بنك ستاندرد تشارترد يلتزم بتمويل الشركات بمليار دولار أمريكي لمساعدتها في معالجة فيروس "كوفيد-19"

أعلن بنك ستاندرد تشارترد اليوم عن التزامه بتمويل الشركات التي توفر السلع والخدمات بمبلغ مليار دولار أمريكي من أجل مساعدتها في مكافحة فيروس "كوفيد-19". كما يشمل التزامه الشركات التي تخطّط للتحوّل إلى تصنيع المواد المطلوبة بشدة لمكافحة الوباء العالمي.

ويشمل النطاق جميع الشركات التي تساهم في معالجة فيروس "كوفيد-19"، والتي تتضمّن المصنّعين والموزعين في مجال صناعة الأدوية، ومقدّمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الشركات غير الطبية التي تطوّعت لإضافة العديد من السلع إلى إنتاجها التصنيعي، وأبرزها أجهزة التنفس الاصطناعي، وأقنعة الوجه، ومعدات الوقاية، والمعقّمات وغيرها من المواد الاستهلاكية.

وفي هذا السياق، قال سايمون كوبر، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية التجارية والمؤسسية في ستاندرد تشارترد: "حتمًا، ثمة تكلفة كبيرة على الشركات تكبّدها للتحوّل إلى هذه السلع المطلوبة بشكل متزايد. ومن هنا يأتي دورنا في مساعدتها على تسريع الانطلاقة بقوة. وفي الوقت عينه، نودّ التأكّد من ان الشركات المصنعة ومقدمي الخدمات القائمين يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه".

ويعتزم البنك تمويل الشركات بما لا يقل عن مليار دولار أمريكي على شكل قروض بأسعار تفضيلية، بالإضافة إلى تمويل الاستيراد والتصدير وتسهيلات رأس المال العامل الذي يستخدمونه في العمليات التجارية اليومية، بهدف مساعدتهم على تجهيز المنشآت ومساعدة الشركات المصنعة القائمة في توصيل منتجاتها إلى السوق.

كما يحاول ستاندرد تشارترد تحديد الشركات الراغبة في التحوّل إلى تصنيع منتجات مكافحة الفيروسات أو ضمّها إلى السلع الأخرى التي تنتجها، لكنها لم تعلن عن القيام بذلك في الوقت الحالي. وأضاف سايمون: "انطلاقًا من فهمنا لعمليات التصنيع الحالية للعملاء، تقوم فرق الصناعة لدينا بالرجوع إلى قاعدة العملاء من أجل تقييم الشركات التي قد ترغب في ضمّ هذه المواد إلى خط إنتاجها". 

ويخضع التمويل لحصول الشركات على الموافقات التنظيمية لتصنيع السلع.

وسوف يواصل المصرف خدمة جميع عملائه خلال الأوقات الحافلة بالتحديات لجميع الشركات، سواء كانت شركات صغيرة أو شركات ضخمة، متعددة الجنسيات.