دعوة لترجمة مذكرات التفاهم التي وقعتها الإمارات مع دول أمريكا اللاتينية إلى شراكات اقتصادية راسخة

تناول المتحدثون في الجلسة الختامية ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، والتي كانت بعنوان "التجارة بعد انقضاء جائحة كوفي-19"، سبل تعزيز زخم التبادل التجاري ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وخصوصاً عبر قطاعات النقل والزراعة والطاقة المتجددة والخدمات.
وشهدت الجلسة مشاركة كل من ماركو ريكيلمي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية في اتحاد البارغواي الصناعي؛ وجون برايس، المدير العام لمؤسسة "أمريكاز ماركت انتلجينت" من الولايات المتحدة الأمريكية؛ ورودولفو سابونج، الأمين العام لاتحاد دول الكاريبي من بنما؛ وسانجيف دوتا، المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة.
وفي حديثه، أكد دوتا أن ترجمة مذكرات التفاهم التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول أمريكا اللاتينية إلى شراكات راسخة يتطلب التركيز على التفاصيل بما في ذلك السلع وسلاسل التوريد، وابتكار منظومة عمل أكثر ذكاء تشكل مستقبل التجارة الثنائية.
وأضاف: "مع الجائحة، برز هناك توجه جديد بالاعتماد على المصادر المحلية، وغدت ’الإقليمية‘ مرادفاً جديداً لمفهوم ’العولمة‘، الأمر الذي يعتبر محركاً رئيسياً للتجارة الذكية. كما شهدنا توجهات لاعتماد مفاهيم الاستدامة والمصادر المسؤولة. لذا بات التطور الرقمي والتقني وتحديث القوانين والتشريعات عوامل حاسمة في تشكيل مستقبل أفضل".
من جهته، لفت جون برايس إلى الإصلاحات الاقتصادية بوصفها الركيزة الرئيسية لنمو الأسواق في منطقة أمريكا اللاتينية، مؤكداً أن الإصلاحات الاقتصادية تشكل العامل الرئيسي والأكثر أهمية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
بدوره، أشار ماركو ريكيلمي إلى دور الجائحة والأحداث الجيوسياسية في رفع تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية وبالتالي احتمالية ارتفاع الأسعار على المستخدمين النهائيين، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات تسهم باحتواء هذه التداعيات.
وركز رودولفو سابونج في حديثه على تكامل سلاسل التوريد وتعزيز الاستثمارات في التقنيات المتطورة على غرار البلوك تشين والبنية التحتية والتحول الرقمي.
خلفية عامة
غرفة تجارة وصناعة دبي
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.