المسؤولون التنفيذيون في قطر متفائلون إزاء النمو الاقتصادي المستقبلي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2022 - 10:32 GMT

المسؤولون التنفيذيون في قطر متفائلون إزاء النمو الاقتصادي المستقبلي
عمار صدقي حطاب، رئيس قطاع السوق القطري في EY
أبرز العناوين
أشار أحدث تقرير من EY حول "آفاق الاستثمار في قطر 2022" إلى أن المسؤولين التنفيذيين لا يزالون متفائلين إزاء الآفاق المستقبلية للبلاد

أشار أحدث تقرير من EY حول "آفاق الاستثمار في قطر 2022" إلى أن المسؤولين التنفيذيين لا يزالون متفائلين إزاء الآفاق المستقبلية للبلاد، إذ يتوقع حوالي 82٪ منهم أن يحقق النمو الاقتصادي للسنوات الخمس المقبلة توقعاتهم أو حتى يتجاوزها.

ويستند هذا التقرير إلى مناقشات فردية مكثفة مع صانعي قرار من مسؤولين تنفيذيين في كبرى الشركات في قطر، تم إجراؤها بين الربع الأخير من عام 2021 والربع الأول من عام 2022.

ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام ليصل إلى 764 مليار ريال قطري، بنمو كبير مقارنة مع 525.7 مليار ريال قطري تم تسجيلها في عام 2020، في ظل تعرض البلاد كغيرها لتبعات جائحة كوفيد-19. وكانت التوقعات الأكثر إيجابية في قطاع النفط والغاز وخدمات المستهلك، حيث توقع 64٪ و45٪ على التوالي من المشاركين في الدراسة أن يتخطى هذان القطاعان معدلات الاقتصاد العام خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي تعليقه على التقرير، قال عمار صدقي حطاب، رئيس قطاع السوق القطري في EY: "أظهرت قطر مرونة كبيرة في مواجهة العديد من التحديات، وقد تمكنت بجدارة تجاوز أحداث إقليمية وعالمية قاسية، لا سيما جائحة كوفيد-19، والتي تمت السيطرة عليها من خلال برنامج تطعيم فعّال وسريع. وقد أدى ذلك إلى تعزيز ثقة المدراء التنفيذيين والمستثمرين على حد سواء، على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية، مع تفاؤل بمزيد من الفرص في البلاد".

وجدير بالذكر، أن نحو 55٪ من المسؤولين الذين شاركوا في الدراسة أعربوا عن عدم تفاؤلهم فيما يتعلق بنمو قطاع الإنشاءات، خاصة وأن معظم المشاريع الضخمة ستكون إما مكتملة أو شبه مكتملة في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، قد تساعد بعض المشاريع الضخمة الجديدة، مثل "معبر شرق" المؤجل حتى الآن، والتوسع المخطط للمطار، وتطوير مشروع مدينة لوسيل، في تخفيف بعض المخاوف المتعلقة بآفاق هذا القطاع.

وأشار حوالي 60٪ من المدراء التنفيذيين الذين تمت مقابلتهم إلى أن استثماراتهم حققت عائدات إيجابية خلال الأشهر الـ 12 الماضية (من الربع الثالث/الربع الأخير من عام 2020 إلى الربع الثالث/الأخير من عام 2021)، أي خلال فترة كان لا يزال فيها العديد من القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، مما يشير إلى أن الأنشطة التجارية والاستهلاكية في البلاد كانت مرنة إلى حد كبير.

وعلى الرغم من الأزمات الجيوسياسية العالمية والتضخم المتزايد، لا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطر متفائلين للغاية فيما يتعلق بأداء الاستثمار خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. وأشار التقرير إلى أن 91٪ من المسؤولين المشاركين يتوقعون تحسن أداء استثماراتهم مقارنة بما كان عليه الحال في العام السابق.

وأشار حوالي 64٪ من المدراء التنفيذيين الذين تمت مقابلتهم إلى بعض الصعوبات في الوصول إلى رأس المال. ومع ذلك، فإن المبادرات الأخيرة تشير إلى أن الجهات التنظيمية تعمل على اتخاذ خطوات لتحسين إمكانية الوصول إلى رأس المال، كإطلاق سوق قطر للمشاريع، الذي يهدف إلى زيادة وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى رأس المال. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق مركز قطر للتكنولوجيا المالية كجزء من استراتيجية أوسع لتحسين الابتكار والوصول إلى رأس المال في الاقتصاد القطري.

وكشف تقرير EY أيضاً أن 82٪ من المدراء التنفيذيين الذين تمت مقابلتهم يعتقدون بأن استضافة البطولة الكروية حالياً من شأنه أن يكون له تأثيرٌ "قوي" إلى "قوي للغاية" في تغيير النظرة إلى قطر كمركز سياحي عالمي، مما سيؤدي في النهاية إلى تحسين التدفقات السياحية ويعزز مستويات الإنفاق.

كما أشار 55٪ من المشاركين في الدراسة إلى أنهم استثمروا في مشاريع خاصة للاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه البطولة الكروية العالمية. ونحو نصف هذه الاستثمارات كانت في مجال السياحة والضيافة والعقارات.

وساهمت الفعالية الرياضية المرموقة هذه، والبدء بتوسعة حقل الشمال الجنوبي، وجائزة الألعاب الآسيوية 2030، والهدف الوطني الاستراتيجي لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الهيدروكربونات، في جذب انتباه مستثمرين أجانب، وأسفرت عن تعزيز مكانة قطر كوجهة استثمارية مفضلة.

واختتم عمار بالقول: "لا شك بأن الفعالية الكروية العالمية التي تقام الآن سيكون لها تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد، لكن ما يسعدنا هو تفاؤل كبار المدراء التنفيذيين مع إطلاق صافرة النهاية لهذا العرس الكروي والإرث الكبير الذي سيتركه هذا الحدث في البلاد. وتبشر المعنويات الاستثمارية القوية بالخير للمستقبل".

 

خلفية عامة

إرنست أند يونج

تعتبر شركة "إرنست أند يونج" رائدة عالمياً في مجال التأمين والضرائب والعمليات التجارية والخدمات الاستشارية. ولديها 144 ألف موظّف حول العالم تجمعهم القيم المشتركة للشركة والتزامها الثابت بتقديم الجودة. وهي تترك أثرًا من خلال مساعدة موظفيها وعملائها ومجتمعاتها الأوسع على تحقيق طاقاتهم.

تشير شركة "إرنست أند يونج" إلى المؤسسة العالمية من الشركات التابعة إلى شركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة فيها وحدة قانونية مستقلة. وشركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة هي شركة بريطانية لا تقدم أي خدمات للعملاء.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن