"دو" تطلق منصة إريكسون المتصلة لإعادة التدوير في الإمارات العربية المتحدة
وقّعت إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، اتفاقية إعادة توزيع تجارية مع "دو"، لتحويل تدفقات النفايات الذاهبة إلى مكبات النفايات في دولة الإمارات إلى نفايات دائرية، وذلك من خلال دعم التتبع الرقمي وتداول المواد الخام الثانوية من النفايات إلى منتجات جديدة. وفي إطار اتفاقية إعادة التوزيع التجارية هذه، ستطلق "دو" منصة إريكسون المتصلة لإعادة التدوير بالتعاون مع مجموعة الشايع باعتبارها أول عميل في الإمارات يستخدم هذه المنصة.
وتعد منصة إريكسون المتصلة لإعادة التدوير حلاً شاملاً يُحوّل سلسلة التوريد العكسية إلى سلسلة رقمية ويربطها لتعزيز مفهوم التدوير. ويُتيح التطبيق المبتكر لهذه المنصة، وبوابتها الإلكترونية، وسوقها الإلكتروني إمكانية تتبع شاملة لتدفقات النفايات، وتحسينها، وتحقيق الربح منها. كما يضمن التطبيق تتبعًا سلسًا لتدفقات النفايات، بينما تُقدّم البوابة الإلكترونية رؤىً قيّمة في مجال إعادة التدوير لتحسين عمليات سلسلة التوريد العكسية. ويربط سوق المنصة الإلكتروني بين مشتري المواد المُعاد تدويرها وبائعيها، ما يُسهّل تحقيق الربح من النفايات. وبهذا تعزز منصة إريكسون المتصلة لإعادة التدوير مفهوم التدوير لعملائها وتُمكّنهم من تقليل الأثر البيئي للنفايات.
جدير بالذكر أن نشر "دو" لمنصة إريكسون المتصلة لإعادة التدوير مع أبرز شركات الضيافة في دولة الإمارات يُمثل تطورًا هامًا في مجال إعادة التدوير المتصلة كخدمة. ويُظهر هذا الأمر كيف يُمكن لقطاع الضيافة اكتساب رؤية آنية، وإمكانية تتبع، وقدرة على تداول المواد المُستردة، ما يُحوّل النفايات إلى موارد قيّمة. علاوة على ذلك، تُتيح المنصة تتبع وتداول أي نوع من المواد، ما يجعلها قابلة للتوسع في استخدامها لنفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية وحتى المعادن.
خلفية عامة
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.