تريند مايكرو تسلّط الضوء على الجيل الجديد من تقنيات الأمن السيبراني

شاركت  تريند مايكرو إنكوربوريتد الرائدة في مجال الأمن السيبراني (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TYO: 4704 وفي بورصة تورنتو تحت الرمز: TSE: 4704) في منتدى قطر الاقتصادي الأول الذي عقد الأسبوع الماضي بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في الدولة. حيث جمع المنتدى مشاركين من كبار الخبراء وصناع القرار على مستوى العالم في عدة مجالات مثل التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ.

وعلى هامش المنتدى أكد المسؤولون التنفيذيون في تريند مايكرو على التزام الشركة الراسخ بجلب أحدث ابتكاراتها  إلى السوق القطرية لحماية مؤسسات الدولة ضد مشهد التهديدات الذي يتطور سريعاً، خصوصاً في ظل عصر التقنيات الحديثة التي بدأت المؤسسات في تبنيها مثل الـ بلوكتشين والذكاء وانتترنت الأشياء 

وخلال الحدث، شارك جريج يونج، نائب رئيس الأمن السيبراني لدى تريند مايكرو في حلقة نقاش "بعنوان ما هو شكل العالم ما بعد بلوكتشين، وما هو الجيل التالي من الأمان؟ وأكد ان الشركات لا تزال تنظر إلى كفاءة النظام عبر مبدأ التخمين ولا يوجد آلية معينة لمعرفة ما اذا كان النظام يعمل بكفاءة جيدة أم لا، ولكن مع ظهور تقنية بلوكتشين، اصبح بمقدورنا  فحص كفاءة الأنظمة ووضعها الأمني  بشكل عملي وأكثر فاعلية. وتمتلك تقنية الـ بلوكتشين أدوات لتقييم المخاطر في الوقت الفعلي للأنظمة والأجهزة والأفراد، وستساهم في التخفيف من التهديدات السيبرانية بالمستقبل ".

ومن جهته قال أسعد عُرابي، المدير الاقليمي في تريند مايكرو في منطقة الخليج العربي:  "مع التطور السريع لمشهد التهديدات يومًا بعد يوم زادت الحاجة إلى تقنية الـ بلوكتشين  وأصبحت لا غنى عنها في المستقبل، ولا تقتصر فوائد هذه التقنية في منع الوصول غير المصرح به إلى البيانات من خلال التشفير فسحب، بل ستساعد أيضاً في التخفيف بشكل كبير من التهديدات السيبرانية  بما يضمن زيادة ثقة وسلامة البيانات المنقولة. واننا في تريند مايكرو في صدارة المؤسسات التي تتبنى احدث التقنيات لتأمين الشركات في الدولة وتعزيز وضعها الأمني، خصوصاً مع بيئات العمل المختطلة ونظام العمل الجديد الذي تعمل فيه القوى العاملة من أي مكان".

علماً أن ابتكارات تريند مايكرو في عام 2020 وحده  تصدت لأكثر من 10 ملايين تهديد سيبراني في قطر. تنوعت بين تهديدات عبر البريد الإلكتروني وروابط ضارة وبرمجيات خبيثة، فضلا عن التهديدات الموجهة للقطاع المصرفي  عبر الإنترنت.

والجدير بالذكر أن منتدى قطر الاقتصادي هذا العام قد استقبل نخبة من المؤثرين العالمين في الأعمال التجارية والمالية والسياسة الاقتصادية، حيث أعدوا مخطط نموذجي  للمرحلة التالية من مراحل النمو الاقتصادي. وقد ضم الحدث أكثر من 100 متحدث وعضو مجلس استشاري، وأكثر من 500 مندوب  وأكثر من 2000 شخص من شتى دول العالم.