جامعة خليفة تنظم حفلاً للعيد الوطني بفعاليات عن عام التسامح وإرث زايد في السادس والعشرين من نوفمبر

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية التي تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة، اليوم عن عزمها تنظيمها احتفالية بالعيد الوطني الثامن والأربعين لدولة الإمارات في السادس والعشرين من نوفمبر في حرميها الجامعيين، الحرم الرئيس وحرم ساس النخل، حيث ستشمل العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي ينظمها طلبة الجامعة.

ينظم طلبة جامعة خليفة من مختلف الأندية الطلابية احتفالات وأنشطة متنوعة بمناسبة العيد الوطني الـ48 لدولة الإمارات والتي ستسلط الضوء على "عام التسامح" الذي يؤكد دور دولة الإمارات العالمي في تحقيق مفهوم التعايش وقبول الآخر.

وسيتخلل فعاليات الحفل تقديم عرض لإرث الشيخ زايد وفيلم قصير بعنوان "تعهد زايد للتسامح"، وذلك قبل البدء في العرض الرئيس الذي يقدمه "نادي ومسرح الإمارات".

وفي تعليق له على الموضوع، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "يسعدنا في جامعة خليفة أن نشهد الفعاليات التي ينظمها طلبة الجامعة احتفالاً باليوم الوطني الإماراتي الـ48، حيث تؤكد الأنشطة التزام الجامعة وطلبتها بنهج التسامح الذي أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقيادة دولة الإمارات الحكيمة، فيما تجسد الأنشطة الاحتفالية في حرمينا مدى ارتباط طلبتنا بتراث الدولة وإنجازاتها التي شهدتها عبر العصور، إضافة للتأكيد على القيم التي توليها القيادة اهتماماً لضمان عملية التقدم في المستقبل".

ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات في حرم ساس النخل في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وفي تمام الساعة الرابعة عصراً في حرم الجامعة الرئيس. وسيضم الحفل خيماً طلابية من تنظيم الطلبة تشمل على الركن الإماراتي الكوري وخيمة لعام التسامح، ومتحف الذاكرة الوطني، وهناك خيمة خاصة تمثل "تطور الطب في دولة الإمارات".

وسيشارك مجلس طلبة جامعة خليفة في الاحتفالات من خلال تنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان "الإمارات بعدسة الكاميرا"، والتي ستعرض من 8 إلى 10 صور احترافية تم التقاطها من قبل طلبة جامعة خليفة ضمن موضوع "معالم في دولة الإمارات"، حيث ستقوم لجنة من الحكام خلال الحفل باختيار الفائز الأول والثاني والثالث والذين سيحظون بجوائز قيمة عن مسابقة التصوير الفوتوغرافي.

وسيحتوي الركن الإماراتي الكوري على مجلس إماراتي ومجلس كوري، ودكّان إماراتي كوري وتحدي الهندسة ومنطقة للأطفال، إضافة إلى خيمة صغيرة لالتقاط الصور التذكارية.

وكونها تمثل مفهوم التسامح، ستسلط خيمة "عام التسامح" الضوء على  كيفية محافظة دولة الإمارات على مكانتها كرأس مال عالمي للتسامح منذ بداية تأسيسها، وكونها جسراً للتواصل بين شعوب العالم من مختلف الثقافات، فهي تجسد بيئة من الانفتاح والاحترام ونبذ جميع أشكال التطرف وتعزيز مبدأ التعايش بين الشعوب. ومن جانبه، سيقوم مجلس طلبة جامعة خليفة بالإشراف على الطلبة الذين سيبرزون إنجازات دولة الإمارات في مجال التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات الأخرى.