سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات تجمع روّاد القطاع للمشاركة في نقاشات ضمن إكسبو 2020 دبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 مارس 2022 - 05:30 GMT

سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات تجمع روّاد القطاع للمشاركة في نقاشات ضمن إكسبو 2020 دبي
خلال الحدث
أبرز العناوين
استضافت نيسان الجلسة الأولى من سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات التي تندرج في إطار مشاركة القيادة الفكرية في إكسبو والتي تجمع الروّاد والخبراء في القطاع لخوض نقاشات حول أبرز المواضيع.

استضافت نيسان، الشريك الرسمي لقطاع السيارات لإكسبو 2020 دبي، الجلسة الأولى من سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات التي تندرج في إطار مشاركة القيادة الفكرية في إكسبو والتي تجمع الروّاد والخبراء في القطاع لخوض نقاشات حول أبرز المواضيع. وتولّى تييري صباغ، المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط، إدارة الجلسة التي استضافت أردا أتالاي، رئيس قطاع حلول المواهب في القطاع الخاص لدى شركة "لينكدإن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تحدث عن تأثير نماذج العمل الهجينة على الشركات والموظفين في المنطقة. وتتألف سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات من ثلاثة أجزاء، وتجمع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين لمناقشة مواضيع مهمة وتوفير منصة للمؤسسات المشارِكة لإلقاء الضوء على إنجازاتها.

وتناولت الجلسة الأولى الحاجة إلى المرونة في أماكن العمل في المنطقة، مع تركيز الموظفين المتزايد على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. كما تطرّقت إلى ضرورة توفير الشركات للموظفين حرية العمل من المنزل أو المكتب بالتوازي مع بناء ثقافة في مكان العمل تعزّز شعورهم بالتقدير. وتتماشى سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات التي تدعم النقاشات الحالية والمستقبلية مع شعار إكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل."

وتشير النتائج التي كشفت عنها لينكدإن إلى أنّ كثيرين تركوا وظائفهم بحثاً عن وظائف أخرى أكثر مرونة، وقد أدّت هذه الموجة إلى ظهور مواهب جديدة تحفّز القوى العاملة اليوم. كما أظهرت النتائج أنّ 77% من أبناء جيل الألفية والجيل الذي يليه يبحثون عن وظائف تسمح لهم بالتركيز أكثر على التوازن بين العمل والحياة الشخصية. كما أنّ إعلانات الوظائف التي توفر "المرونة" للموظفين المحتملين تسجّل مشاهدات أعلى بنسبة 35%، مما يعكس الرغبة المتزايدة في التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية.

وقال تييري صباغ، المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط: "نفتخر بإطلاق سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات التي تجمع رواد القطاع وتناقش موضوعاً تعيّن على كافة الشركات في المنطقة والعالم التعامل معه منذ انتشار جائحة كوفيد-19. ومن واجبنا في نيسان بصفتنا الشريك الرسمي لقطاع السيارات لإكسبو 2020 دبي وكوننا شركة رائدة في القطاع، أن نشجّع ونقود الحوارات الاستراتيجية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. فنحن نواصل تنمية الثقافة المميزة التي أرسيناها في نيسان من خلال دعم القوى العاملة والالتزام بالاستثمار المستمر في رفاهيتهم وإثبات أننا نهتم فعلاً بهم."

من جهته، قال أردا أتالاي، رئيس قطاع حلول المواهب في القطاع الخاص لدى شركة "لينكدإن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لا شكّ أننا نشهد أبرز تحوّل في بيئة العمل على مستوى العالم، حيث يعيد الموظفون النظر في طريقة وأماكن عملهم والأسباب التي تدعوهم للعمل بحدّ ذاته. وإزاء هذا المشهد سريع التطور، أثبتت ثقافة مكان العمل أنها من أهم العوامل التي يأخذها الموظفون بعين الاعتبار. فهم يطالبون بظروف عمل مرنة، حيث تسجّل إعلانات الوظائف على لينكدإن التي تتضمن كلمة "المرونة" مثلاً تفاعلاً أكبر بنسبة 35%. ويُظهر بحثنا أنّ التوازن بين الحياة المهنية والشخصية تفوّق عالمياً على الأجر، كأهمّ عامل بالنسبة إلى الموظفين، حيث سجّل نسبة 63%، واحتلّ في المنطقة المرتبة الثانية. إنّ السوق الحالي يركز على الباحثين عن وظائف ويتعين على الشركات الراغبة في جذب أفضل المواهب والحفاظ عليها تعديل الثقافة في مكان العمل."

ومع استمرار رواج نماذج العمل الهجينة والعمل عن بُعد ومواصلة منطقة الشرق الأوسط ريادة جهود التحول الرقمي، ينبغي على الشركات التحلّي بالمرونة والتكيّف مع الاحتياجات المتنوعة للقوى العاملة. ويمكن للتعاون بين أرباب العمل إرساء ثقافة داعمة للموظفين تشجعهم وتحفّزهم وتمنحهم المرونة التي يرغبون فيها وتساعدهم على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

وحضر الجلسة ممثلون عن Great Places To Work وLet's Work وجامعة مانشستر إضافة إلى إدارة نيسان ووجوه إعلامية. وتندرج سلسلة جلسات نيسان الحوارية مع أبرز القيادات في إطار سعي الشركة إلى دعم النقاشات من أجل مستقبل أفضل وتشكّل جزءاً من أنشطة العلامة التجارية في إكسبو 2020 دبي والتي من المقرر أن تستمر حتى 21 مارس 2022. وستقام الجلستان القادمتان تحت عنوان "عام استثنائي للكهرباء" و"الشرق الأوسط: منطقة الفرص،" لتسليط الضوء على ريادة نيسان وإنجازاتها وتراثها.

 

خلفية عامة

نيسان الشرق الأوسط

 يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية.

في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن