المكتبة الوطنية تفتتح معرضًا يحتفي بالعلاقات التاريخية بين قطر والهند

افتتحت مكتبة قطر الوطنية معرض "قطر والهند والخليج: التاريخ والثقافة والمجتمع" بإقامة حفل حضره عدد من كبار الشخصيات ورموز المجتمع وكبار المسؤولين ونخبة من الضيوف المرموقين.
يتناول المعرض، الذي يُقام في المكتبة ويستمر حتى فبراير 2020، العلاقات والصلات التاريخية الوطيدة بين الهند من ناحية وقطر ومنطقة الخليج من ناحية أخرى والممتدة منذ آلاف السنين، وذلك ضمن احتفالات المكتبة بالعام الثقافي "قطر – الهند 2019".
شهد الحفل إلقاء كبار الشخصيات لكلمات افتتاحية حول المعرض وأهميته وعمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الهند وقطر، وهم الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد شري ب. كوماران، سفير دولة الهند لدى دولة قطر، والسيدة عائشة العطية، رئيس قسم الأعوام الثقافية في متاحف قطر، والسيد كييز فيرينجا، مدير متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور جيمس أونلي، مدير شؤون البحوث التاريخية والشراكات بالمكتبة.
وعبر الضيوف والحضور عن سعادتهم وإعجابهم بالاستعراض الموسيقي الذي أدّاه عدد من أعضاء الجالية الهندية في قطر من ولاية كيرالا ضمن فقرات الاحتفال. وعلق سليمان راشد، أحد زائري المكتبة الذي حضر حفل الافتتاح، على المعرض بقوله: "محتوى المعرض شيق للغاية لأنه يُسلط الضوء على العلاقات والقواسم الثقافية المشتركة بين شعبي الهند وقطر. وفي رأيي يجدر بكل من يعيش في قطر، لا سيما الشباب، حضور هذا المعرض الذي ستعلمون منه الكثير من المعلومات التاريخية".
أما راجان إسماعيل الذي زار المعرض فقد قال: "إنه معرض رائع حقًا، وأهنئ المكتبة على تنظيمه لأنه يثري دورها كمكتبة ترحب بالزائرين من كل الجنسيات والخلفيات والاهتمامات. وهي المصدر المثالي الذي يتعرف من خلاله الجمهور على العلاقات التاريخية بين الهند وقطر، والسمات الثقافية المشتركة بين البلدين".
لمعرفة المزيد عن المعرض، يُرجى زيارة الرابط: https://events.qnl.qa/event/
خلفية عامة
مكتبة قطر الوطنية
تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.
وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.