جمعية البيئة العُمانية تتعاون مع طلبات وهيئة تنظيم الخدمات العامة للاحتفال بمبادرة ’ساعة الأرض

تحتفل جمعية البيئة العُمانية بمبادرة ’ساعة الأرض‘ عبر  مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى زيادة مستوى الوعي حول أهم القضايا والمشكلات البيئية. وبهدف  الاحتفاء بهذه المبادرة العالمية، أطلقت الجمعية حملة تستمر لمدة شهر على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ’تحدي الثلاثين يوماً‘ حيث تقوم بنشر تحدي يومي لتشجيع الجميع على اتخاذ قرارات وخيارات أكثر استدامة كمستهلكين.

ويتم الاحتفاء بمبادرة ساعة الأرض يوم السبت الموافق 27 مارس في تمام الساعة 8:30 مساءاً بالتوقيت المحلي حيث تعد أكبر المبادرات العالمية للحفاظ على البيئة التي يشارك فيها ملايين الأفراد والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على أهمية حماية الطبيعة ومواجهة التغير المناخي. 

وتعليقاً على ذلك، قالت سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "نهدف إلى تعزيز جهودنا التي لا تقتصر على الاحتفاء بساعة الأرض فحسب بل تتجاوز ذلك لتغطي كافة ممارساتنا وأفعالنا اليومية التي قد تؤثر سلباً على البيئة. فجميعنا نتحمل مسؤولية مشتركة لحماية العالم حولنا، ولذا أحث الجميع على تحدي أنفسهم والتفكير جيداً في القرارات التي يتخذونها كمستهلكين والامتناع تماماً على استخدام الأكياس البلاستيكية  أحادية الاستعمال والحدّ من المخلفات من خلال البحث عن الفرصة الممكنة لإعادة تدويرها".

وبالإضافة إلى تحدي الثلاثين يوماً، تتعاون جمعية البيئة العُمانية مع هيئة تنظيم الخدمات العامة وتطبيق "طلبات" لتوصيل الوجبات الغذائية  وذلك من أجل إحداثِ تغيير ملحوظ. وخلال الأسبوعين المقبلين، سيجد عملاء طلبات ملصقات على طلباتهم مع مجموعة أنشطة بيئية مخصصة للأطفال مع جميع الطلبات التي تتم يوم السبت الموافق 27 مارس.

ومن جانبها، قالت أمل الزدجالية، مديرة التواصل والإعلام في هيئة تنظيم الخدمات العامة: "تعد ’ساعة الأرض‘ أحد أبرز المبادرات البيئة التي نحتفل بها سنوياً في السلطنة ولكنها مختلفة هذا العام بعد أن برهنت جائحة كوفيد – 19 أهمية الحفاظ على البيئة لحماية مستقبلنا. فقد أصبح من الضروري وضع الطبيعة في مقدمة أولوياتنا  إن أردنا التفكير في مصلحة شعوب العالم وفي مصلحة الأرض وتأتي مبادرة ’ساعة الأرض‘ لتتيح لنا الفرصة لكي نعزز من الجهود المبذولة لإيجاد تأثير إيجابي على البيئة وقيادة التغيير في المستقبل".

وقالت تاتيانا رحال، المديرة الإدارية في طلبات: "نفتخر بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية وجميع الأفراد الذي يبذلون أقصى مجهوداتهم لزيادة مستوى الوعي حول أهمية الاحتفاء بمبادرة ’ساعة الأرض‘. وندعو الجميع إلى الانضمام إلينا والتفكير في كل السُبل الممكنة والممارسات التي يمكن اتباعها للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال المقبلة. فمما لا شك فيه أن الأفعال البسيطة مثل إطفاء الأنوار بإمكانها إحداثِ فرقٍ يُذكر ". 

هذا، وعلى مدار العقد الماضي، شكلت مبادرة ’ساعة الأرض‘ مصدر إلهام لملايين الأفراد حول العالم وشجعتهم على المساهمة بدورٍ فاعلٍ في حل المشكلات البيئية والمشاركة في المبادرات المناخية والبيئية وزيادة مستوى الوعي حولها. وتركز نسخة هذا العام من المبادرة على الكوارث والنوائب مثل حرائق الغابات، والأنواء المناخية ، وأسراب الجراد وجائحة كوفيد – 19 التي أثرت على العالم خلال العام الماضي وأدت إلى عواقب وخيمة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية. وفي أمسية ساعة الأرض، تدعو الجهات المنظمة جميع الأفراد حول العالم لإطفاء الأضواء بين الساعة 8:30 و9:30 مساءاً من أجل حماية الطبيعة وحماية مستقبل كوكب الأرض.

للحصول على المزيد من المعلومات حول أنشطة جمعية البيئة العُمانية وسبل المشاركة فيها، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.eso.org.om.