ديلويت تفوز بلقب ”الشركة الرائدة في خدمات الأمن السيبراني المهنية“ في دول مجلس التعاون الخليجي

في تقريرها ”تقييم مورّدي خدمات الأمن السيبراني المهنية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2020“، أطلقت (IDC MarketSpace)،  المؤسسة  العالمية في أبحاث تقييم منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لقب ”الشركة الرائدة“ على ديلويت الشرق الأوسط وذلك تقديراً لقدراتها واستراتيجياتها المتميزة في مجال الأمن السيبراني.

في معرض توضيحه للأسباب التي دعت شركة IDC إلى إطلاق هذا اللقب على ديلويت، قال فارون كوكريجا، المدير المسؤول في بحوث الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في هذه الشركة، وأحد كتّاب التقرير المذكور: ”إن ’ديلويت‘ شركة رائدة في الخدمات الاستشارية تقدم مروحة شاملة من خدمات الأمن السيبراني المهنية في أسواق الخليج العربي، كما أنها تلبي احتياجات الأمن السيبراني لعدد كبير من العملاء هناك، سواء من حيث الاحتياجات الاستراتيجية أو التكتيكية أو الفنية. علاوة على ذلك، تمتاز ديلويت بقدرتها العالية  على تنفيذ مجموعة متنوعة من خدمات الأمن السيبراني في جميع المجالات، الأمر الذي يجعلها تستحق الثناء والتقدير، هذا ناهيك عن تركيز ديلويت في أغلب الأحيان على تحقيق النتائج المدفوعة باحتياجات الأعمال بدلاً من اتباع الطريقة التقليدية في تحديد المخاطر وضمان الامتثال.“

وفقاً لشركة IDC ، تتألف خدمات الأمن السيبراني من ثلاثة مكونات متنوعة، هي: خدمات استشارات الأمن السيبراني، وخدمات تنفيذ الأمن السيبراني، وخدمات الأمن السيبراني المدارة (Managed Security Services- MSS).

من ناحيته، أعرب طارق أجمل، الشريك المسؤول عن خدمات المخاطر السيبرانية في ديلويت الشرق الأوسط، عن اعتزازه بفوز ديلويت بهذا اللقب قائلاً: ”إن هذا التكريم من شركة (IDC MarketScape) يدفعنا إلى إعادة تأكيد التزامنا بمساعدة عملائنا على تحقيق أهداف أعمالهم، وفي الوقت نفسه تعزيز قدرة هؤلاء العملاء على الصمود في وجه هذه التحديات غير المسبوقة والمحافظة على ثقتهم بنا لا سيما وسط هذا الإقبال المتسارع على تبني الحلول التكنولوجية من جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19“، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على توفير استراتيجية متماسكة للأمن السيبراني إلى معدلات غير مسبوقة من قبل.“

وتابع طارق كلامه قائلاً: ”لقد أسفرت جائحة كورونا عن مجموعة من التداعيات التي لم تكن مقررة من قبل، من أبرزها إقبال المؤسسات الحكومية والخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي الست (المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان ودولة قطر) بوتيرة متسارعة على تنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي وتبني الحلول السحابية وذلك نتيجة لإدراكها أنها أصبحت أكثر عرضة في ظل هذه الظروف إلى ارتفاع عدد الهجمات السيبرانية، الأمر الذي يستوجب منها إدارة مجموعات ضخمة من البيانات المعقدة، والامتثال لوائح التنظيمية الهيئات الناظمة بالإضافة إلى تلبية مختلف المتطلبات إلى جانب حماية الأجهزة الطرفية (الحواسيب والأجهزة اللوحية والمحمولة) التي يستخدمها موظفو تلك المؤسسات خلال عملهم عن بُعد.“

وعن الأسباب وراء فوز ديلويت بهذا اللقب، قال طارق: ”نتبنى في ديلويت مقاربة فريدة للأمن السيبراني تميزنا عن بقية الشركات الاستشارية، حيث تتألف هذه المقاربة من مجموعة واسعة من الخدمات السيبرانية الجوهرية والمتكاملة. صحيح أن هذه المقاربة جعلتنا الشركة الاستشارية الموثوقة لدى عملائنا، لكنها أيضاً جعلت عملاءنا يحققون نجاحاً طويل الأجل. وبالنسبة لخططنا المستقبلية، سنظل نركّز جهودنا على توفير تجربة فائقة الجودة لعملائنا في مختلف الدول الخليجية من خلال استغلال قدراتنا العميقة وحلولنا المبتكرة واسعة النطاق من أجل تلبية الاحتياجات السيبرانية الأكثر إلحاحاً لعملائنا.“

نتائج إضافية:

بالإضافة إلى ما سبق، توصل تقرير شركة (IDC MarketScape) إلى النتائج التالية:

• ”إن شبكة علاقات ديلويت الكثيفة وحجم تواجدها في منطقة مجلس التعاون الخليجي يجعل منها الخيار المفضل والمتعاون الموثوق. يتمثل حضور ديلويت في هذه المنطقة من قبل 250 مهني مختص في الأمن السيبراني يعملون في جميع المدن الخليجية الكبرى حيث يقدمون خدمات الاستشارات والتكامل وخدمات الأمن المدارة.“

• ”يحتوي مركز ديلويت الرقمي في الرياض العديد من القدرات في مجال الأمن السيبراني؛ هذا بالإضافة إلى مركز الذكاء السيبراني المحلي في الكويت، كما تخطيط ديلويت لإنشاء مركز آخر للذكاء السيبراني في إحدى الدول الخليجية خلال الشهور 12 – 18 القادمة.“

• ”تستطيع ديلويت، كلما احتاجت طبيعة المشروع، الاستعانة بمجموعة مواردها المتوفرة في المنطقة المجاورة إلى الشرق مثل اليونان وقبرص، ويوفر هذا الأمر في التكاليف بالنسبة للعملاء، كما يضمن توفير الخدمات المطلوبة للعملاء.“

• ”لقد أظهرت ديلويت قدرات على المستوى الوطني والإقليمي عندما أعدّت الإطار الوطني للسياسة وعمليات الأمن السيبراني لإحدى الجهات التنظيمية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما نفذت ديلويت مؤتمراً فريداً من نوعه ركزت فعالياته على زيادة ونشر الوعي بالأمن السيبراني. وقد شهد المؤتمر إقبالاً شديد الحماسة حيث شارك فيه أكثر من 5,000 شخص من مختلف الفئات العمرية.“ 

• ”لقد استثمرت ديلويت بكثافة في مجموعة مواردها ضمن حرصها على الزيادة العمودية في هذه الموارد جنباً إلى جنب مع حرصها على إتاحة الفرص لهذه الموارد لاكتساب مهارات جديدة. ويتجسد هذا الحرص في خطط التدريب والاحتفاظ بالموظفين التي تنفذها ديلويت شأنها في ذلك شأن الشركات الاستشارية الكبرى.“

• ”عملت ديلويت مثل العديد من الشركات الاستشارية الأخرى وشركات تكامل الأنظمة العالمية على إطلاق مبادرات ”نساء في الأمن السيبراني“ التي تهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين في العمل، وقد عملت على تطبيق هذه المبادرات في جميع مكاتبها المنتشرة في دول الخليج العربي.“