ديلويت الشرق الأوسط تعلن عن انضمام أكثر من 60 شريكاً ومديراً إلى طاقم قيادتها

تحت عنوان "تغيير أنماط العمل التقليدية"، عقدت ديلويت الشرق الأوسط اجتماعها السنوي لشركائها في الشرق الأوسط بحضور أكثر من 230 شريك وذلك في دبي في شهر نوفمبر الماضي. وقد شارك في هذا الاجتماع السنوي كبار الشركاء من شبكة ديلويت العالمية على غرار شارون ثورن، رئيسة مجلس إدارة ديلويت العالمية؛ ودايفيد سبراول، نائب الرئيس التنفيذي لديلويت العالمية؛ وريتشارد هيوستن، الرئيس التنفيذي لديلويت شمال وجنوب أوروبا.
وقد تركز موضوع الاجتماع حول اتجاهات التقنيات الحديثة مثل التكنولوجيا الرقمية، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الإحصائية، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التي بدأت تغزو بيئة الأعمال وتؤثر في أساليب العمل فيها.
ومن أبرز المتحدثين الذين استضافتهم ديلويت الشرق الأوسط في هذا الاجتماع صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس جامعة الفيصل للتطوير والعلاقات الخارجية، التي تحدثت في كلمتها عن مسيرة التحديث التي تخطها المملكة العربية السعودية حالياً وقالت: ”تشهد المملكة حالياً مجموعة من التطورات والتغييرات التي تطال كافة القطاعات كالصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة، بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل للشباب والشابات في سوق العمل وذلك تماشياً مع الآفاق العالمية التي تتطلع رؤية 2030 إلى تحقيقها.“
كذلك، ألقت شارون ثورن بدورها كلمة شددت فيها على ضرورة الاهتمام بالبرامج المجتمعية التي تطرحها ديلويت لتعزيز مساهماتها التنموية في المجتمعات التي تعمل فيها، وقالت: ” من خلال البرامج التي أطلقتها ديلويت العالمية مثل (WorldClass) و (UNLEASH) وتركيزنا المستمر على الشمولية والاستدامة، لقد أثبتنا أن فوائد هذه الخصائص الحاسمة التي تتمتع بها ثقافتنا تمتد إلى ما وراء جدران أي شركة لتطال المجتمعات التي تعمل فيها. كما يسرّنا في هذا الصدد أن نرى ديلويت الشرق الأوسط تسعى لتحقيق المزيد من التنوع الجندري في مختلف أقسامها، وتحرص على توفير فرص عمل جديدة للمواهب الشباب مع تدريبهم ورعايتهم حتى يتفوقوا في مجال أعمالهم.“
كما تضمن اجتماع ديلويت الشرق الأوسط السنوي لشركائها هذا العام سلسلة من الجلسات المتزامنة حول مواضيع ساخنة بما في ذلك التكنلوجيا الرقمية، والمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والاستدامة، ومختبرات العملاء Client Labs.
وفي تصريح له على هامش هذا الاجتماع السنوي، نوه عمر الفاهوم، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط، إلى الزيادة المستمرة التي تشهدها ديلويت في عديدها لتلبية احتياجات العملاء والاسواق مشيراً إلى ارتفاع عدد الموظفين في مختلف شركاتها الأعضاء العالمية بنسبة 9% خلال السنة المالية الماضية ليصل العدد الإجمالي للعاملين فيها إلى حوالي 312,000 مهني. كما قامت الشركة في العام المنصرم بتوظيف حوالي 90,000 في العالم من بينهم 1,200 جدد في مكاتب ديلويت الشرق الأوسط، وقال: ”في إطار حرصنا المستمر على تلبية الطلبات المتزايدة لعملائنا وتقديم أفضل الخدمات المهنية لهم، تمت ترقية أكثر من 60 خبيراً إلى منصب شريك ومديررئيس يتحلون بمجموعة متنوعة من المهارات والخبرة المعرفية في مجال عملهم لمساعدة عملائنا على التأقلم والتعامل بسلاسة مع التغيرات الجذرية التي تُحدثها التقنيات التغييرية والتي تطال ليس الشركات فقط، بل المجتمع أيضاً.“
وفي كلمته أمام المشاركين، أشاد ريتشارد هيوستن بالمهارات والمعرفة في مجال العمل التي تختزنها الشركات الأعضاء في شبكة ديلويت العالمية قائلاً: ”إن هذه المهارات والمعرفة على درجة عالية من العمق والتنوع في شتى مجالات العمل ولا تضاهيها أي شركة استشارية أخرى في العالم مما يجعلها قادرة على استباق التغيرات الجذرية التي تُحدثها التقنيات التغييرية والتي يواجهها عملاؤها في أعمالهم اليومية والاستجابة لها بكفاءة عالية.“
من جهته، أشاد معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي المنتخب لديلويت الشرق الأوسط بالنجاح المتواصل الذي حققته ديلويت في منطقة الشرق الأوسط خلال السنة الحالية 2019 بفضل استراتيجيتها ونموذج أعمالها المتعدد التخصصات قائلاً: ”لقد واصلت ديلويت الشرق الأوسط تحقيق معدلات النمو في مجالات أعمالها الخمسة: التدقيق، الاستشارات العامة، الاستشارات المالية، استشارات المخاطر، والضريبة والشؤون القانونية خلال هذه السنة. كما أن افتتاح مركز ديلويت الرقمي الجديد في الرياض يمثل معلماً بارزاً في إنجازات ديلويت، ويؤكد التزامنا نحو دول المنطقة بأن نقدم الحلول الرقمية المبتكرة الشاملة بدءاً من صياغة الاستراتيجية ووضع التصورات وحتى التنفيذ الكامل لهذه الحلول.“