زيرونوميكس: أُطر قياس الانبعاثات الصافية الصفرية أساسية لتسريع أهداف التحوّل في الطاقة في الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 مارس 2021 - 07:37 GMT

زيرونوميكس: أُطر قياس الانبعاثات الصافية الصفرية أساسية لتسريع أهداف التحوّل في الطاقة في الشرق الأوسط
استطلعت دراسة زيرونوميكس، وهي دراسة حول تمويل عالم بدون انبعاثات، رأي الإدارة العليا لـ 250 شركة كبيرة و100 متخصّص في الاستثمار حول العالم بين سبتمبر وأكتوبر 2020
أبرز العناوين
كشفت دراسة جديدة أجراها بنك "ستاندرد تشارترد" أن ثلاثة من كل خمس شركات في الشرق الأوسط تؤخر أهداف التحوّل في الطاقة الخاصة بها، مما يعرّضها لخطر عدم تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الوصول لانبعاثات كربون صفرية بحلول عام 2050.

كشفت دراسة جديدة أجراها بنك "ستاندرد تشارترد" أن ثلاثة من كل خمس شركات في الشرق الأوسط تؤخر أهداف التحوّل في الطاقة الخاصة بها، مما يعرّضها لخطر عدم تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الوصول لانبعاثات كربون صفرية بحلول عام 2050.

واستطلعت دراسة زيرونوميكس، وهي دراسة حول تمويل عالم بدون انبعاثات، رأي الإدارة العليا لـ 250 شركة كبيرة و100 متخصّص في الاستثمار حول العالم بين سبتمبر وأكتوبر 2020 ووجدت التالي:

  • يرى 60 بالمائة من قادة الأعمال في الشرق الأوسط أن شركاتهم لا تسير بالسرعة الكافية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 (55 بالمائة من الشركات على مستوى العالم)
  • تعتبر عدم القدرة على الوصول إلى التمويل أكبر عائق أمام تحوّل شركات الشرق الأوسط إلى صافي انبعاثات صفرية، حيث يعتبر هذا الأمر 80 بالمائة (67 بالمائة على مستوى العالم) عقبة كبيرة. وتقول نفس النسبة إن عدم وجود توافق في الآراء بشأن تعريف وأهداف صافي الانبعاثات الصفرية يمثل عقبة كبيرة أيضاً (63 بالمائة على مستوى العالم)
  • تعاني الصناعات والشركات كثيفة الكربون الموجودة في الأسواق الناشئة أكثر من غيرها فيما يتعلّق بتحقيق عملية التحول
  • 35 بالمائة فقط من الشركات في الشرق الأوسط تدعم أهداف اتفاقية باريس بالكامل (47 بالمائة على مستوى العالم)

ما هي العقبات القائمة؟

تتطلع العديد من الشركات في الشرق الأوسط إلى تأجيل اتخاذ الخطوات المهمة في هذا الصدد إلى ما بعد عام 2030، حيث يبدو عِقد العشرينيات عِقداً ضائعاً. فقد قال حوالي 20 بالمائة من قادة الأعمال (34 بالمائة على مستوى العالم) إن شركاتهم ستحقق أكبر قدر من التقدم بين عامي 2030 و2040، بينما قال 40 بالمائة (37 بالمائة على مستوى العالم) إنهم سيتخذون معظم الخطوات بين عامي 2040 و2050.

ومن ناحبة أخرى، تؤجّل معظم الشركات عملية التحوّل لأنها لا تشعر أنها مستعدة لتحقيق الهدف المنشود في الوقت الحالي، حيث صرّح حوالي 65 بالمائة (59 بالمائة على مستوى العالم) بأنهم بحاجة إلى تغيير تنظيمي واسع النطاق قبل التحوّل إلى الانبعاثات الصافية الصفرية.

ولا يعتبر الافتقار إلى التمويل، والافتقار إلى الإجماع على تعريف الانبعاثات الصافية الصفرية، العوائق الوحيدة التي تواجهها الشركات في الشرق الأوسط على طريق تحقيق هدف عام 2050. ويرى 70 بالمائة (60 بالمائة على مستوى العالم) أن الافتقار إلى أدوات القياس ومعايير إعداد التقارير الموحدة يعيق التقدم، بينما تقول نفس النسبة (60 بالمائة على مستوى العالم) إن عدم وجود شفافية في سلسلة التوريد يجعل التحكم في الانبعاثات في سلسلة التوريد أمراً صعباً، مما يمثل عائقاً كبيراً أمام تحقيق هدف الانبعاثات الصافية الصفرية.

كما أن جائحة كوفيد-19 تجبر العديد من الشركات في المنطقة على التركيز على تخطي المرحلة الحالية حصرًا، حيث أشار 85 بالمائة (85 بالمائة على مستوى العالم) من كبار المسؤولين التنفيذيين إلى أن الجائحة أدّت إلى تأخير عمليات التحوّل إلى الانبعاثات الصفرية في شركاتهم.

كيف نصلح الوضع الحالي؟

تكشف الدراسة أيضاً عما يرى قادة الأعمال أنه ضروري لتسريع عملية التحوّل، حيث يعتقد 90 بالمائة (81 بالمائة على مستوى العالم) أن أطر قياس الانبعاثات الصافية الصفرية الموحدة ستساعد في تنفيذ عملية التحوّل، مما يؤكد حقيقة أن مجموعة التعاريف المختلفة ومتطلّبات القياس وإعداد التقارير الحالية تمثل تحدياً كبيراً للمسؤولين التنفيذيين.

وأشار 85 بالمائة من قادة الأعمال (81 بالمائة على مستوى العالم) إلى أن وفورات التكاليف الناتجة عن ممارسات العمل المستدامة يمكن أن تساعد العالم على بلوغ هدف الانبعاثات الصافية الصفرية بحلول عام 2050. وفي الوقت نفسه، ترى نفس النسبة (72 بالمائة على مستوى العالم) أن الحوافز الخارجية الأقوى، بما في ذلك المعاملة الضريبية التفضيلية، ستساعد عملية التحول.

ما هي أكبر محفّزات عملية التحوّل إلى الانبعاثات الصافية الصفرية؟

الشرق الأوسط ٪

عالمياً ٪

أطر عالمية موحدة لقياس معدّل التحوّل إلى الانبعاثات الصافية الصفرية والإفصاح والتصنيف

90

81

زيادة الكفاءة التشغيلية/وفورات التكلفة الناتجة عن ممارسات العمل المستدامة

85

81

الحوافز الخارجية الأقوى، بما في ذلك المعاملة الضريبية التفضيلية

85

72

زيادة نشاط المساهمين في هذا الصدد والتدقيق والضغط على المستثمرين

75

78

زيادة الطلب على العمليات والمنتجات والخدمات التي تحقق هدف الانبعاثات الصافية الصفرية من الشركاء التجاريين

70

79

إدراج عملية التحول للانبعاثات الصافية الصفرية كجزء أساسي من واجبات المستثمرين

70

74

 

وفي هذا الصدد، قال بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ستاندرد تشارترد": "تكشف دراستنا عن أن معظم الشركات تنوي التحوّل إلى الانبعاثات الصافية الصفرية بحلول عام 2050، لكنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف. وتشير غالبية الشركات إلى التمويل باعتباره عقبة أمامهم وأن الصناعات كثيفة الكربون والشركات في الأسواق الناشئة تعاني أكثر من غيرها من أجل تحقيقه".

وأضاف: "يجب أن يكون التحوّل الناجح إلى الانبعاثات الصافية الصفرية عادلاً ولا يتخلى عن أي دولة أو منطقة أو مجتمع، وعلى الرغم من العقبات، يجب أن يكون العمل سريعاً. لذا، علينا أن نتصرف الآن، وأن تتعاون الشركات والمستهلكون والحكومات والهيئات التنظيمية وقطاع التمويل لتطوير حلول وتقنيات وبنية تحتية مستدامة".

بدوره، قال محمد سلامة، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية والمؤسسية للشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجموعة: "أصبحت الحاجة الملحة للعمل وفقاً لالتزامات الانبعاثات الصافية الصفرية أكثر أهمية من قبل، وذلك مع استمرار استنفاد الموارد الطبيعية وخطر عدم اللحاق بالموعد النهائي في 2030 الذي حددته الأمم المتحدة واتفاقية باريس. وتحدّد الدراسة التي أجراها بنك "ستاندرد تشارترد" التحديات التي تعيق التحوّل واسع النطاق إلى الانبعاثات الصافية الصفرية، وتمثّل دعوة للعمل بالنسبة للمؤسسات العامة والخاصة من أجل تسريع جهود الاستدامة لتعزيز الاستقرار والازدهار المستمرين للاقتصاد العالمي".

وأضاف: "على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تواصل ريادتها في إدخال أطر العمل والابتكارات القائمة على الاستدامة، مثل مدينة "مصدر" في الإمارات العربية المتحدة، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يعتبر أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، إلّا أن هناك الكثير مما يتعيّن القيام به إذا أرادت المنطقة تحقيق مستقبل مستدام. لطالما عملنا في "ستاندرد تشارترد" على دعم تحقيق تطلعات الاستدامة للمؤسسات العامة والخاصة من خلال توفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشاريع والحلول، وسنواصل تقديم هذا الدعم".

تتناول هذه الدراسة اقتصاديات التحوّل إلى مستقبل خالٍ من الكربون. وقام بنك "ستاندرد تشارترد" بإجراء هذه الدراسة العالمية الكبرى للتعرف على مدى التقدم الذي أحرزته الشركات في رحلتها لمحايدة الكربون وكشف الفجوات بين الوعود والإنجازات الفعلية.

وسيكون الوصول إلى انبعاثات كربون صافية صفرية بحلول عام 2050 تحدياً كبيراً، وستلعب كل مؤسسة في كل قطاع دوراً حاسماً في القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري. ويجب أن يكون الالتزام بهذا الهدف على رأس أولويات جميع الشركات العامة والخاصة، والكبيرة والصغيرة. ولتحقيق هذا النجاح، يجب أن تخضع جميع الشركات لتحوّل كبير.

خلفية عامة

ستاندرد تشارترد

تشكل ستاندرد تشارترد في 1969 من خلال اندماج بنكين: بنك ستاندرد البريطاني جنوب أفريقيا، التي تأسس في 1863، وتشارترد بنك في الهند واستراليا والصين، التي تأسس عام 1853.

ركز ستاندرد تشارترد منذ أوائل 1990s على تطوير الامتيازات القوية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وركز على الأعمال المصرفية، المستهلك والشركات والمؤسسات على توفير خدمات الخزانة، في المناطق التي كان يتمتع بها الفريق بقوة وخبرة خاصة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن