تعاون بين Google Cloud و Sponix Tech يقدم تجربة مشاهدة غامرة و استثنائية لعشاق كرة القدم حول العالم

في سياق تنامي أهمية رياضة كرة القدم في قطر، لا سيما مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم قبيل نهاية هذا العام، أعلنت Google Cloud اليوم عن تعاونها مع شركة Sponix Tech، مزود التكنولوجيا الرياضية الرائد في قطر، والتي تقدم تجربة غامرة وفريدة من نوعها لعشاق الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم. وجدير بالذكر أن Sponix Tech كانت قد اعتمدت على البنية التحتية التي توفرها Google Cloud لطرح حلّين تقنيّين يستخدمهما مؤسسات البث ورابطات وأندية كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد مكّن التعاون مع Google Cloud شركة Sponix Tech من أن تصبح واحدة من أولى الشركات في العالم التي تقدم تقنيات إعادة تشغيل غامرة وتقنيات عرض إعلانات افتراضية، مع تنفيذ العمل عن بُعد بشكل كامل عبر بروتوكول الإنترنت. ويتيح هذا العرض الفريد لشركة Sponix Tech تقديم حلول برمجية متطورة لقطاع الرياضة دون الحاجة إلى أي أجهزة خاصة يتم تثبيتها في الملاعب.
وفي إطار جهودها لتوفير تجربة مبتكرة للمشجعين، قدمت شركة Sponix Tech تقنية SPOV، وهي عبارة عن حل فريد من نوعه يتيح للمشاهدين تجربة إعادة تشغيل لحظاتهم المفضلة في المباراة وكأنهم متواجدين في أماكن لاعبيهم المفضلين على أرض الملعب. ومن أهم الجهات التي تستخدم هذه التقنية الرائدة في مبارياتها لتزويد جماهيرها بتجربة مشاهدة غامرة، دوري أبطال أوروبا، وشركة Mediapro بلجيكا للبث الرياضي، ورابطة المحترفين الإماراتية، ونادي بنفيكا لشبونة، ونادي كولن لكرة القدم. كما تستخدم أهم قنوات البث التلفزيوني الرياضي مثل beIN Sports وRMC Sport وقنوات الكاس الرياضية هذا الحل في برامجهم داخل الاستوديوهات لتعزيز تجربة المشاهدين. وقد تنامت شعبية هذه التقنية و أصبحت رائجتاً جداً بين المشجعين لما تقدمه لهم من فرص مميزة لاستعادة أفضل اللحظات لديهم في مبارياتهم المفضلة لكرة القدم من زوايا متعددة. وتم تطبيق هذه التكنولوجيا المبتكرة لأول مرة خلال كأس السوبر الإماراتي في عام 2020، حيث أتيحت الفرصة للجماهير لإعادة عرض لقطات لاعبيهم المفضلين خلال نهائي كأس السوبر.
أما التقنية المبتكرة الثانية التي طورتها شركة Sponix Tech من خلال استخدام البنية التحتية لـ Google Cloud فهي ،SPboardوالتي تضيف عدد من الإعلانات الافتراضية خلال المباريات في الوقت الفعلي، ودون الحاجة إلى وضع أي معدات إضافية للبث في الملعب. و وقد اتيحت هذه التقنية فرص غير مسبوقة لأصحاب حقوق العرض في مجال رعاية الفعاليات الرياضية بصورة مستدامة وصديقة للبيئة، وذلك من خلال تمكينهم من استيعاب عدد أكبر من المُعلنين ،حيث يشاهد المشجعون لافتات إعلانية دوارة في الاستاد أثناء مشاهدة المباراة في المنزل أو عبر الإنترنت.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال غسان كوستا، مدير عام شركة Google Cloud في قطر: "نتمتع بعلاقة تعاون رائعة مع شركة Sponix Tech منذ الأيام الأولى لانطلاقتها كشركة ناشئة، حيث نقدم الدعم المستمر لتتمكن من تقديم تقنياتها وحلولها على سحابة Google Cloud. وقد أصبحت Sponix Tech الآن شركة رائدة على المستوى العالمي في قطاع الرياضة، الأمر الذي يعكس الإمكانات الكبيرة التي يمكن للشركات في قطر الحصول عليها عند تأسيس بنيتها التحتية على Google Cloud. ومع مواصلة قطر في المضي قدماً لتحقيق رؤيتها الرقمية وتوفير منصة للشركات الرائدة مثل Sponix Tech تمكنها من الابتكار على نطاق عالمي، فإن Google Cloud ملتزمة بمواصلة تقديم حلول سحابية متطورة ومبتكرة لدعم هذه التطلعات، ولعب دور أساسي في تعزيز التكنولوجيا والبنية التحتية في الدولة خلال السنوات القادمة."
من جانبه، قال محمد علي عباس بور، الرئيس التنفيذي لشركة Sponix Tech: "يضمن لنا استخدام Google Cloud تقديم خدمات رفيعة المستوى في قطاع الرياضة. ونحن ممتنون للدعم الكبير الذي وفرته لنا Google Cloud كأحد مزودي الخدمات السحابية الرئيسيين الذين اعتمدنا عليهم لتقديم حلولنا المبتكرة، منذ بداية رحلتنا كشركة ناشئة وحتى وصولنا إلى ما نحن عليه اليوم من مكانة دولية . ونحن واثقون بأن تعاوننا المستمر لاستغلال الموارد المخصصة لـ Google Cloud سيعزز توسعنا في مناطق جديدة، وسيمكننا من مواصلة تقديم خدماتنا لمزيد من بطولات كرة القدم ومؤسسات البث في مختلف أنحاء العالم."
هذا ومكّنت Google Cloud تقديم قدرات تشغيل الإعلانات الافتراضية وتقنيات إعادة التشغيل الغامرة لدى شركة ،Sponix Tech وتوفير الإمكانات الضرورية لتقديم حلولها بصورة سريعة على بنية أساسية آمنة وموثوقة. واستطاعت Sponix Tech من خلال هذه الحلول الفريدة، منذ تأسيس الشركة، الفوز بالعديد من الجوائز في قطاع التكنولوجيا الرياضية، كجائزة التكنولوجيا الرياضية للشركات الناشئة في لندن، وجائزة الابتكار التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام.