"الفطيم للتكنولوجيا" تعزّز قدراتها في التحوّل الذكي عبر شراكات استراتيجية مع ClimaCertX وiLearn
أعلنت شركة "الفطيم للتكنولوجيا" عن عقد شراكتين استراتيجيتين جديدتين لتعزيز التزامها بدعم المؤسسات في بناء منظومة عمليات أكثر ذكاءً واستدامة وجاهزية للمستقبل. وتمثل الاتفاقيتان مع ClimaCertX وiLearn خطوة محورية في توسيع محفظة الشركة الإقليمية من الحلول التي تدفع مسيرة التحوّل الرقمي والذكي في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
وبموجب الشراكة، ستصبح "الفطيم للتكنولوجيا" الموزّع المعتمد لمنصة ClimaCertX، أول منصة في العالم متخصصة في التدقيق واعتماد المباني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم توقيع الاتفاقية بين رازي حمادة، المدير العام لشركة الفطيم للتكنولوجيا، وعاصم سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة Disrupt-X.
وتقدّم منصة ClimaCertX معياراً عالمياً جديداً لاعتماد المباني الخضراء، بالاستناد إلى بيانات فورية من أنظمة إنترنت الأشياء، وأنظمة إدارة المباني، وأنظمة الاستدامة لتقييم الأداء البيئي ومنح الشهادات الخاصة به. وتعمل المنصة على أتمتة عملية التدقيق بالكامل، ما يتيح للمباني الالتزام بمعايير الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل مستمر دون الحاجة إلى عمليات التفتيش التقليدية. كما تتيح المنصة إجراء مقارنات فورية عبر المحافظ العقارية والمدن، دعماً للهدف المتمثل في اعتماد أكثر من 100,000 من الأصول بحلول عام 2030. ومن خلال دمج هذه التقنية، تعزّز "الفطيم للتكنولوجيا" من قدرتها على دعم العملاء في عمليات مراقبة جودة الهواء واستهلاك الطاقة والبصمة الكربونية، وتحقيق تقدم فعلي نحو أهداف الحياد المناخي.
وفي سياق آخر، وقعت "الفطيم للتكنولوجيا" اتفاقية إعادة بيع مع iLearn، وهي منصة رائدة لإدارة التعلم صُممت لإحداث نقلة نوعية في كيفية تطوير المؤسسات للمهارات وقياس قدرات القوى العاملة. وتم توقيع الاتفاقية بين رازي حمادة وأيمن الكردي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة iLearn، بما يتيح لشركة "الفطيم للتكنولوجيا" إمكانية تقديم منظومات تعلم وتطوير متقدمة تعزز المهارات الرقمية والأداء المؤسسي في القطاعات المختلفة، بما في ذلك الحكومية والمؤسسية والتعليمية.
بهذه المناسبة قال رازي حمادة، المدير العام لشركة "الفطيم للتكنولوجيا": "تعكس شراكتنا مع ClimaCertX وiLearn إدراكنا بأن التحوّل المؤسسي الفعلي لا يتحقق إلا عندما يرتكز على الاستدامة والتطوير المعرفي؛ فهذه الخطوة تُمكّننا من توفير تقنيات تعزّز جاهزية المؤسسات والمسؤولية في عملياتها، وتمنحها قدرة أكبر على مواكبة متطلبات المستقبل. ومن خلال دمج حلول الاعتماد الذكي للمباني ومنصّات التعلم المتقدمة، نواصل الاستثمار في أدوات تُحوّل البيانات إلى قيمة فعلية، وتُترجم الابتكار إلى نتائج قابلة للقياس".