سلمى ضناوي عويضه من الجامعة الأميركية في بيروت تنال جائزة الخدمة المتميزة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2024

حصلت سلمى ضناوي عويضه، نائب الرئيس المشارك للإنماء، شؤون الخريجين والمناسبات الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت، على جائزة "الخدمة المتميزة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ" لعام 2024 من مجلس تطوير ودعم التعليم (CASE). واستلمت عويضه الجائزة من رئيسة المجلس ومديرته التنفيذية سو كانينغهام خلال مؤتمر التقدم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 2024 الذي انعقد في سنغافورة في 8 أيار. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الذي تأسس في العام 1974 هو رابطة دولية غير ربحية تكرس جهودها لتقدّم التعليم وتعزيز دوره في تحويل حياة الناس والمجتمع، وذلك من خلال العلاقات مع الخريجين، وخدمات التواصل والتطوير والإنماء والتسويق. وتكرّم هذه الجائزة المرموقة "المحترفين الملهمين في مجال التطوير والإنماء الذين كان لإنجازاتهم المهنية تأثير فاعل ومستدام على التقدم المؤسسي، والذين تحظى حياتهم وشخصيتهم باحترام وإعجاب زملائهم."
وفي هذا السياق، قالت كارا جيوكاميني، المديرة التنفيذية المؤقتة للمجلس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "إن القيادة الملهمة أساسية لنجاح عمليات الإنماء والتطوير." وأضافت، "ينسج القادة الاستثنائيون علاقات قوية تساعد مؤسساتهم ومجتمعاتهم على الازدهار. وسلمى عويضه من هؤلاء القادة الاستثنائيين، فهي مؤثِّرة وصاحبة رؤية تكرّس جهدها وطاقتها لنجاح الجامعة الأميركية في بيروت."
وصرّح الدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأميركية في بيروت في معرض تعليقه على اختيار عويضه لجائزة مجلس تطوير ودعم التعليم، "لم تكتفِ سلمى بنشاطها الفعّال في استقطاب المنح والدعم وقيادة الفعاليات في الجامعة، ولكنها ساهمت أيضًا في تعميم رؤية ورسالة الجامعة الأميركية في بيروت، ذلك لأن سلمى تحمل في روحها جوهر رسالة الجامعة، ومن السهل أن ترى ذلك في عملها وسلوكها وتفاؤلها الذي لا يعرف الكلل." وأضاف خوري، "أنا سعيد بحصول سلمى على جائزة مجلس تطوير ودعم التعليم، وهي المرة الثانية التي تُمنح فيها هذه الجائزة لأحد أفراد أسرة الجامعة الأميركية في بيروت، فقد سبق أن حصل عليها في العام 2020 الدكتور عماد بعلبكي، نائب الرئيس الأعلى للتطوير والإنماء." من جهته قال بعلبكي، إن حصول اثنين من أسرة الجامعة الأميركية في بيروت على هذه الجائزة "هو شرف كبير لفريق التطوير بأكمله، وتقدير عالمي للجامعة وللأشخاص المتميزين والمتفانين العاملين فيها."
وتجدر الإشارة إلى أن عويضه تخرجت من الجامعة الأميركية في بيروت، وهي حاصلة على درجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر (1992) وعلى ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (2022). وتعمل سلمى في فريق التطوير في الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 2003، حيث تقدّمت في المناصب التي شغلتها، وتولّت مسؤوليات إضافية في مجال جمع التبرعات، وترسيخ العلاقات مع الخريجين، وإدارة الفعاليات. كما عملت بشكل وثيق مع مجموعات تطوعية رائدة في الجامعة، من بينها نادي الرئيس الذي أنشئ لجمع التبرّعات من أجل تمويل مشاريع تعزّز حياة الطلاب، ومركز حماية الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت، وهو مركز أكاديمي رائد ومتعدد التخصصات يُعنى بالحفاظ على الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومبادرة "خضة بيروت"، التي أُطلِقت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، بهدف المشاركة في تطوير بدائل محلية، وتفعيل أفضل الممارسات، وخلق فرص النمو التي تضمن رفاه وكرامة سكان لبنان، بالإضافة إلى برنامج زكي ناصيف للموسيقى الذي أحدث تحولًا في المشهد الموسيقي في لبنان والمنطقة. وفي هذا السياق، قال البروفيسور نبيل ناصيف، مدير برنامج زكي ناصيف للموسيقى، "لا شك في أن سلمى، بحماستها ولطفها وذكائها، إلى جانب خلفيتها الهندسية وخبرتها الفطرية في التعامل مع الناس والمسائل المالية، لعبت دورًا حاسمًا في الجهود التي نبذلها لجمع التبرعات التي لا غنى عنها لدعم واستمرار صندوق برنامج زكي ناصيف."
ولعبت عويضه أيضًا دورًا رئيسيًا في نجاح حملة القيادة والابتكار والخدمة (BOLDLY AUB) التي أطلقتها الجامعة الأميركية لجمع التبرعات. وقد نجحت الحملة التي ستُختتم في 30 حزيران 2024 في جمع 777 مليون دولار حتى شباط 2024. وعلّقت ليلى بساط، وهي عضو سابق في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، وقد دعمت ترشيح عويضه لهذه الجائزة، بالقول، "تتمتع سلمى بمهارات مكّنتها من النجاح في دعم برنامج زكي ناصيف للموسيقى، فضلًا عن عدد لا يحصى من المبادرات. وقد أدركتُ ذلك بشكل خاص خلال السنوات الثلاث (2020-2023) التي كنت فيها عضوًا في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، حيث أتيحت لي فرصة العمل عن كثب مع سلمى في مناسبات عدة." وأضافت بساط، " لقد لعبت سلمى دورًا محوريًا على سبيل المثال في حملة BOLDLY AUB التي هدفت إلى جمع 650 مليون دولار، وفي توجيه المجموعات التطوعية الأكثر تأثيرًا في الجامعة، وكذلك في حملة AUB4Women التي أُطلقت بمناسبة الذكرى المئوية لبدء التعليم المختلط في الجامعة الأميركية في بيروت، وأيضًا في استجابة الجامعة لانفجار 4 آب 2020 في مرفأ بيروت، وفي يوم العطاء السنوي، وفي مبادرات جمع التبرعات والإغاثة خلال جائحة كوفيد-19، وغيرها الكثير."
وفي رسالته إلى المجلس داعمًا ترشيح عويضه لهذه الجائزة، كتب نائب الرئيس الأعلى للتطوير والإنماء في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور عماد بعلبكي، "بالنسبة لي، سلمى هي شريك بكل معنى الكلمة. لقد واجهت جامعتنا مجموعة من الأزمات والتحديات كمؤسسة أكاديمية وطبية خاصة لا تبغي الربح تنشط في هذا الجزء من العالم. ولكننا صمدنا أمام اختبار الزمن، وتمكّنّا من خدمة المجتمع طوال 157 عامًا وفي أحلك الظروف. لقد ثابرنا، ونجحنا بفضل أشخاص متفانين وموهوبين ومصمّمين أمسكوا بدفّة هذه المؤسسة وجسدوا رسالتها وقيمها الأساسية. وسلمى ضناوي عويضه هي واحدة من هؤلاء الأشخاص القلائل."
جائزة الخدمة المتميزة لآسيا والمحيط الهادئ من مجلس تطوير ودعم التعليم
تُكرّم جائزة الخدمة المتميزة لآسيا والمحيط الهادئ التي يمنحها مجلس تطوير ودعم التعليم المحترفين الملهمين في مجال التطوير والإنماء الذين كان لإنجازاتهم المهنية تأثير فاعل ومستدام على التقدم المؤسسي، والذين تحظى حياتهم وشخصيتهم باحترام وإعجاب زملائهم.
تُكرّم هذه الجائزة مساهمات الأفراد على صعيد القيادة في مهنتهم، وإظهار أفضل الممارسات والابتكار في مجالهم، وخدمة مجتمع ممارسي تطوير ودعم التعلم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
نبذة عن مجلس تطوير ودعم التعليم (CASE)
مجلس تطوير ودعم التعليم (CASE) هو رابطة عالمية غير ربحية تسعى إلى تطوير التعليم من أجل تغيير حياة الناس والمجتمع.
يشكل المجلس منصّة جامعة لمحترفي التطوير، ليلهمهم ويضعهم أمام التحديات التي تجهّزهم للعمل بفعالية ونزاهة لدعم نجاح مؤسساتهم. كما يحدد المجلس الكفاءات والمعايير التي تؤهلهم لتولي القيادة ونشر هذه المعايير وتطبيقها، مع أكثر من 97 ألف متخصص في التطوير في 3100 مؤسسة عضو في المجلس على امتداد 80 دولة.
تلتقي مجتمعات واسعة ومتنامية من محترفي التطوير تحت مظلة المجلس العالمية. وتشمل أنشطتهم حاليًا علاقات الخريجين، وخدمات التطوير، والتواصل، وجمع التبرعات، والعلاقات الحكومية، والتسويق. وينشط هؤلاء في مختلف مراحل حياتهم المهنية، ومنهم من يعملون في الجامعات والمدارس والكليات والمؤسسات الثقافية وغيرها من المؤسسات غير الربحية. يستفيد المجلس من الرأسمال الفكري والمواهب المهنية لمجتمعٍ غنيّ بالمتطوعين الدوليين لتعزيز عمله، ويضم أعضاؤه الكثير من الشركاء الذين يعملون بشكل وثيق مع القطاع التعليمي.
يقع المقر الرئيسي لمجلس تطوير ودعم التعليم في العاصمة واشنطن، وينشط المجلس في جميع القارات انطلاقًا من مكاتبه الإقليمية في كلٍّ من لندن وسنغافورة ومكسيكو سيتي لتسهيل عمل جميع شركائه وخاصة أعضاء المجلس والمتطوعين والموظفين.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.