"جنرال إلكتريك" تؤكد على الحاجة إلى حلول متنوعة وقابلة للتطوير خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي 2022

تماشياً مع التزامها المستمر باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة قضية تغير المناخ، أكدت "جنرال إلكتريك" المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، على الحاجة إلى حلول متنوعة وقابلة للتطوير لحفز وتيرة التحول بقطاع الطاقة خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي تزامناً مع فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، وذلك خلال الأسبوع الختامي من إكسبو 2020 دبي.
وشاركت شخصيات قيادية من شركة "جنرال إلكتريك" في حوارات بناءة مع مسؤولين حكوميين، وخبراء في قطاع الطاقة، ومسؤولين تنفيذيين في القطاع. وتركزت الحوارات حول تلبية الطلب في قطاع الطاقة على المدى القصير، مؤكدة على أهمية تحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية. كما تناولت الأزمات الجيوسياسية والتحديات في أسواق الطاقة والقضايا المناخية، والتي تساهم مجتمعة في رسم ملامح منظومة الطاقة.
وحول قضية التصدي لتحديات توافر الهيدروجين، قال روجر مارتيلا ، رئيس الاستدامة في "جنرال إلكتريك": "باعتبارنا شركة مسؤولة عن توليد نحو ثلث الطاقة الكهربائية حول العالم عبر منشآتنا ومرافقنا، نلتزم بإزالة الكربون من قطاع الطاقة مع ضمان وصول الجميع إلى الطاقة الموثوقة والمستدامة وبتكلفة في المتناول، لاسيما ما يقارب مليون شخص حول العالم لا يحصلون على الوصول الكافي للطاقة الكهربائية. وبالتعاون مع عملائنا وشركائنا، نطلق ابتكارات تقنية سباقة لدفع عجلة جهود إزالة الكربون من قطاع الطاقة اليوم وفي المستقبل. ولدينا بالفعل 8 ملايين ساعة من العمل بأنواع وقود منخفضة الكربون في أكثر من 100 منشأة حول العالم، ونعمل على تطوير مسارات متعددة لتقنيات الطاقة الغازية منخفضة الانبعاثات إلى الصفرية في المستقبل".
وسيكون تعزيز إمكانات إنتاج مختلف أنواع الهيدروجين أمراً بالغ الأهمية لتفعيل استخدامه لتوليد الطاقة والنقل والأغراض الأخرى بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع.
وخلال جلسة حوارية بعنوان تحقيق التحول بقطاع الطاقة – المرونة والموثوقية في مواجهة التحديات المتصاعدة، قال عبدالرحمن الخالدي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "جنرال إلكتريك لطاقة الغاز" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إن عملية إدارة التحول بقطاع الطاقة ليست بسيطة مثل إيجاد حلول للاستدامة. لأنه يتعين علينا معالجة قضية ثلاثية الأبعاد في قطاع الطاقة للوصول إلى نموذج موثوق ومستدام وبتكلفة في المتناول، لاسيما وأن الطلب على القطاع يواصل ارتفاعه بوتيرة مطردة. ولذلك، نحتاج لاتخاذ إجراءات سريعة اليوم للتصدي للتحديات المناخية، بدعم من التقنيات المتطورة المتاحة بالفعل اليوم، تزامناً مع الاستمرار بضخ الاستثمارات في تقنيات المستقبل. ونحتاج للعمل على كل ذلك في وقت واحد لتحقيق أهداف تقليص الكربون على المدى المنظور وصولاً لتحقيق الانبعاثات الصفرية في المستقبل. ويمكن لدول مجلس التعاون الخليجي تولي دور فاعل لمساعدة العالم على تحقيق أهداف إزالة الكربون من خلال الاستثمار في الهيدروجين منخفض الكربون وتصدير هذا الوقود الثمين للعالم".
وأكدت دراسة بحثية نشرتها "جنرال إلكتريك" مؤخراً بعنوان "مسارات سريعة لإزالة الكربون من قطاع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي"، على أنه من المتوقع ارتفاع ذروة الطلب في دول مجلس التعاون الخليجي على الطاقة بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.5%، مدفوعاً بعوامل معينة على غرار ارتفاع عدد السكان، والنمو الصناعي وتطور البنية التحتية، ليتجاوز حجمه 250 جيجاواط في عام 2030. وتشير الشركة لوجود ما يصل إلى 57 جيجاواط من استطاعة توليد الطاقة بالدورة البسيطة في دول مجلس التعاون الخليجي حالياً، لذلك فإن تحويل 25% فقط منها إلى الدورة المركبة سيجنب انبعاث ما يصل إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أو ما يعادل إزالة 7.5 مليون سيارة عن الطرقات. ويمكن تنفيذ هذا التحول في غضون فترة زمنية لا تتجاوز 16 شهراً، ليساهم بزيادة قدرات توليد الطاقة في المحطات بنسبة 50% دون التسبب بمزيد من الانبعاثات.
وحرصت "جنرال إلكتريك" على مر السنين على ضخ استثمارات كبيرة وأبرمت شراكات مع عملائها وشركائها في المنطقة لتسريع وتيرة التحول لاستشراف مستقبل أكثر نظافة لقطاع الطاقة. وتشمل هذه الجهود تركيب توربينات من طراز H-class في منطقة الخليج والتي تحمل أرقام قياسية عالمية عن كفاءة العمل بالدورة المركبة.؛ وتطبيق تقنيات التحديث لتحسين الأداء التشغيلي ضمن أصول الطاقة المركبة؛ والإعلان عن مبادرات استراتيجية لتطوير خطط الحد من الانبعاثات الكربونية من التوربينات الغازية في قطاعات النفط والغاز والألمنيوم دعماً للمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات؛ وإنشاء مراكز الخدمة والأدوات والمراقبة والتشخيص والبحث والتطوير مثل مركز الخدمة في جبل علي بإمارة دبي، ومركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام، ومركز جنرال إلكتريك للتكنولوجيا في الكويت.