ديلويت ضمن أفضل عشرين مكان للعمل في المملكة العربية السعودية

أعلن عن اختيار ديلويت، شركة الخدمات المهنية الرائدة عالميا،ً ضمن قأئمة أفضل 20 شركة للعمل في المملكة العربية السعودية، وذلك من قبل مؤسسة Great Place To Work®، الهيئة الدولية التي تعنى بثقافة العمل التي أقامت حفل التكريم هذا الأسبوع في فندق انتركونتيننتال الرياض.
بهذه المناسبة، قال ناصر السقا، الشريك المدير لمكتب ديلويت في السعودية: ”نفخر بحصولنا على هذا التكريم الذي يعتبر خير دليل على التزام في ديلويت بترسيخ ثقافة شاملة للجميع تولي أولوية للتطور المهني ولرفاه الموظفين. وانطلاقاً من هذا الالتزام، سوف نواصل رعايتنا للمواهب السعودية من الشباب والشابات من خلال توفير فرص العمل التي تتيح لهم إطلاق طاقاتهم الكامنة والمساهمة في التحول الاقتصادي المستمر الذي تشهده المملكة في الوقت الحاضر.“
في هذا المجال، تساهم ديلويت بشكل كبير في أضخم المشاريع التي تقام اليوم في المملكة بإطار السعي لتحقيق رؤية 2030، وتطوير قطاعات جديدة تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ودعم مبادرات التنوع الاقتصادي. في هذا السياق، يعمل أهم المواهب من سعوديين وأجانب في مركز ديلويت الرقمي بالرياض الذي يخطط وينفذ ويشغل أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تفيد القطاعين العام والخاص في مجالات التحول الرقمي، والبيانات والتحليلات، وتخطيط الموارد المؤسسية، والتجارة الإلكترونية.
ومن جهته، أعرب معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط عن اعتزازه باختيار ديلويت كواحدة من أفضل جهات العمل في المملكة، وقال: ”هذا التكريم يشعرنا بالفخر وهو ثمرة التزامنا المتواصل للاستماع لموظفينا وآرائهم حول تجربة عملهم في ديلويت واهتمامنا ببناء بيئة عمل صحيّة. ويسرّنا أنّ أعمالنا تنمو في المملكة العربية السعودية تماشياً مع جهودنا لاستقطاب أفضل المواهب في المملكة والمنطقة، والذين يقدمون خدمات مهنية من الطراز العالمي لمختلف عملائنا ويساهمون في التنمية الاقتصادية في المملكة.“
تجدر الإشارة إلى أن اختيار الشركات ضمن أفضل 20 مكان عمل في السعودية يستند إلى ملاحظات وآراء الموظفين، وتقيّم الشركات المرشحة بناءً على قدرتها على توفير تجربة عمل متميزة بالإضافة إلى تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين جميع الموظفين. وعلى هذا الأساس، صاغت ديلويت سياسات التوظيف في المملكة التي تلبي احتياجات وتطلعات القوى العاملة المعاصرة، والتي تركز أيضاً على رفاهية الموظفين وأفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى المرونة من حيث السماح للموظفين باختيار أوقات وأماكن عملهم وكيفية أداء واجباتهم الوظيفية.