جامعة أبوظبي تكرم الفائزين بالدورة السابعة من مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" الإقليمية

تحت رعاية معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، كرمت جامعة أبوظبي الفائزين بالدورة السابعة من مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" الإقليمية والتي تم تنظيمها بدعم من مجموعة "أدنوك" الشريك الاستراتيجي للجامعة. جاء ذلك ضمن فعالية أقيمت في حرم جامعة أبوظبي وشهدت تكريم أكثر من 261مشاركة بحثية مختارة قدمتها مؤسسات أكاديمية محلية وإقليمية.
وتميزت الدورة السابعة من مسابقة بحوث طلبة الجامعات بمشاركات من خارج دولة الإمارات العربية من مؤسسات أكاديمية مرموقة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، حيث شاركت 3 جامعات سعودية قدمت 34 مشروعاً بحثياً في حين شاركت 8 جامعات عُمانية قدمت 12 مشروعاً بحثياً.
وحصدت جامعة أبوظبي وجامعة الشارقة أعلى عدد من الجوائز بواقع 6 جوائز لكل جامعة، فيما حصدت جامعة خليفة 3 جوائز، وحصلت كل من جامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة ولونغونغ في دبي وجامعة الملك سعود وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا جائزتين لكل منها. وفازت كل من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار وجامعة الخليج الطبية ومعهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة روتشستر للتكنولوجيا دبي وجامعة زايد والجامعة الكندية في دبي وجامعة ميلدسكس في دبي بجائزة واحدة.
وأكد سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي اعتزاز الجامعة بتنظيم أكبر وأبرز مسابقة بحثية لطلبة الجامعات على مستوى المنطقة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتشجيع الطلبة على الابتكار، مشيراً إلى حرص جامعة أبوظبي على إطلاق مبادرات تؤهل الطلبة ليكونوا مساهمين فاعلين في اقتصاد المعرفة انطلاقاً من دورها كجامعة وطنية رائدة، وبما ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030.
وأضاف أن تنظيم واستضافة جامعة أبوظبي لفعاليات تعزز مفاهيم التسامح، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي يترجم رسالتها في خدمة المجتمع وهو ما يسهم كذلك في دعم سياسة التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم سعادته بالشكر إلى جميع الشركاء الذي ساهموا في إنجاح المسابقة بما في ذلك شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وصندوق الوطن.
وناقشت الأبحاث المقدمة لدورة هذا العام من مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" مواضيع متعددة شملت الهندسة، وإدارة الأعمال، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والتعليم والقانون، إضافة إلى العلوم الصحية والطبيعية. كما تم إضافة فئتين جديدتين في دورة هذا العام وهما التسامح والابتكار، حيث جاءت إضافة فئة التسامح انسجاماً معإعلان عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولما تمثله قيمة التسامح من أهمية لقبول الآخر وتأكيد مفهوم التعايش المشترك، فيما تشجع إضافة فئة الابتكار على تبني مفاهيم التفكير الإبداعي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وهي تشكل بمجملها قواعد أساسية للتوجهات الاقتصادية في دولة الإمارات.
من جهته؛ قال الدكتور أشرف خليل، رئيس قسم البحث العلمي بجامعة أبوظبي: "يمثل دعم البحث العلمي أولوية بالنسبة لجامعة أبوظبي، كما تعتبر مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" التي تنظمها الجامعة أبرز الفعاليات البحثية الأكاديمية على مستوى المنطقة."
وأضاف خليل: "ما يميز مسابقة بحوث طلبة الجامعات أنها تستهدف كافة التخصصات ولا تركز على تخصص بعينه، حيث تتضمن هذا العام خمسة عشر تخصصاً مختلفاً في الوقت الذي تجسد فيه توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على خلق اقتصاد معرفي وترسيخ ثقافة الابتكار لدى الطلبة والاستثمار في الجيل القادم وتسليحهم بالمعرفة والمهارات الازمة لسوق العمل وبناء الوطن والذي نؤمن بأن البحث العلمي يشكل النواة لمهارات الابتكار والتفكير النقدي والعمل ضمن الفريق وآليات اتخاذ القرار وإيجاد الحلول."
وشارك في المسابقة طلبة الجامعات من مختلف دول الخليج، حيث قاموا بتقديم أبحاثهم للجنة تحكيم المسابقة، وحصلت الفرق الفائزة على جوائز نقدية تجاوزت قيمتها 120,000 درهم.
يشار إلى أن المسابقة هذا العام قد سجلت رقماً قياسياً من ناحية عدد المشاركات البحثية، والذي وصل إلى ضعف عدد المشاركات بالمقارنة بالعام الماضي.
وكانت جامعة أبوظبي قد قامت، في وقت سابق من العام الحالي، بتوثيق 1,000 ورقة بحثية علمية في مؤشر "سكوبس"، أحد أهم قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة، لتكون بذلك المؤسسة الأكاديمية الخاصة الوحيدة في المنطقة التي تحقق هذا الإنجاز والذي يعكس المركز الرائد الذي تحتله الجامعة في مجال تطوير الأبحاث العلمية.
لمعرفة المزيد عن الفعاليات القادمة في جامعة أبوظبي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة https://www.adu.ac.ae/home .
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.