جامعة كارنيجي ميلون في قطر تصبح أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصد شهادة "المفتاح الأخضر" للاستدامة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2024 - 09:10 GMT

جامعة كارنيجي ميلون في قطر تصبح أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصد شهادة "المفتاح الأخضر" للاستدامة
جامعة كارنيجي ميلون في قطر تصبح أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصد شهادة "المفتاح الأخضر" للاستدامة

 نالت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، شهادة "المفتاح الأخضر" المرموقة من "مؤسسة التعليم البيئي"، لتصبح بذلك أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذا التقدير الرفيع في مجال الاستدامة البيئية.

وبهذه المناسبة، أعرب مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن فخره بهذا الإنجاز البارز، قائلاً: "يسعدنا الحصول على هذه الشهادة التي تُعد اعترافًا بجهودنا في إطار برنامج الحرم الجامعي المستدام EcoCampus. خلال السنوات الأربع الماضية، تبنى جميع أفراد مجتمع الحرم الجامعي، من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس، التغيير الإيجابي وعملوا معًا لتكون جامعة كارنيجي ميلون في قطر نموذجًا يحتذى به في مجال حماية البيئة".

وتُعدّ "مؤسسة التعليم البيئي"، التي تتخذ من الدنمارك مقراً لها، واحدة من أكبر منظمات التعليم البيئي في العالم، حيث تضم أكثر من 100 منظمة عضو في 81 دولة. أما برنامج الحرم الجامعي المستدام فيهدف إلى تمكين الطلاب من قيادة التغيير المستدام، وزيادة الوعي بين أقرانهم، وتشجيع الكفاءة التشغيلية في مؤسساتهم التعليمية.

وانطلقت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في رحلة طموحة مع برنامج "الحرم الجامعي المستدام" في سبتمبر 2020، وذلك ضمن مبادرة متكاملة لتعزيز الاستدامة المجتمعية قادها شادي عون، أستاذ تدريس أنظمة المعلومات، وتحت إشراف السيدة رُبى حناوي، رئيس القسم التقني في مركز "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، وهو الجهة المحلية المسؤولة عن برنامج "المدارس البيئية" في قطر. وتولت لجنة مكونة من الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس مهمة وضع خطة متكاملة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في جميع جوانب الحياة الجامعية.

وحضرت السيدة رُبى حناوي عملية التدقيق والإعلان في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وعلّقت بالقول: "كان هذا جهدًا تعاونيًا طويل الأمد بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومركز "إرثنا"، لإحداث تحول في الحرم الجامعي، بما يرسم خارطة طريق يمكن أن تحتذي بها الجامعات الأخرى للحصول على شهادة "المفتاح الأخضر" الخاصة بها". وأشارت إلى أن تحقيق هذا الإنجاز ضمن مؤسسة يعد خطوة ذات أهمية كبيرة، حيث "نقود الجهود لوضع نهج منسق لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية".

وفي عام 2022، أصبحت الدكتورة جينيفر برودر، العميد المشارك لشؤون البحث العلمي، وأليسار العكرا حجار، مدير إدارة المرافق في الجامعة، مديرتين مشاركتين لمبادرة الحرم الجامعي المستدام، وقادتا جهودًا مجتمعية واسعة لإحداث تحول في الحرم الجامعي، مع التركيز على ثلاث مجالات رئيسية هي: المساواة في الغذاء، تغيّر المناخ، وإدارة النفايات.

وتعتبر برودر أن نيل هذه الشهادة هو خطوة مهمة في رحلة الاستدامة التي تخوضها الجامعة. وتقول: "إنها لحظة مليئة بالحماس بالنسبة لنا في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث نرى بوضوح مدى التزام مجتمعنا في دعم وتعزيز أهداف التنمية المستدامة". وتضيف: "في السنوات القادمة، أتطلع إلى استكشاف الطرق الجديدة التي يمكن للجامعة من خلالها تبني هذه الأهداف، وإلهام التغيير الإيجابي في العالم".

وللحصول على شهادة "المفتاح الأخضر"، حضر السيد برامود كومار شارما، المدير الأول للتعليم في مؤسسة التعليم البيئي، إلى قطر لإجراء تدقيق شامل في استجابة الحرم الجامعي لجميع المعايير المحددة. ويقول السيد شارما: "يسعدني منح شهادة "المفتاح الأخضر" للاستدامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن برنامج "الحرم الجامعي المستدام". يلعب التعليم العالي دورًا حيوياً في بناء مستقبل مستدام، لأن الطلاب الجامعيين يمتلكون القدرة على إحداث تغيير كبير في وقت قصير. وبينما يُطلق البعض على الطلاب لقب "قادة المستقبل"، فإني أراهم قادة اليوم. فهم يعتبرون الاستدامة قيمة أساسية، وليس مجرد إجراء، وسيواصلون نقل هذه القيمة معهم إلى أماكن عملهم عندما يبدؤون حياتهم المهنية".

وتقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر برامج جامعية في تخصصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. ومن خلال البرامج الجامعية، والأنشطة البحثية، والفعاليات التي ينظمها الطلاب والأنشطة اللامنهجية، تتاح لكل طالب فرصة اكتساب مفاهيم الاستدامة وتطبيقها، مما يمكنهم من إحداث تغيير إيجابي طوال سنوات دراستهم الجامعية.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن