خلال 48 ساعة فقط وبدعم من البنك الوطني العُماني...نفاذ سلات المؤن الرمضانية وتخصيصها لأكثر من 1,000 أسرة معسرة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 أبريل 2021 - 08:49 GMT

خلال 48 ساعة فقط وبدعم من البنك الوطني العُماني...نفاذ سلات المؤن الرمضانية وتخصيصها لأكثر من 1,000 أسرة معسرة
شريفة المسكرية، مديرة الهوية المؤسسية  في البنك الوطني العُماني
أبرز العناوين
نجح البنك الوطني العُماني بالتعاون مع  موقع ماركيت إكس، وشركة دليلي لخدمات الشحن والتوصيل وأفراد المجتمع المحلي في بيع سلال رمضانية  لصالح  أكثر من 1,000 أسرة معسرة في السلطنة خلال 48 ساعة فقط.

بهدف تعزيز قيم العطاء في شهر الخير وضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية ’شهر العطاء‘، نجح البنك الوطني العُماني بالتعاون مع  موقع ماركيت إكس، وشركة دليلي لخدمات الشحن والتوصيل وأفراد المجتمع المحلي في بيع سلال رمضانية  لصالح  أكثر من 1,000 أسرة معسرة في السلطنة خلال 48 ساعة فقط. وقام البنك ببيع السلال بريال عُماني واحد، بينما تبرع  في المقابل بـ 9 ريال عُماني عن كل ريال وذلك عبر تطبيق ماركيت إكس على أن تقوم شركة دليلي لخدمات الشحن والتوصيل بتوصيل هذه السلال إلى الأسر المعسرة المسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية.

وتعليقاً على ذلك، قالت شريفة البرعمية، الشريك المؤسس ورئيسة التقنية في موقع ماركيت إكس: "يسعدنا التعاون مع البنك الوطني العُماني في هذه الحملة الهادفة للخير من خلال تسخير موقعنا الإلكتروني وتزويد أفراد المجتمع بطريقة سهلة وسريعة للتبرع. فمما لا شك فيه أن الأوقات الصعبة لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التكافل وتحمل المسؤولية بشكل جماعي وتوظيف كل الوسائل الممكنة والتقنيات الحديثة لدعم الأسر المعسرة وتعزيز روح التآخي في المجتمع وتشجيع الجميع على العطاء في شهر العطاء".

ومن جانبه، قال داؤود العامري، مدير عام شركة دليلي لخدمات الشحن والتوصيل: "كوننا إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية، فنحن جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي ونحرص على رد جميل له خاصة خلال الشهر الفضيل. ويسعدنا أن نقوم بتوصيل سلال الرمضانية في هذه الحملة الخيرية وأن نساهم في نشر البهجة وثقافة العطاء في السلطنة".

وقالت شريفة المسكرية، مديرة الهوية المؤسسية  في البنك الوطني العُماني: "حلّ علينا شهر رمضان المبارك وما تزال الصعوبات المترتبة عن جائحة كوفيد-19 تؤثر على الكثير من أفراد المجتمع. ولذا قمنا بتنفيذ نسخة هذا العام من حملة ’شهر العطاء‘، بالتعاون مع اثنتين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لكي نخفف من الأعباء التي تتحملها الأسر المعسرة. وقد اسعدنا القبول الهائل الذي حظيت به الحملة لإيجاد فارق إيجابي في حياة الكثير من الأسر في السلطنة".

جديرٌ بالذكر أن حملة ’شهر العطاء‘ تعد جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى البنك الوطني العماني والتي تهدف إلى رد الجميل للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر. ومنذ العام الماضي، ويركز البرنامج على دعم المتأثرين من جائحة كوفيد – 19 حيث تواصل توفير السلال الرمضانية والدعم المادي إلى الأسر المعسرة والمتأثرة بالجائحة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية. ويهدف البنك إلى المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي للسلطنة وهو الأمر الذي يتجلى من خلال التزامه المتواصل بدعم المجتمع المحلي.

خلفية عامة

البنك الوطني العماني

تأسس البنك الوطني العُماني في العام 1973 ليصبح أول بنك محلي بسلطنة عُمان، ويحفل سجل البنك بتاريخ ثري من الخدمات التي قدمها للشركات العُمانية المحلية وتعزيزه للاقتصاد العُماني بشكلٍ عام. واليوم، أصبح البنك الوطني العُماني أحد أكبر البنوك في سلطنة عُمان برأس مال مدفوع يقدر بـ 110.8 مليون ريال (288 مليون دولار أمريكي) ورأس مال نظامي يبلغ 377.8 مليون ريال (981 مليون دولار أمريكي).

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن