تعاونٌ يجمع ديار المحرق وجامعة البحرين لإطلاق مبادرة تصميم مشاريع تطوير واقعية
أطلقت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، مبادرة تصميم مشاريع تطوير واقعية بالتعاون مع جامعة البحرين، والتي تم تنظيمها يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة بتمكين الشباب من بناء مستقبل مهني واعد، وإيمانها بالدور المحوري الذي تلعبه إمكانات وكفاءات الجيل الشاب في رفد مستقبل القطاع العقاري.
وشهدت هذه الفعالية حضور ممثلين عن كلٍ من: شركة ديار المحرق وجامعة البحرين، حيث حصل ستة طلبة متميزين – من تخصصات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي – على فرصة لتقديم مفاهيمهم الإبداعية بشكل يُحاكي متطلبات واقع القطاع العقاري. وتم اختيار المشروع الفائز في فئة الهندسة المعمارية، والمشروع الأكثر تميزًا في فئة التصميم الداخلي، ومن ثم تكريم الفائزين بجوائز قيّمة، علاوة على منح هدايا تقديرية لبقية المشاركين.
وبهذه المناسبة، علق المهندس أحمد العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلًا: "من منطلق مسؤوليتنا تجاه المجتمع، نحرص دائمًا على التعاون مع جهات رائدة من مختلف القطاعات لإطلاق مبادرات تنموية مثمرة، لا سيما تلك التي تُسهم في تمكين الجيل الشاب من بناء مستقبل مهني واعد في قطاع التطوير العقاري. وما يأتي ذلك إلا انعكاسًا لإيماننا الراسخ بأن جوهر الازدهار في أي مجال يكمن في الاستناد على ابتكارات الشباب وأفكارهم النيرّة."
وتُعد ديار المحرق أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر واحتفاظها بالقيم العائلية للمجتمع البحريني، وتحتضن بأرجائها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
خلفية عامة
ديار المحرق
تعد مدينة ديار المحرق أكبر مشروع تطوير عقاري تنموي شامل في مملكة البحرين. وهي مدينة حضارية نموذجية تجمع بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري. تقع ديار المحرق في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومتراً مربعاً على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل ديار المحرق كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.