تزايد اشتراكات شبكات الجيل الخامس على مستوى العالم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 30 بالمائة سنويًا

كشفت نسخة شهر نوفمبر 2022 من تقرير التنقل الذي تصدره شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، إلى أن اشتراكات الجيل الخامس ستنمو بشكل مطرد بمتوسط معدل سنوي يبلغ 30%، من 15 إلى 71 مليوناً بحلول نهاية عام 2028، وهو ما يمثل 86% من إجمالي الاتصالات في ذلك الوقت.
وتمثل الاشتراكات بشبكة الجيل الرابع، حالياً، 72% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما تستحوذ الاشتراكات بشبكة الجيل الخامس على 20% من إجمالي الاشتراكات. ومع التزايد المتوقع لاشتراكات الجيل الخامس، من المتوقع أن تنخفض اشتراكات شبكة الجيل الرابع من 55 مليوناً في عام 2022 إلى 8 ملايين في عام 2028. وستتضاعف حركة البيانات الشهرية لكل هاتف ذكي في دول مجلس التعاون الخليجي تقريباً من 25 جيجابايت شهرياً في عام 2022 إلى حوالي 53 جيجابايت شهرياً في عام 2028.
وقال نيكولاس بليكسل، نائب الرئيس ورئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: "في الوقت الذي يستكشف فيه مزودو خدمات في منطقة الشرق الأوسط تطوير وتقديم خدمات وحلول اتصال متنوعة، من المتوقع أن تكون اشتراكات شبكة الجيل الخامس الشريحة الأسرع نمواً. كما أن الطلب على شريحة خدمات الوصول اللاسلكي الثابت ومعدلات نموها تتخطى توقعاتنا أيضاً، كما هو موضح في تقرير التنقل الأخير من إريكسون. ومن الملاحظ أيضاً توجه مزودي خدمات الاتصال في المنطقة بشكل متزايد نحو اغتنام الفرص المتاحة في مجال الخدمات والحلول المخصصة للأعمال والمؤسسات."
ولا تزال اشتراكات الجيل الخامس حول العالم في طريقها لتصل إلى أكثر من مليار اشتراك بحلول نهاية هذا العام، وخمسة مليارات بحلول نهاية عام 2028، على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية والمتطورة في مناطق عدة حول العالم. ومن المتوقع أن يصل عدد الاشتراكات في شبكات الجيل الخامس إلى 5 مليارات اشتراك بحلول نهاية عام 2028 على مستوى العالم، وهو ما يمثل 55% من جميع الاشتراكات. ومن المتوقع خلال الإطار الزمني نفسه أن تبلغ التغطية السكانية لشبكات الجيل الخامس 85%، وستكون مسؤولة عن حوالي 70% من حركة مرور البيانات للهاتف المتنقل، كما أنها ستستحوذ على كامل نسبة النمو لحركة مرور البيانات المعاصرة.
أما على صعيد شبكة الجيل الخامس نفسها، فقد شهدت الفترة بين يوليو وسبتمبر 2022، إضافة حوالي 110 ملايين اشتراك جديد على مستوى العالم، ليصل إجمالي الاشتراكات إلى حوالي 870 مليون اشتراك. وكما تشير التوقعات في التقارير السابقة، ما يزال من المتوقع أن يصل عدد الاشتراكات بشبكة الجيل الخامس إلى مليار اشتراك بحلول نهاية هذا العام، أي أسرع بعامين من شبكة الجيل الرابع بعدما تم إطلاقها. وتشير الإحصائيات إلى قوة شبكة الجيل الخامس باعتبارها الجيل الأسرع بين شبكات الاتصالات المتنقلة.
ومن المتوقع أيضاً أن يصل إجمالي عدد الاشتراكات المتنقلة إلى 8.4 مليار اشتراك بحلول نهاية عام 2022، و9.2 مليار بحلول نهاية عام 2028. وترتبط معظم هذه الاشتراكات بالهواتف الذكية. ومن المتوقع أن يكون هناك نحو 6.6 مليار اشتراك في الهواتف الذكية في نهاية عام 2022، وهو ما يمثل حوالي 79% من جميع الاشتراكات المتنقلة.
ويتوقع التقرير أيضاً نمو اشتراكات الوصول اللاسلكي الثابت (FWA) حول العالم بشكل أسرع مما كان متوقعاً في السابق ويُعد الوصول اللاسلكي الثابت (FWA)، البديل اللاسلكي للاتصال السلكي عريض النطاق للمنازل والشركات، من أهم حالات الاستخدام المبكرة لشبكات الجيل الخامس، لا سيما في المناطق التي تضم أسواق نطاق عريض غير مخدّمة بشكل جيد أو محرومة من الخدمة. ومن المتوقع أن يشهد الوصول اللاسلكي الثابت نمواً بنسبة 19% على أساس سنوي بين عامي 2022-2028، وأن يصل إلى 300 مليون اتصال بنهاية عام 2028.
ويسلّط التقرير الأخير الضوء أيضاً على أهمية تقليل التأثير البيئي، إذ يلعب قطاع الاتصالات دوراً مهماً في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، سواء من خلال تقليل انبعاثاته، أو من خلال ما يتمتع به من إمكانيات لتقليل الانبعاثات الكربونية في صناعات وقطاعات أخرى.
ولتقليل التأثير البيئي، ينبغي إدارة حركة البيانات المتزايدة من خلال تحديث الشبكة الذكية، بالتوازي مع نهج متوازن لأداء الشبكة.
لقراءة تقرير إريكسون للتنقل لشهر نوفمبر 2022 كاملاً، يرجى الضغط هنا.
خلفية عامة
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.