باحثو وايل كورنيل للطب - قطر يستقصون إجهاد الطلاب في جامعات قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 أبريل 2021 - 01:05 GMT

باحثو وايل كورنيل للطب - قطر يستقصون إجهاد الطلاب في جامعات قطر
وجدت الدراسة أن ثمة صلة قوية بين ازدياد الإجهاد وعوامل معينة شملت الانتماء إلى فئة الإناث، البلد الأصلي للشخص، الإقامة خارج حرم الجامعة، الأكل عند الملل، الافتقار إلى الانضباط الذاتي، النوم المضطرب، وانخفاض مستويات رضا الطالب عن حياته.
أبرز العناوين
رصد باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر مستويات مرتفعة من الإجهاد بين طلاب الجامعات في قطر، إذ شملت الدراسة المسحيّة التي أجروها 370 طالباً وطالبة من 44 جنسية مختلفة مسجلين في مختلف جامعات قطر. 

رصد باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر مستويات مرتفعة من الإجهاد بين طلاب الجامعات في قطر، إذ شملت الدراسة المسحيّة التي أجروها 370 طالباً وطالبة من 44 جنسية مختلفة مسجلين في مختلف جامعات قطر. 

ووجدت الدراسة أن ثمة صلة قوية بين ازدياد الإجهاد وعوامل معينة شملت الانتماء إلى فئة الإناث، البلد الأصلي للشخص، الإقامة خارج حرم الجامعة، الأكل عند الملل، الافتقار إلى الانضباط الذاتي، النوم المضطرب، وانخفاض مستويات رضا الطالب عن حياته. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن احتمال مواجهة صعوبة في التركيز في الدراسة الأكاديمية يتفاقم بأكثر من الضعف بين الطلاب الذين يعانون مستويات إجهاد تفوق المتوسط مقارنة بأقرانهم الذين يعانون مستويات أقلّ من الإجهاد.

ونُشرت الدراسة بعنوان "العوامل المرتبطة بالإجهاد المدرك بين طلاب الجامعات في الشرق الأوسط" في الدورية الطبية المتخصصة Journal of American College Health، ومما أقرّت به أن طلاب الجامعات والكليات يواجهون مجموعة فريدة من الظروف يمكن أن تقود إلى زيادة الإجهاد. وتشمل تلك الظروف الضغوط المالية، العيش المستقل لأول مرة، الضغوط الدراسية، الحاجة إلى اكتساب أصدقاء جدد، وفي كثير من الأحيان، ضغوط الانتقال إلى مدينة جديدة أو بلد جديد.

وقد أكمل الطلاب استبياناً ذاتياً شمل أسئلة تتعلق بالإجهاد المدرَك كما طرح أيضاً أسئلة عن الشريحة السكانية، الأنظمة الغذائية، التمارين البدنية، عادات النوم وجودته والتدخين. ووجدت الدراسة أن الطالبات لديهن مستويات إجهاد تفوق بكثير مستويات الإجهاد بين الطلاب، وأن الطلاب من بلدان منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا وآسيا يعانون مستويات إجهاد تفوق أقرانهم من قطر. وارتبطت مستويات الإجهاد المرتفعة بقلّة ما يتناوله الطالب من عصائر الفواكه الطازجة، الإكثار من المشروبات الغازية، انخفاض مستويات الأنشطة البدنية، أنماط الأكل غير المنتظمة، الأكل العاطفي، سوء جودة النوم، صعوبة النوم وقصر مدته. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للطلاب أن مستويات الإجهاد المرتفعة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصعوبة تركيز الطالب وبقائه يقظاً في قاعة الدراسة.

وأشارت الدراسة إلى أن تدخلات الحد من الإجهاد والتعاطف مع الذات، وأنظمة دعم الذات، وحملات الرفاه، وبرامج التوجيه وبرامج رِفاق الدراسة أمور يمكن أن تعزز مهارات الطلاب في التأقلم مع الإجهاد. وفي موازاة ذلك، يجب أن تكون خدمات الإرشاد والصحة النفسية متاحة بسهولة للطلاب.

شارك في تأليف الدراسة كل من الدكتورة سهيلة شيما العميد المساعد لقسم الصحة السكانية، الدكتور رافيندر مامتاني نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة، الدكتور أميت أبراهام المحاضر في علوم الصحة السكانية، الدكتورة كريمة شعابنة المحاضرة في علوم الصحة السكانية. كما أسهم في الدراسة كل من الدكتور ألبرت لونفيلز من كلية طب نيويورك في فالهالا، الدكتور باتريك ميزونوف من المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلان، وطلاب من وايل كورنيل للطب - قطر هم عبدالله توم، هانيا إبراهيم، تسنيم مشنن ووجيهة يوسف.        

 

خلفية عامة

وايل كورنيل للطب - قطر

 

تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء. 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن