بيان من مكتبة قطر الوطنية بشأن الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 أغسطس 2020 - 04:55 GMT

بيان من مكتبة قطر الوطنية بشأن الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت
مكتبة قطر الوطنية
أبرز العناوين
تابعت مكتبة قطر الوطنية ببالغ الحزن والأسى وبمشاعر من الصدمة والذهول أخبار الانفجار المدمر الذي حدث في مرفأ بيروت وما ترتب عليه من خسائر بشرية غالية وخسائر مادية ومعنوية هائلة.

تابعت مكتبة قطر الوطنية ببالغ الحزن والأسى وبمشاعر من الصدمة والذهول أخبار الانفجار المدمر الذي حدث في مرفأ بيروت وما ترتب عليه من خسائر بشرية غالية وخسائر مادية ومعنوية هائلة.

تُعبّر المكتبة عن خالص تعازيها للشعب اللبناني الشقيق في الذين قضوا في هذه الفاجعة، وتتوجه بالدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين إلى ذويهم في خير وعافية، كما تُعلن عن دعمها لحملة "لبنان في قلوبنا" التي أطلقتها مؤسسات حكومية وخيرية قطرية.

إن لبيروت مكانة خاصة في قلب كل عربي، وتسجل الذاكرة الثقافية العربية مواقفها ودورها في احتضان أعظم الكتاب والشعراء والفنانين اللبنانيين وإخوتهم من العرب، فما تمتعت به لبنان من حرية فكرية جعل منها ملجأ في أحلك الظروف لكل كاتب أو أديب أو مبدع مضطهد، وملاذًا للشعراء والأدباء والكتاب والفنانين.

ولبيروت أيضًا مكانة خاصة كعاصمة للكتاب العربي، وللثقافة العربية، والدوحة التي رفعت شعار "الثقافة العربية وطنًا والدوحة عاصمة" تشارك بيروت أحزانها، وتؤكد ثقتها في استمرار مكانة بيروت الثقافية يدًا بيد مع شقيقتها الدوحة.

لقد تعرض التراث العربي في عدة حواضر ومدن عربية للتدمير والنهب وهو ما يتطلب منا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لصون هذا التراث العظيم والمحافظة عليه.

وإذ تُشاطر مكتبة قطر الوطنية شعب لبنان ومثقفيه وأدبائه معاناتهم وآلامهم لهذه المأساة، فإنها تدق ناقوس الخطر للتنبيه على الأخطار التي تهدد تراث لبنان المعماري والوثائقي، وتعبر عن قلقها على تراث بيروت وتحث على بذل أقصى الجهود اللازمة لصونه والحفاظ عليه.

وتعلن مكتبة قطر الوطنية عن التضامن مع لبنان ومع مكتبة لبنان الوطنية وسائر مؤسساتها الثقافية والتراثية، وتؤكد أن لبنان لا تقف وحدها في هذه المحنة. وقد بدأت المكتبة بالفعل في التواصل مع نظرائها من الجهات المعنية في لبنان لإبداء استعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمكتبة الوطنية وغيرها من المؤسسات التراثية والثقافية اللبنانية.

وتُعلن المكتبة أنها تضع كل ما لديها من خبرات وكفاءات بشرية متميزة في الحفاظ على التراث، بعضها لبناني الجنسية، لخدمة جهود الحفاظ على التراث العريق في لبنان وصون كنوزها الثقافية والمعرفية من الأخطار التي تهدده.

كلنا ثقة في لبنان وتخطيه للكارثة وعودته للقيام بدوره التاريخي المنوط به لخدمة الثقافة العربية.

 

حفظ الله لبنان وكل البلدان من كل مكروه.

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن