جلسات تثقيفية غنية في مكتبة الصفا للفنون والتصميم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 مايو 2021 - 11:02 GMT

جلسات تثقيفية غنية في مكتبة الصفا للفنون والتصميم
مكتبة الصفا للفنون والتصميم
أبرز العناوين
 انطلاقاً من الأهمية التي توليها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" للمكتبات بوصفها وجهات معرفية وتعليمية وترفيهية، وسعياً منها إلى تعزيز علاقة الجمهور بتلك المكتبات

 انطلاقاً من الأهمية التي توليها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" للمكتبات بوصفها وجهات معرفية وتعليمية وترفيهية، وسعياً منها إلى تعزيز علاقة الجمهور بتلك المكتبات، وإثراء معارفهم حول القضايا المتعلقة بأدب الطفل، أعلنت الهيئة عن استضافة باقة من الجلسات الثقافية لـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في مكتبة الصفا للفنون والتصميم بدبي خلال الفترة من 19 حتى 29 مايو الجاري.

وأشارت إيمان الحمادي، رئيسة قسم شؤون المكتبات بالإنابة في دبي للثقافة، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص "دبي للثقافة" الدائم على التعاون مع جميع الجهات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورفد الفعاليات والأحداث التي تنظمها، من خلال إتاحة مكتباتها العامة لاحتضان الورش التخصصية التي من شأنها أن تسهم في نشر المعرفة وصقل المهارات الكتابية للمواهب الشابة، مؤكدةً أن ذلك يصب في خانة دعم المواهب الإبداعية في شتى المجالات الأدبية، وخاصة أدب الطفل، وهو ما ينسجم مع محاور خارطة طريق استراتيجيتها 2020-2025.

وأضافت الحمادي: "إن مثل  هذه الجلسات التثقيفية، تستهدف رفع نسبة الإنتاجية في المحتوى المعرفي المتميز في مختلف مجالات الكتابة، وخاصة أدب الأطفال واليافعين باعتبارهم أجيال المستقبل الذين يشكلون جوهر بناء مجتمع المعرفة القادر على قيادة مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة، وهو ما يسهم في تحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتها كمركز ثقافي عالمي، حاضنة للمواهب، ملتقى للمبدعين".

بدورها أكدت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أن المهرجان في دورته الجديدة وضع خطة لتوسيع أماكن فعالياته والوصول إلى جمهوره في عدد من إمارات الدولة، في خطوة تجسد رؤيته تجاه تعميم الفعل الثقافي ودعم كتاب الطفل والنهوض بمعارف وتجارب رواده من الكتّاب والفنانين والناشرين، مشيرة إلى أن المهرجان يعبّر عن رؤية الشارقة كواحدة من عواصم الكتاب العالمية، ويحمل رسالتها في تبني طاقات الأطفال واليافعين وتهيأتهم للمشاركة في مسيرة الدولة التنموية وتطلعاتها المستقبلية.

وقالت المجيني: "يأتي تنظيم هذه الفعاليات نتيجة علاقات تعاون تربط هيئة الشارقة للكتاب مع مختلف المؤسسات والهيئات الثقافية في الدولة، إذ تؤمن الهيئة أن العمل الثقافي والمعرفي يحقق أثراً مضاعفاً بالعمل المشترك، وأن دعم معارف وإبداعات الأجيال الجديدة مسؤولية وعمل تكاملي".

وينتظر الجمهور أربع ورش تثقيفية زاخرة بالفائدة، وتهدف إلى تطوير المهارات الثقافية والأفكار الإبداعية للمواهب الأدبية الناشئة وإلهامها لاستكشاف عوالم أدب الطفل وفنون كتابته، وذلك في رحاب مكتبة الصفا للفنون والتصميم التي تُعَدُّ مساحة ملهمة للإبداع ومنصة مثلى للتحفيز على الاطلاع وتنمية المواهب. ودعت الهيئة شتى أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى استثمار أوقاتهم بشكل مفيد عبر المشاركة بتلك الورش وخوض رحلة ثرية عبر فضاءات الفنون القصصية المشوقة.

وتقام أول ورشة تحت عنوان "قصص تنبض بالحياة" في 22 مايو من الساعة 16:00 حتى 17:00 مساءً، حيث تستضيف فيها الإعلامية والكاتبة د. لمياء توفيق الكاتبة كلوديا رويدا والكاتب الطيب أديب، في جلسة ستتناول موضوع تأثير شخصية الطفل على اختياره لكتبه المفضلة، وكيف تساعد هذه الشخصيات المؤلفين في سرد قصصهم.

كما ستستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم في يوم 23 مايو 2021 الكاتب مات لاموث والفنانة الإماراتية عائشة الحمراني في جلسة بعنوان "الرسوم الرقمية" تديرها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، للحديث حول كيفية ابتكار الرسومات الرقمية الواردة في كتب الأطفال، والمدة الزمنية التي تستغرق العمل عليها وما يميزها عن الرسومات التقليدية الأخرى.

وتحت عنوان "قصص وصور" تستضيف ليلى محمد كلاً من الكاتبة كلوديا رويدا والكاتب السعودي فرج الظفيري، ليناقشا الدوافع وراء تأليف الكتب المصورة، والمهارات التي تتطلبها هذه الكتب، المراحل العمرية المرتبطة بتأليفها وإنتاجها، وما الذي يميزها عن غيرها من الكتب غير المصورة. وتعقد الجلسة في يوم 25 مايو من الساعة الرابعة حتى الخامسة مساءً.

كما يشارك كل من الكاتبة أمبيكا أناند والروائية الإماراتية فاطمة المزروعي في جلسة "ثقافات مستدامة" التي تُعقد يوم الخميس الموافق 27 مايو الجاري من الساعة الرابعة إلى الخامسة مساءً. وتناقش الجلسة كيفية مساهمة الكتابة في تقديم الثقافات الأجنبية بطرق هادفة إلى الأطفال، وكيفية تناول موضوعات تهم العصر، مثل الاستدامة والمناخ والتغيرات البيئية، في أدب الأطفال وسُبل جعلها شيقة وممتعة.

يشار إلى أن "دبي للثقافة" تطلق العديد من البرامج في مكتباتها العامة توفر من خلالها أجواء رحبة وآمنة للأطفال، تتيح لهم صقل مواهبهم وتعزيز اهتماماتهم العلمية والفنية والحياتية. وتوفر مكتبات دبي العامة باقة من الخدمات المميزة تشمل المعلومات، والإرشاد، والخدمات المرجعية، والإعارة الخارجية والداخلية للكتب والمراجع، والدوريات والصحف. كما تقدم المكتبة خدمات إلكترونية متطورة وسريعة، تلبي رغبات وحاجات الجمهور بأسرع الطرق وأيسرها للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات واسترجاعها؛ وتشمل خدمة البحث الآلي، وقاعدة بيانات المكتبة، وقواعد المعلومات، وخدمة الإنترنت، وخدمة الوسائط المتعددة، فضلاً عن خدمات مساندة تتضمن القاعات المتعددة الأغراض، والعديد من الخدمات العامة الأخرى

خلفية عامة

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن