تعتبر شركة قطر للوقود (وقود) واحدة من أفضل 20 شركة عالمية أداءً في "إجمالي عائد المساهمين" بقطاع النفط والغاز على مدار العقد الماضي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 فبراير 2021 - 11:38 GMT

تعتبر شركة قطر للوقود (وقود) واحدة من أفضل 20 شركة عالمية أداءً في "إجمالي عائد المساهمين" بقطاع النفط والغاز على مدار العقد الماضي
خوان فاسكويز شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب
أبرز العناوين
شكلت جائحة (كوفيد-19) تحدياً إضافياً للشركات العاملة في قطاع النفط والغاز حول العالم، حيث زاد الانخفاض الحاد في الطلب، والذي يُعد الأكبر في التاريخ، الضغط على هذه الشركات نتيجة التراجع المستمر في إجمالي عائد المساهمين (TSR).

شكلت جائحة (كوفيد-19) تحدياً إضافياً للشركات العاملة في قطاع النفط والغاز حول العالم، حيث زاد الانخفاض الحاد في الطلب، والذي يُعد الأكبر في التاريخ، الضغط على هذه الشركات نتيجة التراجع المستمر في إجمالي عائد المساهمين (TSR). ومع ذلك، وعلى الرغم من الاضطرابات طويلة الأجل، وتدهور أداء إجمالي عائد المساهمين بشكل مطرد على مدى العقد الماضي، فقد حافظت بعض الشركات على مكانتها كشركات رائدة في خلق القيمة في قطاع النفط والغاز، وذلك وفقاً لتقرير جديد أطلقته «مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب» وأظهر التقرير الذي جاء بعنوان "التنويع مقابل الانضباط:  خلق القيمة في قطاع النفط والغاز 2021"، أن شركة شركة قطر للوقود (وقود) تعد واحدة من بين أفضل 20 شركة عالمياً أداءً في إجمالي عائد المساهمين على مدار السنوات الثلاث والخمس والعشر الماضية. 

وتضمن التقرير الشركات التي تقدر قيمتها بأكثر من 6 مليارات دولار (اعتباراً من 1 يناير 2020)، وكان لديها تعويم حر بنسبة 20٪ على الأقل، وكانت موجودة قبل عام 2015. وتناول التقرير أداء إجمالي عائد المساهمين (TSR) على مدار دورة أسعار مدتها 10 سنوات من يوليو 2010 حتى يوليو 2020. 

 وقدمت هذه التحليلات رؤى إضافية حول كيفية تغير أداء الشركات خلال فترات شهدت أسعار نفط وبيئات سوق مختلفة. 

وقال خوان فاسكويز شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب: "إن خلق القيمة في هذا القطاع كان ولا يزال يمثل تحدياً لعدة سنوات نتيجة مجموعة من العوامل، وقد شهد قطاع النفط والغاز تراجعاً مقارنة مع القطاعات الأخرى. ومن المهم معرفة أفضل الشركات أداءً في إجمالي عائد المساهمين في قطاع النفط والغاز، مثل شركة "وقود" التي أظهرت اتساقاً في عملياتها رغم التحديات المستمرة في القطاع. ويُعد نمو الأرباح والتغيير في التقييم المتعدد، والتدفقات النقدية، بمثابة المكاسب الرأسمالية التي مكنت الشركة من تبوؤ مكان لها بين أفضل 20 شركة في العالم، وهي الجوانب التي تم تعزيزها من خلال استراتيجيات الأعمال والمستثمرين وتلك المتعلقة بالشؤون المالية". 

ويتم قياس أداء إجمالي عائد المساهمين على أنه العائد من استثمار الأسهم - مع افتراض إعادة استثمار جميع أرباح الأسهم في المخزون – وهو حصيلة عوامل متعددة، مثل نمو الأرباح، والتغير في التقييم المتعدد، ومساهمة التدفق النقدي.  أولاً، يتم تقييم التغيرات الأساسية في القيمة من خلال مزيج من نمو الإيرادات وتحولات الهامش. ثانياً، يتم تحديد تأثير توقعات المستثمرين عند أخذ التغييرات في مضاعفات تقييم الشركة في الاعتبار، والتي يمكن أن تنطوي - على سبيل المثال لا الحصر- على عوامل الخطر، والسياسات المالية، وتغييرات المحفظة، وتوقعات النمو والربحية. وأخيراً، يتم تتبع توزيع التدفق النقدي الحر على المستثمرين وحاملي الديون في شكل توزيعات أرباح، وإعادة شراء الأسهم، وسداد الديون، مع مساهمة مدفوعات التدفق النقدي الحر في إجمالي عائد المساهمين للشركة. 

وقد وجد تقرير بوسطن كونسلتينج جروب، أن شركات النفط العالمية سجلت أداءً ضعيفاً على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فيما يتعلق بإجمالي عائد المساهمين لأكثر من عقد من الزمن.  وبعد تسجيلها أداءً جيداً على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في إجمالي عائد المساهمين السنوي على مدى السنوات الخمس السابقة، حققت شركات النفط العالمية إجمالي عائد مساهمين سنوي متوسط بنسبة -7% اي أقل من نصف الشركات المدرجة على المؤشر - من يناير 2009 إلى ديسمبر 2015.  وعلاوة على ذلك، فقد سجل القطاع إجمالي عائد مساهمين سنوي متوسط - ارتفاع أسعار الأسهم بالإضافة إلى الأرباح – بنسبة -2% للسنوات الخمس الماضية من 30 نوفمبر 2015 حتى 30 نوفمبر 2020.

ومن جانبه، قال جان كريستوف برنارديني شريك ومدير مساعد في بوسطن كونسلتينج جروب:" تساعد التغييرات في الاستراتيجية والعوامل الخارجية في شرح أسباب ضعف أداء الصناعة". منذ عام 2009، حيث استثمرت الشركات بشكل مفرط في الأصول عالية التكلفة، والتي حققت عوائد أضعف.  وعلاوة على ذلك، كانت مخاوف المستثمرين المتزايدة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، تؤثر على أسعار الأسهم حتى قبل انتشار جائحة كورونا".

ووفقاً للتقرير، يتوقع ثلثا المستثمرين الذين شملهم الاستبيان أن يعود الطلب إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا (كوفيد-19) في النصف الثاني من عام 2021، وأن ترتفع أسعار النفط.  ومع ذلك، يتوقع عدد قليل من المستثمرين أن تحقق الشركات استفادة من هذا الاتجاه الصعودي، حيث يتوقع 60٪ أن متوسط إجمالي عائد المساهمين للقطاع خلال العامين المقبلين لن يكون أعلى مما كان عليه خلال العامين الماضيين.  وفي الواقع، خلال السنوات الأخيرة، انخفضت القيمة الرأسمالية لبعض شركات النفط العالمية الرائدة في سوق الأوراق المالية إلى ما دون تلك التي تمتلكها الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة.

ومن جهته، قال السيد توماس إستيفيز/ مدير في بوسطن كونسلتينج جروب: "يجب على شركات النفط والغاز اتخاذ خطوات استباقية وقرارات مهمة بشأن درجات التنويع وتحسين المحفظة وتعزيز التميز في أداء عملياتها (على سبيل المثال من خلال بناء القدرات الرقمية) لخلق القيمة واستعادة ثقة المستثمرين. وبينما تستعد هذه الشركات للمستقبل، يجب أن تضع خلق القيمة للمساهمين في طليعة أولويات عملياتها إذا ما أرادت الاستمرار وتحقيق النجاح".

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن