"جلف كابيتال" تشهد ارتفاعاً بنسبة 83% في أرباح محفظتها للملكية الخاصة مدفوعة باستثماراتها المبكرة في قطاعات التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والرعاية الصحية

أعلنت "جلف كابيتال"، إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمارات البديلة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، اليوم عن تسجيل نتائج قياسية لأرباح محفظتها للملكية الخاصة في فترة الإثني عشر شهراً الماضية المنتهية في الربع الثالث من عام 2021.

وقد ارتفعت القيمة العادلة لصندوق GC Equity Partners III (Fund III) التابع لـ "جلف كابيتال" والبالغة قيمته 750 مليون دولار أميركي، بنسبة 67% خلال الإثني عشرة شهراً الأخيرة مدفوعة بالأرباح القياسية التي حققتها الشركات التابعة للمحفظة. وهذا الأداء القوي هو نتيجة مباشرة لتبني "جلف كابيتال" أسلوباً استثمارياً موضوعياً في عام 2015 يركز على القطاعات النامية في الاقتصاد واستثمار الشركة المبكر في قطاعات المستقبل وبالخصوص في قطاع التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والرعاية الصحية وخدمات الأعمال والاستدامة. وهذا الأسلوب الاستثماري الموضوعي يحقق أرباحاً قوية حيث بلغت الشركات التابعة لمحفظة "جلف كابيتال" الثالثة، Fund III، عن نمو في الإيرادات وصل إلى 28% في المتوسط خلال العام الفائت وعن طفرة استثنائية في الربحية (EBITDA) بلغت 83% من عام لآخر. وبحسب تصنيف أداء القطاعات التي استثمرت فيها الشركة، جاء قطاع التكنولوجيا المالية في المرتبة الأولى من حيث الأداء حيث كان أسرع الاستثمارات نمواً وارتفعت ربحية EBITDA بـ 109% من عام لآخر،  وارتفعت ربحية EBITDA قطاع الرعاية الصحية 74% وقطاع التكنولوجيا ارتفع 54% وقطاع الاستدامة ارتفع 31% وقطاع خدمات الأعمال ارتفع 23% على التوالي. وقد تفوقت غالبية الشركات التابعة للمحفظة على مستويات الربحية التي سجلتها قبل الجائحة في عام 2019، ومعظم هذه الشركات تُسرّع في الواقع نموها في ظل البيئة الحالية. كما أن التوجهات طويلة المدى مثل التغييرات في سلوكيات المستهلكين والتحول نحو التجارة الإلكترونية وبروز التطبيب عن بُعد والانتشار الهائل في المدفوعات الرقمية خلال الجائحة كل ذلك يعود بالفائدة على شركات محفظة "جلف كابيتال" الاستثمارية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في الإيرادات والربحية.

صرح الدكتور كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في "جلف كابيتال": "إن تحولنا إلى الاستثمار الموضوعي الذي يعتمد على القطاعات الاقتصادية في وقت مبكر في عام 2015 حقق أرباحاً مميزة في محفظتنا للملكية الخاصة حيث نشهد مستويات ربحية عالية وقياسية. واختيارنا المبكر في السنوات الستة الأخيرة للاستثمار في شركات تعمل في قطاعات التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والمزادات الإلكترونية والرعاية الصحية والاستدامة يؤتي ثماره الآن، ونحن سعداء بتسجيل متوسط زيادة في ربحية الشركات التابعة لمحفظتنا الثالثة قدره 83% من عام لآخر. والشركات التابعة لمحفظتنا لم تتعافَ بشكل جيد من الجائحة فحسب بل إنها في حقيقة الأمر تُسرّع نموها وتتفوق على ميزانياتها الموضوعة لها. إننا نتوقع أن تستمر هذه التوجهات العالمية الطويلة الأمد في المستقبل المنظور وأن تستمر الشركات في محفظتنا في الاستفادة منها. وبالتطلع إلى المستقبل، فإن ’جلف كابيتال‘ تحرص دوماً على تعديل وتحديث نظرتها للقطاعات المختلفة وتقييم القطاعات الناشئة في المستقبل. إن اكتشاف التوجهات طويلة المدى في وقت مبكر وأسلوبنا الاستثماري الموضوعي هما عنصران هامان في كل ما نفعله في ’جلف كابيتال‘."

وكجزء من توسع الشركة، أعلنت "جلف كابيتال" عن خطتها لتوسعة أعمالها في عموم آسيا وعن تأسيسها مكتباً جديداً في سنغافورة يغطي استثماراتها في جنوب شرق آسيا والهند. وتقوم الشركة حالياً بتوظيف عدد من الخبراء والمختصين من آسيا في مجالي الملكية الخاصة والتشغيل من أجل وصل منطقة الخليج العربي ببقية آسيا بشكل فعال، حيث يعتبر هذا الممر الاقتصادي الحيوي الذي يربط بين شرق وغرب آسيا والذي يطلق عليه اسم آسيا الصاعدة سريع النمو وجزءاً هاما من مستقبل النمو الاقتصادي العالمي.

تابع الدكتور كريم الصلح قائلاً: "كانت منطقة آسيا وما تزال عنصراً أساسياً في قلب استراتيجتنا للتوسع عبر الحدود للشركات التابعة لمحفظتنا في فترة الـ 15 سنة الماضية. وقد أغلقنا حتى هذا التاريخ أكثر من 14 صفقة تملك ومشاريع مشتركة وتوسعات عضوية جديدة في عموم آسيا. وعادة ما نشجع كل الشركات في محفظتنا على التوسع في آسيا التي تعد المنطقة الأسرع نمواً في العالم. إن فرص النمو غير المسبوقة التي تتأتى من بروز ’آسيا الصاعدة‘ لم تكن أعظم مما هي عليه الآن. والبيانات تُشير إلى أن ’آسيا الصاعدة‘ ستكون هي المحرك الأساسي للنمو العالمي في الثلاثين سنة القادمة. حيث يتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي للمنطقة بأكثر بمرتين ونصف المرة من معدل نمو الناتج المحلي الأوروبي وأكثر بمرتين من معدل نمو الناتج المحلي للولايات المتحدة الأميركية على مدى الـ 30 سنة القادمة. ومن الواضح بالنسبة لنا ولمستثمرينا من حول العالم أنه عندما يتعلق الأمر بالنمو طويل الأمد، فإن ’آسيا الصاعدة‘ هي المنطقة التي يجب التواجد فيها."