملة على الصعيد الرقمي

بعد عامين من التحول الرقمي المتسارع الذي اجتاح المنطقة والعالم، أشار أكثر من نصف قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة (51٪) إلى أن مؤسستهم تدرك جيداً ما يتطلبه تحويل القوى العاملة على الصعيد الرقمي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الموظفين يواجهون تحدياً لمواكبة سرعة هذا التغيير وفقاً لاستبيان رأي جديد أعدته شركة دِل تكنولوجيز. وعلاوة على ذلك، يعتقد أكثر من نصف قادة الأعمال في الإمارات (57٪) من إجمالي 10,500 مشارك من أكثر من 40 دولة، أن مؤسساتهم تقلل من شأن طريقة التعامل مع موظفيها بالشكل المطلوب عند قيامها بالتخطيط لبرامج التحول.

كما تسلط نتائج استبيان الرأي الضوء على حقيقة أن الفترة الأخيرة من التحول السريع تفرض على الشركات والقوى العاملة فيها الحاجة إلى وقت مستقطع لإعادة التفكير وأخذ العبر والدروس قبل الشروع في مشاريع جديدة أو تكرارها. وعلى الرغم من التقدم الهائل والجهود الكبيرة التي تم بذلها في السنوات القليلة الماضية، فإن استبيان الرأي يشير إلى إمكانية توقف التحول، حيث يعتقد 57٪ من المشاركين من الإمارات أن مقاومة موظفيهم للتغيير يمكن أن تؤدي إلى الفشل.

من جانبه، قال وليد يحيى، المدير العام لشركة دِل تكنولوجيز في الإمارات: "تمثل التكنولوجيا عاملاً تمكينياً مهماً للقدرات البشرية. ولتحقيق هذا التعاون بين الإنسان والآلة على أكمل وجه، فإن الشركات بحاجة إلى فهم سلوك الناس ونظرتهم للتكنولوجيا والتغيير. كما ينبغي على الشركات والمؤسسات أن تضفي عامل التعاطف على كل شيء، بدءاً من التصاميم التكنولوجية التي تتسم بالموثوقية وسرعة الاستجابة والتي تضع في الاعتبار تجربة المستخدم النهائي أولاً، وصولاً إلى برامج التغيير المدروسة بعناية والتي تعزز الحماسة والعمل لتحقيق الإنجاز. وتتمثل مهمة دِل تكنولوجيز في تطوير تقنيات تعزز التقدم البشري، ونحن نعتقد أن المستقبل في عالم اليوم الذي يتيح العمل من أي مكان، هو ملك للشركات المجهزة جيداً بما يمكنها من التكيف والازدهار أينما تواجدت الفرص الجديدة".

وقد حان الوقت الآن للمؤسسات لإجراء عملية تقييم قبل إطلاق أية مشاريع تحول رقمي جديدة، وضمان توفير الدعم للقوى العاملة فيها، ووضوح المرحلة التالية من التنفيذ.

وتوضح دراسة دِل تكنولوجيز معالم هذا الطريق، حيث أنها تشير إلى فرص مهمة ينبغي على الشركات التركيز عليها، ومواكبة التحول، بالتزامن مع حدوث طفرة على صعيد تفاعل الموظفين مع التكنولوجيا في ثلاثة مجالات هي:

  1. الاتصال

لقد حققت الشركات إنجازات هائلة على صعيد الاتصال والتعاون والقيام بالأعمال عبر الإنترنت أثناء الجائحة، إلا أن هذا المشوار لم ينته بعد. فقد ذكر ما يقرب من ثلاثة أرباع (71٪) المشاركين في الاستبيان من الإمارات أن على مؤسساتهم توفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة للعمل في أي مكان، فضلاً عن الاستقلالية في اختيار نمط العمل المفضل. وفي حقيقة الأمر تخشى الشركات من أن يتخلف موظفوها المواكبة بسبب عدم توفر التكنولوجيا المناسبة للانتقال إلى نموذج عمل أكثر تنوعاً، لا يرتبط فيه العمل بمكان محدد بل يمكن القيام به في أي مكان.

وجدير بالذكر أن التكنولوجيا وحدها ليست كافية لتحقيق ذلك، إذ ينبغي على الشركات أيضاً أن تحقق العدالة في العمل للأشخاص الذين لديهم احتياجات ومصالح ومسؤوليات مختلفة، من خلال التركيز على العوامل التالية التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من النجاحات في الأعمال:

  • تحديد التزامها المستمر تجاه ترتيبات العمل المرنة والجوانب العملية لتنفيذ هذا الالتزام
  • إعداد القادة وتزويدهم بالتجهيزات اللازمة التي تمكنهم من إدارة الفرق العاملة عن بعد بشكل فعال وعادل
  • تمكين الموظفين من اختيار نمط العمل المفضل لديهم وتوفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة لذلك
  1. الإنتاجية

تتسم بيئة العمل اليوم بمحدودية وقت الموظفين لإنجاز العمل المطلوب، كما أن عدد الموظفين المؤهلين لشغل الوظائف الشاغرة قليل جداً. ولمعالجة هذه الضغوط، يمكن للشركات القيام بالمهام المتكررة بشكل آلي مؤتمت، وتحرير الموظفين ليتمكنوا من التركيز على العمل الأهم ذي القيمة الأعلى.

ويذكر 32٪ من المشاركين من الإمارات أن عملهم في الوقت الحالي محفز ولا يتصف بالتكرار. ومع تزايد فرص وإمكانية أتمتة المهام المتكررة، فإن 73٪ من المشاركين من الإمارات يتطلعون إلى تعلم مهارات وتقنيات جديدة، مثل مهارات القيادة، ودورات التعلم الآلي، أو التركيز على المزيد من الفرص الاستراتيجية لتعزيز مناصبهم وأدوارهم الوظيفية.

  1. التعاطف

يجب على الشركات أن تهتم ببناء ثقافة خاصة بها، تحاكي من خلالها القادة المتعاطفين والملهمين، الذين يرون في موظفيهم أهم مصدر للإبداع والقيمة.

وتشير دراسة شركة دِل إلى أنه لا يزال هناك الكثير مما يمكن القيام به على هذا الصعيد، ويجب أن تستند عملية صنع القرار على التعاطف، بدءاً من تبسيط التكنولوجيا وفقاً لأكثر من نصف (51٪) المشاركين من الإمارات، والذين يشعرون بالإرهاق من التقنيات المعقدة، مروراً بتصميم برامج التغيير بما يتناسب مع مهارات الموظفين، إذ يعتقد حوالي نصف الموظفين الذين شملهم استبيان الرأي (48٪) من الإمارات بأن قادتهم يقومون بالفعل بذلك.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط www.dell.com/breakthrough وقراءة الدراسة كاملة.

خلفية عامة

دِل تكنولوجيز

تساعد شركة دِل تكنولوجيز عملائها على تحقيق النجاح والنمو وذلك من خلال التخلص من نقاط الضعف وتبسيط الأمور المعقدة بحيث تصبح التكنولوجيا عاملاً مساعداً لنشاطاتهم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن