"دبي للثقافة" تطلق معرض "برج راشد الفني" بُحلة رقمية

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق معرض "برج راشد الافتراضي" وذلك إثر النجاحات التي حققها المعرض الذي نظمته الهيئة بدعم من "منصة سكة"، احتفاءً بالذكرى الــ 45 لافتتاح برج راشد، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي، ليكون أول نسخة من "سلسلة دبي" التي تعدها الهيئة بهدف إبراز جوانب التميز والإبداع في إمارة دبي وتسليط الضوء على قصصها المُلهمة بطرق مبتكرة.
وتتيح النسخة الافتراضية للمعرض، التي أنجزتها الهيئة، للجمهور فرصة التجوّل بزاوية 360 درجة في أروقة المعرض، والاطلاع على إبداعات أكثر من 30 فناناً، معظمهم من الإماراتيين، إلى جانب فنانين عالميين قدّموا مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تعكس توجهاتهم الإبداعية، وتبرز قدرتهم على استلهام أفكار من البرج الذي يُعد أيقونة إبداعية تسهم في تعزيز هوية دبي وتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة، فضلاً عن توثيق ذاكرة سكانها وتجاربهم اليومية.
كما سيتمكن زوار المعرض الافتراضي من الحصول على جولة مرئية ثلاثية الأبعاد صممت بحرفية عالية لتمكينهم من استكشاف تفاصيل برج راشد ومخططاته الأولى ومراحل بنائه وتفرد تصميمه المعماري، وسياقه التاريخي، إلى جانب تأثيره الثقافي، حيث يجمع المعرض بين المواد الأرشيفية، والسرد القصصي، والمحتوى الإعلامي، ليقدم تجربة متعددة الحواس تربط الماضي بالحاضر. وكان معرض "برج راشد الفني" الذي استضافته مكتبة الصفا للفنون والتصميم لمدة خمسة أشهر بتقييم فني من الفنانة كاملة العلماء، قد حظي بدعم من شركة سيفن إكس (7X)، وصحيفة البيان، وصحيفة غلف نيوز، وجون أر. هاريس، ومعرض راميش في فور سيزون غاليري.
ويذكر أن "برج راشد" يعد أول ناطحة سحاب شيدت في دبي وتم إنجازه في 1979، وقد صممه المعماري البريطاني جون آر. هاريس وشركاه، وشكل نواة لإنشاء مركز دبي التجاري العالمي، الوجهة البارزة لعقد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات في الإمارة. ويصل ارتفاع البرج الذي بقي على مدار عقدين أطول مبنى في المنطقة إلى 149 متراً.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.