"دبي للثقافة" تلتقي وفداً رفيع المستوى من المالديف

زار وفد رفيع المستوى من جمهورية المالديف، هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وجاءت هذه الزيارة في إطار الشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الهادفة إلى إبراز جهود الجهات الحكومية المحلية على المستوى العالمي، وترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية للإدارة والتطوير الحكومي، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المحلية في مختلف المجالات، ومشاركتها مع الدول المنضوية تحت مظلة البرنامج.
وخلال الزيارة، التقى وفد المالديف مع نخبة من قيادات الهيئة في مقر كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وبحثوا معهم سبل توطيد الروابط الثقافية وعلاقات التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وبحثوا معهم إمكانيات تطوير برامج التبادل الثقافي بين الطرفين، كما اطلع الوفد على أبرز ممارسات "دبي للثقافة" الإدارية، وأساليبها في تطبيق المعايير العالمية الخاصة بأنظمة الآيزو والشراكات، والتزامها بالتنوع والشمول وتقييم أثر تحسين النظم الإدارية، وطرق الارتقاء بجودة الخدمات لتحقيق التميز في القطاع الثقافي والفني.
واستعرض مسؤولو "دبي للثقافة" أثناء اللقاء ما حققته دبي من إنجازات تمثلت في تصدرها المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية، والرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في معيار "التفاعل الثقافي" ضمن مؤشر "المدن العالمية القوية"، وغيرها، ما ساهم في تعزيز ريادة الإمارة ومكانتها على الخريطة الثقافية العالمية، كما تعرف الوفد على الجهود التي تبذلها الهيئة لإثراء مشهد دبي الإبداعي من خلال سلسلة شراكاتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة الرامية إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المواهب، وتمكينهم من العيش والعمل والإنتاج ضمن بيئة ثقافية مرنة.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.