"المشرق" يسجل صافي أرباح بقيمة 1 مليار درهم للسنة المالية 2021

أعلن بنك "المشرق"، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

أبرز النقاط:

• نمو قوي للدخل التشغيلي وصافي الأرباح
  • ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 12.8٪ مقارنة بالعام السابق ليبلغ 5.8 مليار درهم إماراتي، نتيجة زيادة صافي الدخل من الفوائد والدخل من التمويل الإسلامي، فضلًا عن التحسّن في الرسوم والعمولات.
  • حافظ معدل الدخل من غير الفوائد إلى الدخل التشغيلي على معدلات مرتفعة عند 47.5٪ (48.0٪ في ديسمبر 2020).
  • بلغت الأرباح التشغيلية 3.2 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 44.5% مقارنة بالعام 2020، نتيجة ارتفاع الدخل التشغيلي وانخفاض النفقات التشغيلية.
  • بلغت صافي الأرباح 1 مليار درهم إماراتي في نهاية السنة المالية 2021، مقارنة مع خسائر بقيمة 1.3 مليار درهم إماراتي في العام 2020. وجاءت هذه الأرباح نتيجة للزيادة في الأرباح التشغيلية وانخفاض خسائر القروض المتعثرة بنسبة 38.7% على أساس سنوي.
• سيولة جيدة ومركز مالي قوي
• ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 15٪ للعام 2021 لتصل إلى 101.5 مليار درهم إماراتي.
• بلغت نسبة الأصول السائلة 29٪، حيث وصلت المبالغ النقدية والأرصدة المستحقة على البنوك الأخرى إلى 46.3 مليار درهم إماراتي في 31 ديسمبر 2021.
• نمو قوي لمحفظة القروض
• شهد إجمالي الأصول نمواً بنسبة 11.7٪ للعام 2021 ليصل إلى 177.1 مليار درهم إماراتي، بينما نمت القروض والسلف بنسبة 13.9٪ في الفترة نفسها لتصل إلى 81.5 مليار درهم إماراتي.
• بقيت نسبة القروض إلى الودائع ثابتة عند مستوى 80.3٪ في نهاية ديسمبر 2021.
• بيئة ائتمان محسّنة
• تم خفض مخصصات القروض المتعثرة إلى 2.1 مليار درهم إماراتي للعام 2021 من 3.4 مليار درهم إماراتي في عام 2020
• بلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى 5.2٪ في نهاية ديسمبر 2021، مقارنة مع 5.6٪ في نهاية سبتمبر 2021.
• بلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 6.7 مليار درهم، ويمثل ذلك تغطية للقروض المتعثرة بنسبة 128.2٪ في 31 ديسمبر 2021 مقارنة مع 125% في سبتمبر 2021.

قال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق: "وفرت عودة الاقتصاد الوطني القوية لتحقيق النمو ونجاح البنك في تطبيق استراتيجياته الرقمية والتشغيلية، منصة مهمة للنمو في عام 2021.

وقد شهدنا تحسينات كبيرة على مستوى الدخل التشغيلي وصافي الأرباح بحلول نهاية العام، وكان السبب وراء ذلك مدفوعًا بشكل جزئي بالنمو القوي عبر محفظة القروض، وتحسن البيئة الائتمانية التي ساهمت بخفض مخصصات انخفاض القيمة، وانخفاض طفيف في نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض.

كما ساهم العمل الدؤوب لزملائنا الكرام، في مختلف أقسام البنك وعلى اختلاف مستويات أقدميتهم، بشكل كبير في عودة البنك إلى تحقيق الأرباح. وقد تمكن البنك من خلال المساهمات المهمة لموظفيه من تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائه في قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الخاصة، فضلًا عن تزويدهم بأفضل الحلول الرقمية الرائدة في قطاع الخدمات المالية على مدار العام. وسيظل التركيز على العملاء في صلب نهجنا وعلى رأس أولوياتنا.

وسوف يحافظ بنك المشرق في المدى القريب، على موقفه المتحفظ إزاء المخاطر، وسيستفيد من قدراته الرقمية الرائدة في الصناعة لضمان تقديم أفضل الخدمات والحلول لجميع عملائه. ونحن نهدف إلى تحقيق نمو مستدام من خلال الاستمرار في التركيز على تقديم تجربة عملاء محسّنة، عبر منصات النمو الحالية، والاستثمار المتواصل في برامج التحول الرقمي.

كما سنستمر أيضًا في بناء بنية تحتية قوية، واستراتيجية امتثال تتماشى مع السياسات الحكومية في كل منطقة نعمل فيها. وسيكون لهذه الأولويات دور مهم على صعيد مسؤوليتنا، وستتيح لنا مواصلة تقديم مساهمة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولسكانها ولقطاع الأعمال فيها".

وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك المشرق: "عملنا خلال عام 2021 على إرساء الأسس لنمو شامل طويل الأجل، وذلك من خلال تنفيذ استثمارات جديدة في موظفينا وفي حلول رقمية مبتكرة. وقد أدى نموذج التشغيل الحكيم الذي اتبعناه، وتركيزنا على العملاء إلى عودة النمو عبر جميع المقاييس تقريبًا، بما في ذلك الأرباح. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لزيادة الدخل التشغيلي وانخفاض النفقات التشغيلية.

وقد لعب نمو ودائع العملاء أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز الميزانية العمومية للبنك في عام 2021، فضلًا عن الزيادات في القروض والسلف. ونحن سعداء جدًا بالنمو القوي في ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير والزيادة الكبيرة في إجمالي الأصول.

واستمر البنك بتعزيز مكانته في مجال القروض، حيث يحتل المشرق الآن المرتبة الثانية بين أكبر بنوك دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القروض المشتركة للقروض العالمية.

وواصل البنك استراتيجيته في الاستثمار في نموذج العمل من أي مكان، وتوظيف أفضل المواهب في كل سوق نعمل فيها خلال عام 2021، مع تركيزنا بشكل كبير على تمكين المرأة في إطار استراتيجية أوسع للتنوع والشمول. وقد لاقت هذه الاستراتيجية أصداءً إيجابية كبيرة، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يمثلها تحقيق التوازن، وتعزيز القدرة على التكيف، وأهمية تحقيق سعادة ورضا القوى العاملة في البنك. وقد عادت هذه الاستراتيجية بالنفع على البنك وعلى جميع أصحاب المصلحة في عام 2021.

وعملنا على تعزيز نطاق منتجاتنا الرقمية الرائدة، مثل منصة Neo لخدمات المصرفية الأفراد، ومنصة NEOBiz الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنصة المؤسسات المعنية بتقديم معاملات مصرفية عالمية، مما عزز قدرة البنك على تقديم الدعم لعدد أكبر من العملاء والشركات المتنامية.

وإذ نتطلع إلى عام 2022 وما بعده، فإن المشرق سيستفيد من استثماراته في الحلول الرقمية الجديدة لتحقيق نمو في إيراداته، وتعزيز تجارب العملاء، والتوسع الجغرافي عبر الأسواق عالية النمو.

وأود أن أتقدم بالشكر من جميع عملائنا وموظفينا ومساهمينا والمجتمعات التي نعمل فيها على ولائهم ودعمهم خلال عام مهم شهدنا خلاله عودة لتحقيق النمو.