بي دبليو سي الشرق الأوسط تعقد مؤتمرها السنوي حول الزكاة والضرائب والشؤون القانونية في ثلاث مدن في المملكة العربية السعودية

استقطب المؤتمر السنوي التي تنظمه بي دبليو سي الشرق الأوسط حول الزكاة والضرائب والشؤون القانونية أكثر من 500 شركة محلية ومتعددة الجنسيات خلال سلسلة من الجلسات التي انعقدت في كل من الرياض، والخبر، وجدة على مدار الأسبوعين الماضيين. 

وركّزت الفعالية على تقديم مستجدات حول مستجدات الزكاة والضرائب والشؤون القانونية، وسلطت الضوء على فرص وتحدّيات ممارسات الأعمال التجارية في المملكة. وقد تمحورت مواضيع النقاش حول الأنظمة الجديدة والمقترحة، وتأثيرها المحتمل على الأعمال، وكيف يمكن للشركات الاستعداد لهذه التغيّرات. 

كما شدد المؤتمر على أهمية تقييم  المؤسسات لمواقفها الضريبية ومواءمة ممارساتها التجارية مع التعليمات الجديدة والمرتقبة، وكذلك تحديد ما إذا كان لديها الأنظمة والمواهب المناسبين حرصًا على جاهزيتها للامتثال الضريبي. ومن الموضوعات الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الجلسة الزكاة وضريبة دخل الشركات وضريبة القيمة المضافة والفواتير الإلكترونية والتطورات في ضريبة تحويل العقارات و تسعير التحويلات والجمارك وتحديثات الأعمال الخاصة.

في هذا الصدد، قال محمد يغمور، شريك ورئيس قسم الخدمات الضريبية والقانونية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "إن القدرة على التواصل مع عملائنا وجهًا لوجه مرة أخرى هو أمر مميز. ورؤية مثل هذا الإقبال المذهل هذا العام هو دليل على التغييرات الحالية في الزكاة والضرائب و ايضآ من ناحية الاطار القانوني. فقد شهد عام 2022 تحولًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية حيث أصبحت الفواتير الإلكترونية محور اهتمام الحكومة واقتراح لوائح تسعير التحويل، بالإضافة إلى لائحة صندوق الزكاة المقترحة". 

كما أضاف: "إن دور الضرائب في التكنولوجيا والاتجاهات الضريبية العالمية وتحسين المهارات والتصميم التنظيمي من أهم المجالات التي تحتاج المؤسسات التركيز عليها استجابة لهذه التغييرات في المملكة. كما تحتاج المؤسسات إلى تطوير الخبرة والمعرفة المناسبة من أجل الاستجابة للسلطات الضريبية في الوقت المناسب".

بشكل عام، من المتوقع أن تستمر وتيرة التغيير في المملكة العربية السعودية، ويتم التطلع إلى رؤية مواضيع جديدة تبرز في مؤتمرات العام المقبل والنظر في تأثيرها مقارنةً بالاتجاهات الرئيسية التي تمت مناقشتها هذا العام.