جامعة أبوظبي تطلق برنامج سفراء الصحة والسلامة

أطلقت كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي برنامج "سفراء الصحة والسلامة"، بهدف تحفيز وإشراك الطلبة والخريجين لتطوير برامج وأنشطة توعوية صحية لجميع الطلبة والهيئات في الجامعة والمجتمع ككل. ومن خلال البرنامج، يقوم الطلبة بالتخطيط لحملات وأنشطة توعوية حول مختلف الموضوعات الصحية لتعزيز الوعي المجتمعي بما في ذلك الوقاية من كوفيد-19، مرض السكري، سرطان الثدي، الصحة النفسية، وغيرها من الموضوعات الصحية الأخرى.
وسيحصل سفراء الصحة والسلامة على دورات وورش تدريبية خاصة، فضلاً عن تلقي الدعم والإرشاد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم الصحية الذين سيشرفون على مختلف أنشطة وفعاليات البرنامج.
وأوضح البروفيسور وسيم العلماوي، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي: "يُعد برنامج سفراء الصحة والسلامة إضافة نوعية لجهود الجامعة الرامية إلى تخريج أجيال قيادية في مجال الرعاية الصحية من خلال تمكينهم من المشاركة في التعليم الصحي والحملات التوعوية والتمويل الطبي وغيرها من الأنشطة الصحية."
وأكدت الدكتورة عفت البرازي، الأستاذ المساعد في الصحة العامة بكلية العلوم الصحية وأحد منسقي البرنامج في جامعة أبوظبي على أهمية تحفيز الطلبة وإشراكهم في أنشطة تعزز من فرص التعلم الذاتي والابتكار، مشيرة إلى أن برنامج سفراء الصحة والسلامة صُمم ليرسخ ثقافة الوقاية والسلامة لدى أفراد المجتمع.
من جهتها، قالت الأستاذة دارين هاشم، محاضر أول في التغذية في كلية العلوم الصحية وأحد منسقي البرنامج في جامعة أبوظبي: "نحرص في جامعة أبوظبي على تقديم تجربة أكاديمية شاملة للطلبة لتحفيزهم على التفاعل والإسهام في المبادرات المجتمعية، حيث نهدف إلى تسليح الطلبة بالمهارات اللازمة ليصبحوا كفاءات في مجال الصحة وقادرين على رفد القطاع الصحي المحلي والعالمي بخبراتهم وكفاءاتهم في المستقبل."
وستقوم جامعة أبوظبي لاحقاً بالإعلان عن كيفية تقديم الطلبات لبرنامج سفراء الصحة والسلامة.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.