"دبي للثقافة" تضيء على دور الأدب في رفد الاقتصاد الإبداعي

تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان "الأدب والاقتصاد الإبداعي"، داعيةً أفراد المجتمع من الإماراتيين والمقيمين للانضمام إلى هذه الجلسة الغنية التي تنظمها ضمن جهودها لتعزيز الوعي حول أهمية الصناعات الثقافية في رفد الاقتصاد الإبداعي ودور القطاع الأدبي في هذا المجال.
وتأتي هذه الورشة في إطار التزام "دبي للثقافة" بتفعيل البرامج والخطط التي تواكب لتوجه إمارة دبي نحو رفد الاقتصاد بموارد جديدة تتمثل بقطاعات الثقافة والفنون، وغيرها من الحقول الإبداعية، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات "استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي" في تحويل الإمارة إلى وجهة عالمية للثقافة وعاصمة للاقتصاد الإبداعي.
وتقام الورشة التي تستهدف موظفي "دبي للثقافة" والمهتمين من شتى فئات مجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين، عبر منصة "زوم" في الساعة 11:00 صباحاً من يوم 29 أبريل الجاري، بإدارة الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، ومشاركة الباحث والكاتب الإماراتي فهد المعمري، والكاتب والروائي الإماراتي محمد الحبسي. وستسلط محاور الجلسة الضوء على مدى تأثير الأدب على القوة الناعمة والاقتصاد الإبداعي، وتشجيع المؤسسات الثقافية على الاعتناء بموارد الأدب.
وانطلاقاً من خارطة طريق استراتيجيتها 2020-2025 التي تسعى من خلال محاورها وممكناتها إلى دعم المواهب الثقافية والإبداعية، وتمكين المشاركة الفاعلة من قبل جميع فئات المجتمع، تعمل "دبي للثقافة" أيضاً على خلق منظومة اقتصادية محفزة للصناعات الإبداعية في الإمارة وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.