جمارك دبي تطلع وفد الاتحادية للرقابة النووية على الخدمات المبتكرة للمسافرين
استقبلت جمارك دبي ممثلة في إدارة عمليات المسافرين وفداً من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية برئاسة كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومحمد سلطان الزعابي نائب المدير العام للشؤون الادارية، وراؤول عوض نائب المدير العام لقطاع العمليات، وراشد بن حارب الفلاحي مدير الشؤون الحكومية، في زيارة تهدف إلى الاطلاع على الخدمات المبتكرة لجمارك دبي في التسهيل على المسافرين وحماية الحدود.
وكان في استقبال الوفد الزائر ابراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين وفلاح خليل السماك مدير أول مبنى المطار رقم 2 وخالد احمد مدير أول مبنى المطار رقم1، حيث رحب الكمالي بالوفد الزائر، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون وتبادل الآراء بين الهيئة وجمارك دبي.
واصطحب الكمالي الوفد في جولة في مبنى المطار رقم 3 تم فيها اطلاعهم على آلية العمل المتبعة في تخليص إجراءات المسافرين وتفتيش أمتعتهم من خلال أجهزة التفتيش المتطورة كما تم إطلاع الوفد على طاولة التفتيش الذكية التي يتم التي تمكن ضباط الجمارك من تقديم خدمات التفتيش والتخليص من خلالها بالإضافة إلى التعرف على بيانات المسافر عبر مرور الحقائب على الطاولة ذات كاميرا متطورة وجهاز لقراءة بيانات وصور الحقيبة والتي تعتبر فكرة إبداعية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، كما تم اصطحاب الوفد إلى متحف الضبطيات في مبنى المطار رقم 3 حيث تم استعراض أبرز الضبطيات وأساليب تهريبها.
وقد أبدى الوفد إعجابه الكبير بسلاسة وانسيابية الإجراءات المتبعة في جمارك دبي من خلال تسهيل إجراءات المسافرين وفي نفس الوقت التركيز الأمني الكبير على المتعلقات الشخصية للمسافرين كما تقدم رئيس الوفد بالشكر الجزيل لجمارك دبي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.