بنك أبوظبي الأول يصدر تقرير "آفاق الاستثمار العالمي 2022"

أصدر بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، تقريره السنوي "آفاق الاستثمار العالمي 2021". وتم إعداد التقرير من قبل خبراء في البنك؛ حيث يتناول البيئة الاقتصادية والاستثمارية العالمية الراهنة، ويقدم تحليلات لأبرز مؤشرات الاقتصاد الكلي.
ويتضمن التقرير تحليلاً لأزمة سلسلة التوريد في عام 2021، لافتاً إلى أن الجهد الكبير الذي بذلته المصانع في جميع أنحاء العالم لتعزيز إنتاجيتها وكفاءتها لمواكبة الطلب المتسارع قد يساهم في تحويل النقص في حجم العرض في 2021 إلى زيادة أكبر في الطلب خلال عام 2022. ويتطرق التقرير أيضاً إلى الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى إمكانية تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بشكر أكبر في عام 2022، لأن الطفرة الاقتصادية في 2021 كانت نتيجة لمبادرات التحفيز المالي التي ساهمت بما يعادل 25% من إجمالي الناتج المحلي، وهي محفزات ستتراجع بشكل تدريجي خلال عام 2022.
ويحذر تقرير "آفاق الاستثمار العالمي" من الأثر المحتمل لزيادة التضخم في الولايات المتحدة على دول مثل سنغافورة وأستراليا والصين في عام 2022؛ إذ لم تتعامل هذه الدول مع ارتفاع التضخم، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى عدم فتح اقتصاداتها بالكامل.
وبالنسبة للأسواق الناشئة، يتوقع التقرير أن زيادة الإنفاق وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية يمكن أن يجدد اهتمام المستثمرين الدوليين بعملات الأسواق الناشئة المحلية والسندات الحكومية خلال عام 2022. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ارتفاع تكاليف الأسمدة الناتج عن ارتفاع أسعار الطاقة في عام 2021 إلى تراجع في كمية المحاصيل في عام 2022، علاوة على التأثيرات المباشرة لجائحة كوفيد-19 على مدى عامين.
وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من المتوقع أن تواصل حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تنفيذ استراتيجيات مالية توسعية على نطاق محدد، مما يسرع من وتيرة النمو الاقتصادي. ويتوقع التقرير نمواً بنسبة 3.8% في دولة الإمارات، و3.6% في المملكة العربية السعودية؛ حيث يأتي هذا النمو مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط والتركيز على تنويع الموارد الاقتصادية.
وفي هذا السياق، قال كريس لانجنر، رئيس استراتيجيات الاستثمار بالإنابة، الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول: "نتوقع أن يبدأ الاقتصاد العالمي باستعادة توازنه في عام 2022 بعد التحديات الكبيرة التي فرضتها الجائحة. وفي الوقت ذاته، بدأت البنوك المركزية الرئيسية في عكس سياساتها النقدية التي كانت فائقة السهولة، مما قد يكون له تأثير واسع النطاق على أسعار الأصول ومعدلات النمو في الدول المتقدمة. ومن المرجح أيضاً أن تبدأ بعض الدول الآسيوية بفتح اقتصاداتها بشكل تدريجي هذا العام، الأمر الذي سيعزز، ويؤدي أيضاً إلى ارتفاع التضخم كما شهدنا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2021".
يمكن تحميل أو الاطلاع على تقرير "آفاق الاستثمار العالمي 2021" من بنك أبوظبي الأول من هنا.
خلفية عامة
بنك أبوظبي الأول
يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.
يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 19 دولة حول العالم، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالميا.ً وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو للمساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. إن حملة "ننمو معا" تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.