جمعية البيئة العُمانية تستعرض إنجازاتها وجهودها في صون وحماية البيئة لعام 2020

مواصلةً التزامها بالحفاظ على الإرث الطبيعي للسلطنة، تختتم جمعية البيئة العُمانية عامًا حافلًا بالنجاحات والإنجازات من خلال برامجها وأعمالها الهادفة المتنوعة. وبفضل الجهود التي يبذلها كل من أعضائها وشركائها والجهات الداعمة.
وكونها المنظمة غير الربحية الوحيدة في السلطنة التي تركز على الحفاظ على البيئة، نجحت الجمعية في إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لإقامة برامجها ومبادراتها وحملات التوعية المختلفة طوال العام، بما في ذلك إنشاء محتوى رقمي هادف يشمل رسوم بيانية، ومقاطع الفيديو، وكتيبات ومواد تثقيفية، وغيرها من الأنشطة التي يمكن تنفيذها عن بُعد باستخدام التقنيات الحديثة. ولتحقيق الاستدامة البيئية، قامت الجمعية بتوزيع أكثر من 700 شتلة من أشجار اللبان في مختلف أنحاء ظفار، فضلاً عن توزيع 4,600 من الأكياس دائمة الاستعمال على الأفراد في كل من مسقط وصور ومصيرة والوسطى وسدح وثمريت. وتأكيداً على جهودها المبذولة لحماية السلاحف، حازت جمعية البيئة العُمانية على أكبر عدد من الأصوات لتفوز بالمنحة الصيفية لاستدامة السلاحف البحرية من شبكة استعادة جزر السلاحف ومنظمة السلاحف البحرية. ولم تقتصر جهودها على ذلك فحسب، بل قامت الجمعية بحملة لتنظيف شواطئ جزيرة مصيرة وتجميع حوالي 100 طن من معدات الصيد كالشباك والحبال.
هذا، وتواصل جمعية البيئة العُمانية تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في صون وحماية البيئة، حيث وصل عدد أعضائها بحلول نهاية العام إلى 356 عضواً من الأفراد، و 30 عضواً من المؤسسات المختلفة، بجانب مواصلة دورها في تقوية أواصر الروابط مع الجهات التعليمية والصياديين في مختلف أنحاء البلاد. وقد حرصت الجمعية على الاستمرار في تنفيذ برامجها طويلة المدى، بما في ذلك مشروع ’دراسة السلاحف البحرية وحمايتها‘ و’مشروع النهضة للحيتان والدلافين‘، فضلاً عن مبادرتها المُبتكرة ’المدارس الخضراء‘. ومنذ تأسيسها في عام 2004، وتواصل جمعية البيئة العُمانية عاماً بعد عام ضم جهودها مع الجهات المختلفة والمجتمعات والأفراد لحماية البيئة العُمانية، بجانب تعزيز السلوكيات البيئية المستدامة، وزيادة مستوى الوعي حول أهمية حماية البيئة المحلية وصون مواردها للأجيال القادمة.
خلفية عامة
جمعية البيئة العُمانية
تأسست جمعية البيئة العُمانية في مارس 2004 على يد مجموعة من العُمانيين الذين يمثلون في تعددهم المناطق والولايات والمحافظات ومن خلفيات مهنية مختلفة. إن أبواب العضوية مفتوحة لكل من بلغ الثامنة عشر من العمر ممن يحرص على حماية البيئة بهدف صون تراث عُمان الطبيعي وحمايته للأجيال الحاضرة والمستقبلية.